الأربعاء، 27 سبتمبر 2017

المعرفة والتخاطر عند الحيوانات

يوجد نمط غريب للحيوانات بالنسبة لادراكها.
فل نترك جانبا كلمة غريزي، ان كلمة غريزة تجعلنا لا ننشىء افتراض لفهم طريقة ادراكها.
اذا كيف تورث الحيونات علمها لاجيالها؟
هل بالتلقين نجدها وان اخذناها بعيدا تسلك نفس السلوك.
نعود لفرضيتي عن الادراك حيث تقسم ادراك الانسان الى نوعين ادراك ارادي ومكتسب والادراك الثاني عقل الخلية. وكلما ذادت نسبة العقل الادراكي قلة قدرة عقل الخلية والعكس صحيح. و الدليل على ذلك نجد ان الام الحامل تتوحم وهنا نجد ان الخلية المتكونة في بطنها اضعفت عقلها قهرا وارجعت شهوتها الى فترة اقرب الى الطفولة واصبحت تتبع  الخلية التي في بطنها.
ومن الادلة ان للخلية عقل ذاتي منفثل تلك العمليات البيلوجية من نموء وتكاثر وانقسامات والتمثيل الغذائي.
اذا هنا يتناسق او وجب ان ننشئ حالة تتناسق مع الخلايا جميعها ذات نسق او نمط واحد  وهذا ما يجعلنا قهرا نفرض ان كل الخلايا الحية من منشأ واحد. اذا معرفتها موروثة او مبرمجة (الافتراض يقود الى ذلك).
من من ..؟
الان لا يمكن ايجاد كنه المورث الاول او تلك التكنالوجية المتطورة جدا لدرجة ها البرمجة الا ونجد نفسنا مجبرون الى الرجوع الى الاديان.
ام ما يمكن البحث عنه ان عقل الخلية موحد بدليل النتائج الني تظهر لنا . وما خلقكم الا كنفس واحدة ... وردة في القران الكريم.
اذا نحصر افتراضنا ان النمط في في عقل الخلية تتشابه اذا الفرضية اللحظية تفرض لنا سؤال هل نتلقن الخلايا المعلومات ام هناك رباط نوعي موحد يحركها. او انها تتخاطر.
التخاطر:
اذا كانت الخلايا من منشأة واحد اذا وجب ان يكن لها تخاطر ضخم وبالايجاب فرضاً بناءاً لمقالتي هذه تحلنا من كثير من الدهاليس كالسلوك المطابق لدي تؤمان ونجد الطيور تبني اعشاشها دون كليات هندسة او معمار ودون خبرة مكتسبة. اذا التخاطر يمكن ان ندركه وقد يكن هناك تخاطر وادراك فوق قدرتنا الادراكية الارادية.
اذكر ان نبي الاسلام محمد ص. س.  قد ذكر حديث فحواه  اول ما ينقرض من الحياة الجراد وبعد ذلك ياتي لللبشرية امرها حتى ان امير المؤمنين عمر بن الخطاب رضى الله عنه كان يسأل كل مرة عن الجراد.
كنت احاول ان اوفق بين مسلمات بالدين الاسلامي وبين التناطح الفكري ما علاقة الجراد مع كينونة الانسان ولكي اوفق ذلك قلت جزما لنفسي تكن هناك اشعاعات ما ان تقضى على الجراد حتى تقضى على بقية الحيوانات. وها المعلومة اجدها دعامة للارتباط الفكري بين عقول الخلاية واثبات لوجود التخاطر.
لماذا التخاطر:
ما هو التخاطر التفسير قراة افكار الاخرون بقوة خارقة. كلا ان التخاطر يعني ان هناك تواصل وتبال ادراكي بوسائل غير مدركة لنا. فرضا فلنسميها ( خاطر )، اذا هناك نسيج معرفي اخر يخرج كنه عن دائرة مقدرتنا لمعرفته انيا. ادوات التاثر او تحفيز المعرفة في الانسان الحرار وفقدها، الخشونة والنعومة الصوت الضوء،.... الخ اخره المادة التي يحسها الانسان.
وفي تفسيري ان معرفة الانسان هي  تتمثل في ما بين جهاز ارسال  ج
وجهاز استقبال، جهاز الارسال الكون المشهود وغير المشاهد، ام جهاز الاستقبال وطب ام نعده بحيث يستطيع ان يستقبل كل شاردة من جهاز الارسال، اذ الانسان معد مسبقا باستقبال ارسال الكون والتفاعل معه اي ان الاعداد تعني ان المستقبل جعلت فيه المعرفة كاملة للكون المشهود والغيب. اذا الامانة التي حملها الله للانسان ان جعله الجهاز الكاشف للكون المشهود وغير المشاهد. اذا فحملها الانسان انه كان ظلوما جهولة .. هذه الاية تدل على ان عقل الانسان تم برمجته بكل ما  يبث وسوف يبث من شارات الكون وما بين الاله وهو اي ان نبوءة الفكرة قد تكن كامنة بنسب متفاوة بين انسان الى اخر اي من تؤل الى العدم الى اقصى حالاتها كالانبياء والمتنبئون.
اذا لذلك قد تكن كل الكائنات الغيبية كملائكة وجنون يتصارعون من اجل استلاب هذه المعرفة المبطنة في كينونة الانسان. وتبسيطاً للفكرة عند عموم الدين الملائكة خير وابليس شيطان شر. والاسنان درجات تتكون مما نسميها طاقة اليوم حيث الملائكة من نور والجن من نار. ان المخلوقات الارضية او التي تؤل الى المادة عجبا انها تحوي الاثنين حيث ان المادة من السهل ان تتحول الى طاقة وانا تفسيري للمادة طاقة متحوصلة. بافتراض هل المملكة الحيوانية سجن للطاقة المتحررة ام حالة تعقلن وثبوت. هذا مجال مفتوح للباحثين.
نعود ونثبت بعد تلك المداخلة ان الكائنات تاحية جميعها من منشأة واحد اذا الهنود او الهندوس صدقوا في علم تناسخ الارواح ... ونحن يمكن ان نرتبها باسلوب فرض نفسه ان كل الخلاية الحية من منشأة واحد فمنها ما فوق قمة الهرم نفرض الانسان وانحدرت منه او انقسمت منه ما ندرك او سوف ندرك.
تذا تناسخ الارواح تناسخ الخلايا.... هنا تدل على وحدة اسلوب منشأها وتدل على نمط المشابه وعلى وحدة اكتسابها للمعرفة بطريقة خاطر. يا للعجب كيف تعرف الهندوس الى ها الظاهرة.
وهنا وصلنا الى خلاصة كل الخلاية لها ارتباط مع بعض واكتساب معرفي يذهب اليها بطريقة التخاطر خاطر...
اذا المعرف الادراكية لعقل الخلية متناسخة تخاطريا.
اذا الحيونات لات عقل الخلية اضعف ادراك الخلية الارادية تحمل مقدرات تخاطرية اكبر. اي اذا صحت هذه  النظر  نجد ان حياة الاخرون تمثل نوع من انواع الاطالة عمرا لحياتك لان التناسخ قد يكن تكميلي كذكر حديث الجراد للنبي محمد صلى الله عليه وسلم.
اذا لماذا الحيونات لا تتكلم، نظريتي هنا مطابقة لنظرية الاختزال اي العنصر الاكثر فلزية ينتزع مركبات ما يليه، على ضوء هذا وجود الانسان ادي لان تؤل الكائنات الاخرى في ترتيب يلي او قد تكن الحيونات استعارات مقدرات اخرى للتواصل خاطر.  وتشير الكتب الدينية على ان الحيوانات كانت تتكلم وستعود وتتكلم. يجب ان نؤخذ الاديان بدراسة علمية مكثفة فنجد بها معارف تسبق ما نتوصل له غدا باذن الله وما توصلنا له.
فرضية:
حبيب الله أبكر محمد أحمد
للاستفسار:
+249961529854
Habiba011@gmail.com

ليست هناك تعليقات: