الثلاثاء، 6 مارس 2018

الاستثمار في السودان

بدون مقدمات السودان ارض يكر تتماز بالكثير من الخيرات.
قد بعد السودان كثيرا عن فتح اسواق خارحية وكان السودان قديما من اكبر الدول تصديرا للقطن طويل التيلا والصمغ العربي..
وكان معدل نموء السودان يقار الخمسين في المئة. وابان الرئيس المرحوم جعفر محمد نميري تحول السودان من دولة رائسمالية الى دولة اشتراكية تتطبق بنود الشيوعية، وعليه تم تأميم القطاع الصناعي مع موجة التاميم المسعورة التي شملت مصر وليبا..
وكان النموء الافتصادي لوح من زجاج والشيوعية او التأميمة مسمار من حديد يدق في هذا اللوح فان له ان يصمد انهار الاقتصاد السودان وخفضت العملة ومازالت تتراجع.
لكن اصبح الان السوق الحر يجبر كل الدول الى الاقتصاد الراسمالي.. واصبح ما يسمى بالسوق السوداء وهي في الاصل السوق التي تبرهن بان طبيعة الانتاج ترفض التقيد الشيوعي.
والان نجد عدد من المستثمرين العرب يتجهون نحو السودان.
ما ينقص السودان ليس غزارة العطاء الانتاجي ما ينقصه اسواق عالمية. وعدم وضع قوانين تحد من حرية امتالاك الدولار. ما ان تحرر الدولار اذدهرت الاسواق وانتعشت.
نبشر اخوتنا المستثمرين بالصبح المشرق.
مع اعادة هيكلة قانون الصناعات والتجارة حيث انه قديم موضوع منذ عام 1925م وكان يخدم الاستعمار المصري والانجليزي اكثر من المواطن...
وايضا اعادة هيكلة البنوك باسس جديد بدل هذا التخبط في نظم المعاملات.. من ما يسمى مرابحة. فان المستثمر لا يريد مرابحة بل يحتاج الى سيولة.. والبنوك تحتاج الى فوائد تغطي نفقات استمراريتها.
نتمنى ان يصبح اشراقات شروق جديد لهذا الشعب الذي قيد اقتصاديا ووفرة انتاجه لا تجد السبيل الى التصدير الا بوسطاء حددهم قانون الشركات عام 1925م...

ليست هناك تعليقات: