الجمعة، 16 فبراير 2018

الصدق والاكاذيب

كثيرا من الناس يبنون علاقاتهم باكاذيب.
ان الاكذوبة قد لا يعي صاحبها مدى الضرر الذي يصيب به الاخر..
ان الكلمات جعلت اساسا لوصف واقع او مخطط تم. فنحن في الامة العربية نواجه كثير من المحتالين الذين جعلوا مصدر رزقهم على النصب والاحتيال.
ان الكذب والنصب والاحتيال قد يدمر مستقبل انسان وقطع الارزاق نوع من نوع قطع الرقاب..
قد يستلذ الكاذب باقواله ولكن لو علم ان الحياة لا تحتمل الاكاذيب ولو علم ان كلمة كاذبة قد تؤدي الي نتائج خطيرة. لعلم ان الكلمات ليست لعبة او العوبة بل الحقائق وان كانت مرة وجب ان نعكسها.. اخوتي الاعزاء ان الاكذوبة خروج من الدين والايمان. لو ادركنا ان الكذب والنصب واستقلال البائسين بكلمات منمقة لعرفنا اننا نرتكب فظائع كبيرة في حقهم.
لولا البؤس وان ليس هناك ملجاء اخر للضعاف او الذين اقلقت في طرقهم الوسائل من اول وعد واذا تم اخلافه علم الانسان ان هناك امر مريب. يحتم عليه هذه المخالفة.. يمكن ان نكن من الناصحين لكن هل ينفع النصح في نقاط اخرى..
وهذه الاكاذيب للاسف نجد انها مبادئ سياسة امتنا.. فالحق لا الغرب يحاربنا ولا غيرهم ولكن احزابنا السياسية كاذبة ومنظماتنا تكذب وسباسيونا يكذبون وما اكثر الذين يكذبون باسم الدين. نحن نذبح امال الاخرون بايدينا... فبهذه الطريقة كل اامرافق معطلة و من استطاع ان ينتزع شيء فتلك هي القسمة التي بينهم.. ام من التزموا بالقانون والعقل فانهم اصبحوا خارج دائرة الكينونة وباسمائهم يتلاعبون..
نحن نمر بمنعطف نهائي خطير وان من الدعوات لله ما هي صامتة ترفع بلسان الحال..
اللهم لا توفق من يكذب علي وانت اصدق الصادقين... باسم الله العلي العظيم ارفع عن الضر فانت ارحم الراحمين....

ليست هناك تعليقات: