الخميس، 14 فبراير 2019

الطبيعة هي الخالق الأعظم

الطبيعة هي الخالق ولكن ما سبب وجودها الطبيعة الاخرى الخالق الأعظم
الواجد الاول الواجد الاعظم الواجد الواجب الوجود..
هكذا تدرجات المنطق لتفسير الواجد عقليا وبفرضية وجبت وجوده.

كلمة طبيعة كلمة عشعشت في خيالنا على انها الكون،
اذا كيف تكن الطبيعة الخالق الأعظم..
لمن يري ما يحصل يعلم ان الطبيعة تخبز كل عجين يعجن كائناً او نبات او غير ذلك اذا الطبيعة هي الخالق الأعظم..
هنا سيرفضوا المتعمقون دينا هذه الفكرة..
ولكن لو قلنا ان الطبيعية ليست ندركها كلها فمنها فقط ما يدرك وهناك عالم غيبي لا ادراك لنا به وهو ايضا طبيعة.
اذا الطبيعة المدركة خبزتنا نتاج فهي خالقنا..
ولكن خلف هذه الطبيعة الطبيعة الأعظمة التي عجنة هذه الطبيعة وولدتها..
حتماْ هنا ستقل نعم ذلك هو الخالق الاكمل.. فما هذه الا نتاج لتلك..
اذا تنقسم الطبيعة على حسب ادركات الانس الى مدرك مشاهد وغير مدرك وليس مشاهد ذلك هو عالم الغيب الطبيعة وصف كامل لغياهب الوجود اذا كان عالم مشاهدة او غيبي عن قدراتنا..
اذا الوجود هو ااذي اوجدنا والطبيعة هي الخالق الاعظم..
اذا الخالق الاعظم ذو طبيعة.. وليس مثل الطبيعة التي ندركها ولا يشترط ان يشابه المنتج من انتجه.. اذا الطبيعة الاولى الخالق الأعظم..
وبتدرج هذا الافتراض نجد حتما ان الطبيعة هذه من طبيعة اوجدتها نشأة وترقي اذا من هي اله قد لا تمثل كلمة اله المعنى الدقيق لكن كلمة منشئة لم نتج اكثر فهما لمتتبع الانتاج ناتج منتوج منتج اذا بالفاظ اخرى اقرب الى عقيدتنا المسلم بها موجود واجد اذا واجد الوجود ليس فرضا خياليا بل فرض واجب الوجود والواجد احدى الالفاظ التي اقرينا بها بانه هو المنشئ الحق لهذا الوجود..
اذا الإسباح في بحور التنكر يقودك الى الأيمان الاولي باننا وجود للطبيعة والطبيعة وجود لطبيعة اخرى اعظم (الواجد).

تحليل: حبيب الله

ليست هناك تعليقات: