الخميس، 28 يونيو 2018

الصلف والغرور والاستكبر

نرى بام اعيينا الاهانة التي تنتشر في دول العالم، واوضحها ما نراه في الهند نصف منبوذ ونصف مهراجات.
وفي المناطق الافريقية الاستعلاء العرقي بين عبد وحر، وقمتها تظهر في جنوب افريقيا.
ام في النطاق العربي عشيرة تستشرف وغيرها تذيل.
الحقيقة ان الذين يستعلون في الارض هم ابناء سلالة الاستعمار الاوربي وسياستهم ان يذلوا ابن البلد دون ان يشعروه انهم اجانب. من هنا ندرك ان جنود المستعمرات الاوربية لبست العباءة الوطنية وصار بينهم عهد مرفوع اذلال كل كريم. ومن اساليب الاذلال الافقار دون ان يعرف انه مفقر. واذدواجية استخدام مبادئهم وقيمهم ضدهم. واوضح مثال ان حركة داعش حركة لا تمت الى ثقافة الشرق الاوسط الاسلامية. فاتخذت شعار قالت انهم سنة وفي نفس اللحظة كاد من السواد والرايات السود ان يقل انه المهدي المنتظر. وكاد ان يقل سرا انه شيعة. ولكن مع العنف الغير موافق لشرع الله وانقسامات اطماع المستعمرين تسربت الاسرار. وعلم الجميع ان هناك اطروحات عقائدية هي ابعد عن العقائد منها الطرح العداء بين السنة والشيعة. بين الصوفية والوهابية مما يدل فكرا ان المراد جعل المجتمع متطضهد لا يستكين الى اتجاه.
وها حتى الرباط الزواجي دمر وطالما انك سوي تجد صعوبة في ايجاد مراة حتى لو كانت لعوب. من حق الاستعمار ان يبني استراتيجيته ولكن يمكن لان تحتوي الاستراتيجية كل الاطراف. والحرب الاقتصادية تعيدنا الى حصار غرناطة والاندلس وتجويعهم تفرح جارات العراق بما الت اليه العراف ولكن نفس ما يحصل لها يحصل لنا. فرحت سوريا بالحرب اللبنانية اليوم سوريا تشرب من نفس الكاس يفرح الاخوة بانتصارهم علي اليمن لكن الكاس اصبحت تدور عليهم حيث تم اغلاق الموارد الغذائية للمملكة العربية السعودية التي تمثل وجهة العرب. فحرمت من مرافد العراق ومن خيرات الشام وها اليمن تلتهب ولن تترك ان تستقر وتنتج ولو تركت ستترك مثل افغانستان الحشيش.
اي الاغلاق سياسة قادمة كما نرى اليوم الام الشريفة لا تجد ما تمشط به الراس والمكياج ذات المليون دولار تتمسح به كحيلة العينين المائلة المستميلة. واليوم تجارة الفرج اصبحت ليست تاتي اكلها لان هناك ثورة الفتيات يعرضن على التواصل وتجارة فردية تحررت من الاستخدام الاستعماري. حرمت عليهم ذلك ومنع المواقع حتى لا تخرج الامة من الحرمان الذي فرضه الاستعمار متزرعا بعقيدتنا انها حرام. ايهم حرام الشذوذ بين الرجال ام الحرث في النساء.
اذا القضية بعيدة في العالم الاسلامي. ام اليهود الذي جعل كل عدائنا ينصب نحوهم فهم قد ذافوا العذاب من قبل وماذالوا محاربون في اوربا. ام امة الكتاب الاخرى المسحييون فها الضرائب تفرض عليهم في الكنيسة. ورهبانية لا زواج. وجعلوا الحزب الذي ياله عبد الله عيسى ع السلام هم الاغلبون والبروتوستان هم غجر للكتثولوكية. وحزبهم الرشيد آريوس بانه من المهرطقين. العالم الاستعماري هو نفسه مستعمر لااهداف استغلالية. وان الاديان كلها تعادي الاستغلال لذلك البوذية محاربة وعقيدة الطمطام واليهودية والمسحية والاسلام والزراريين الزراديشت.
هل لنا لان نجتمع من اجل الانسانية من اجل ان ننظر نفس المنظار من اجل المحيط البشري جميعا. وتبا للحدود فنحن سكان الكرة الارضية كلنا واحد.

ليست هناك تعليقات: