بسم الله تعليقاتكم الجميلة تبرعاتكم
والمساهمة يساعدنا علي تطوير الموقع ويمكن التبرع الي تحت هذا الاسم /
https://www.libertyreserve.com تحت رقم الحساب الاتي :Account Number U3158448
(stpone43dmax)
بسم الله الرحمن الرحيم
بحث تحت عنوان :
نظرية حبيب الله الخاصة عن السرطان
اولا
الايدز هو عملية عكسية لظاهرة السرطان
تقديم:
حبيب الله ابكر محمد احمد
مقدم للجمعية الأمريكية لمرضى السرطان
ولكل جهة يمكنها ان تستفيد من النظرية وتجد حلا سريعا للسرطان حيث لا
املك القدرة للمختبرات او حتنى تسجيل الاكتشاف والنظرية الخاصة
خلايا السرطان تخدع أجهزة
الدفاع: عندما تخفق الخلايا القاتلة!
لا
يزال لغز السرطان حقلاً خصباً للأبحاث والتجارب الطبية، المعملية والميدانية·
وبينما تنتهي معظم الأبحاث إلى فشل ذريع، فإن بعضها يأتي بجديد يفيد في حل طلاسم
هذا اللغز الذي طالت حيرة الإنسان أمام طلاسمه· والجديد هذه المرة يأتي من
>أبحاث المناعة<، حيث أمكن اكتشاف الدور الذي تلعبه أجهزة الدفاع في جسم
الإنسان ضد خلايا السرطان، كما أمكن- إلى حد ما - فهم الكيفية التي تخدع بها خلايا
السرطان أجهزة الدفاع!
الخلايا القاتلة
في دم الإنسان ثلاثة أنواع من الخلايا هي: كريات الدم الحمراء، والصفائح الدموية،
وخلايا الدم البيضاء· أما الخلايا الحمراء فوظيفتها الرئيسة نقل الغازات·
فهي تتشبع بغاز الأكسجين في الرئتين وتحمله إلى خلايا الجسم، ثم تحمل من خلايا
الجسم غاز ثاني أكسيد الكربون إلى الرئتين حيث يتم طرده إلى خارج الجسم مع هواء
الزفير· وأما الصفائح الدموية فمهمتها الرئيسة هي تكوين جلطة دموية عند إصابة
الإنسان بجرح، بهدف وقف نزيف الدم إلى خارج الجسم·
أما خلايا الدم البيضاء فتأخذ على عاتقها مهمة الدفاع عن الجسم ضد سائر المواد الغريبة
التي تدخل إليه، سواء كانت كائنات حية دقيقة (ميكروبات) أو ذرات غبار أو غير ذلك·
ومن بين الأنواع الكثيرة التي تتكون منها خلايا الدم البيضاء، يهمنا في هذا السياق
نوعان: أحدهما هو >الخلايا الآكلة< أو >الخلايا الملتهمة< "macrophages"،
والآخر هو >الخلايا الليمفاوية< "lymphoytes"·
كما هو واضح من التسمية، فإن الخلايا الآكلة تنحصر مهمتها في التهام الخلايا
الميتة، سواء الخلايا الغريبة التي تقتلها أجهزة الدفاع في الجسم (وهي الفصائل
المختلفة من خلايا الدم البيضاء) أو خلايا الجسم التي تموت إثر معركة مع غازٍ يدخل
إلى الجسم أو متمرد بداخله!
أما الخلايا الليمفاوية فتتكون من فصائل عدة، تكوِّن في مجموعها ما يسمى >جهاز
المناعة< "the
immune system"· ومن هذه الفصائل، واحدة أكتشف عملها
أخيراً وأطلق عليها اسم >الخلايا القاتلة< "killer cells"(أو
اختصاراً بالحرف "k"
من الأبجدية الإنجليزية)· وسبب التسمية أن هذه الخلايا تختص بقتل خلايا السرطان،
أو بالدقة الخلايا التي تتكون منها الأورام، سواء حميدة كانت أم خبيثة·
جهاز المناعة
لا تعمل فصائل جهاز المناعة بمعزل عن بعضها بعضاً، ولا تعمل منفردة بمعزل عن باقي
فصائل خلايا الدم البيضاء، وإنما يأتلف عمل هذه الفصائل جمعيها في تناسق بديع، على
الرغم من أن كل فصيلة يناط بها عمل مخصوص لا تؤدي غيره· وأقرب تشبيه لذلك هو وحدات
الجيش وفصائله المختلفة، حيث تؤدى كل وحدة أو فصيلة عملاً مخصوصاً، في إطار الهدف
العام للجيش وهو الدفاع·
ولكي يمكن فهم عمل الخلايا القاتلة، فلا بد من إلقاء الضوء على فصائل جهاز
المناعة، والأعمال المنوطة بكل فصيلة· وحيثما استلزم الأمر نوضح علاقة جهاز
المناعة بالفصائل الأخرى من خلايا الدم البيضاء·
أكثر فصائل جهاز المناعة عدداً، فصيلة تعرف بالحرف >ت< وتسمى >الخلايا
الليمفاوية ت< "T
Lymphocytes"· وسبب التسمية أن هذه الخلايا تصل إلى
النضج وتنشط لأداء وظيفتها إثر مرورها في >غدة الثيموس< "Thymus gland"،
وهي غدة ليمفاوية صغيرة في العنق، لم تعرف وظيفتها إلى منذ سنوات قليلة خلت!
ولما كان اسم تلك الغدة يبدأ بحرف التاء في اللغة الإنجليزية، فقد استعير الحرف
للدلالة على الفصيلة كلها·
تقوم >الخلايا الليمفاوية ت< بوظائف عدة، تبدأ بما يمكن وصفه بأنه عملية
استطلاع· ذلك أن تلك الخلايا تدور في تيار الدم العام، وتسبح في السوائل الموجودة
بين خلايا الجسم، بصورة مستمرة، وهدف هذه السياحة اليومية هو الكشف عن وجود أي جسم
غريب يدخل الى الجسم، مهما كان نوع ذلك الجسم أو طبيعته الكيمياوية أو طريقة دخوله
إلى الجسم! وفضلا عن ذلك فإن مهمة الاستطلاع التي تقوم بها خلايا هذه الفصيلة،
يمكنها أن تكشف وجود أي خلايا متمردة في أي نسيج من أنسجة الجسم! والمقصود
بالخلايا المتمردة تلك التي تخرج على قوانين الحياة والموت في الجسم، فتروح تنقسم
بصورة مستمرة من دون توقف عند الحد المعين للخلايا من جنسها· وهذه الخلايا
المتمردة هي التي تكون نواة لنشأة الأورام في الجسم·
الجسم الغريب يطلق عليه اسم >الحاث< "antigen"
وسبب التسمية أن وجوده >يحث< (أو يؤدي إلى) سلسلة من الأنشطة والأحداث،
تشترك فيها عشرات الخلايا من سائر فصائل جهاز الدفاع· فلمجرد أن تكشف >الخلايا
الليمفاوية ت< وجود جسم غريب أو خلية متمردة فإنها تنبه الفصائل الأخرى في جهاز
المناعة، كما تنبه باقي خلايا الدم البيضاء للعمل·
ومن خلال عملية الاستنفار يجري ما يلي:
تنشط فصيلة ثانية في جهاز المناعة، تعرف باسم >الخلايا الليمفاوية ب< "B Lymphocytes"،
لإنتاج أجسام مضادة لذلك الجسم الغريب· و>الأجسام المضادة< "antibodies"
هي بروتينات، تصنعها >الخلايا الليمفاوية ب< من وحداتها الأولية (وهي الأحماض
الأمينية) بسرعة هائلة· إذ تصنع الخلية الواحدة من >الخلايا الليمفاوية ب<
نحواً من مئة جسم مضاد في الثانية الواحدة! (إذا أراد الإنسان تكوين جسم مضاد واحد
في المعمل من الأحماض الأمينية فإنه يحتاج إلى أربع ساعات على أقل تقدير في أكثر
المعامل تقدماً من الناحية التكنولوجية)·
الأجسام المضادة عالية التخصص، بمعنى أنها لا تستخدم إلا في القضاء علـى الجسم
الغريب (الحاث) الذي كان سبباً في إنتاجها· والجدير ذكره أن >الخلايا لليمفاوية
ب< لديها قدرة طبيعية على إنتاج عدد لا نهائي من أنواع الأجسام المضادة لعدد لا
نهائي من الأجسام الغريبة (المواد الحاثة)! بتعبير آخر، فإنه من المستحيل أن يوجد
جسم غريب لا تستطيع الخلايا >الليمفاوية ب< إنتاج جسم مضاد له، ما دام جهاز
المناعة سليماً وقادراً على أداء عمله على النحو المفروض في الظروف الطبيعية·
وهناك فصيلة ثالثة في جهاز المناعة، تنشط للعمل نتيجة حال الاستنفار التي تعلنها
خلايا الاستطلاع من الفصيلة >ت<· والفصيلة الثالثة هي الخلايا القاتلة·
وهذه تستدعى للعمل بوجه خاص عند اكتشاف خلية متمردة في موضع ما في الجسم!
وفي كل الأحوال، فإن خلايا الفصيلة >ب< وكذلك الخلايا القاتلة، لا تستطيع تنفيذ
مهماتها الدفاعية من دون عون من شعبة من الخلايا الليمفاوية >ت<، التي تسمى
>الخلايا المساعدة ت< "T helper cells"· ويعتقد أن الخلايا
المساعدة تقوم بتثبيت الجسم الغريب أو تهيئة الظروف المواتية بحيث يستطيع الجسم
المضاد أن يقضي عليه· كما يعتقد أن الخلايا المساعدة تعاون الخلايا القاتلة، وكذا
الأجسام المضادة، بإنتاج وإطلاق مواد كيماوية معينة· تعين في القضاء على الجسم
الغريب أو على الخلية المتمردة· وتعرف هذه المواد الكيمياوية باسم >الوسائط
الليمفاوية< "lymphokines"·
كذلك تؤدي عملية الاستنفار إلى جذب الخلايا الآكلة إلى ساحة المعركة، وتقوم
الخلايا الآكلة بالتهام الموتى أولاً بأول، فضلاً عن معاونة باقي فصائل الدفاع في
حصار الجسم الغريب أو الخلية المتمردة إلى أن يتم القضاء عليه أو عليها!
خلايا السرطان
عندما تنقسم أي خلية حية أو تنمو، فإنها تفعل ذلك وفق برنامج محدد· هذا البرنامج
مُتضَّمن في >الشفرة< الوراثية التي تحملها الجينات في كل خلية· والجينات،
او بالتسمية العربية ذات الدقة >ناقلات الصفات الوراثية<، تتكون من وحدات من
الحامض النووي (نسبة الى نواة الخلية) المعروف اختصاراً بحروف الإنجليزية "DNA ووفقاً لترتيب وحدات الحامض النووي تتحدد الوظيفة المنوطة بخلية معينة
في الجسم·
وعلى ذلك، فإن وحدات الحامض النووي· (أي الحامض الموجود في نواة الخلية) التي منها
تتكون أو تنبني >ناقلات الصفات الوراثية< (أو الجينات) هي التي تحدد وظيفة
أي خلية حية، وهي كذلك التي توجه نشاطها وتكاثرها ونموها·
لكن يحدث في بعض الأحيان أن يختل ترتيب وحدات الحامض النووي في خلية ما· وقد يكون
الخلل خطيراً بحيث تضطرب جميع وظائف الحياة في الخلية، مما يؤدي الى موتها، وقد
يكون الخلل يسيراً بحيث تستمر الخلية حية، لكن من دون نسق معين، فلم تعد تؤدي
وظيفتها المنوطة بها، ولا تنقسم ولا تنمو وفق برنامج محدد، وإنما تستمر في ذلك (أي
في الانقسام والنمو) من دون توقف! هذا الخلل في ترتيب وحدات الحامض النووي يسمى
>تحور< "mutation"·
لماذا يحدث تحور في
الحامض النووي في بعض الخلايا الحية؟!
هذا السؤال هو محور
السرطان، والإجابة عليه تعني حل لغز السرطان· بتعبير آخر، فإنه من غير المعروف لماذا يحدث
تحور في الحامض النووي في بعض الخلايا الحية·
ولو أمكن معرفة ذلك لأمكن معرفة لماذا ينشأ السرطان! لكن يعتقد أن التحور يحدث إذا
تعرضت الخلايا لما يسمى >حال تهيج مستمرة< "chronic Irritation"·
أي إذا تعرضت خلايا معينة لمؤثر سام معين فترة زمنية طويلة، فالاحتمال قوي هنا بأن
يحدث خلل في التركيب الداخلي للخلية، يعني في ترتيب وحدات الحامض النووي في
النواة! وأفضل مثال على ذلك هو تعرض خلايا الجهاز التنفسي للتهيج المستمر أو
المزمن، بتأثير المواد السامة الموجودة في الدخان (دخان جميع أنواع التبغ، وأبخرة
المصانع، وعوادم السيارات)·
على أي حال، فعندما يختل سلطان الحامض النووي على خلية حية، نتيجة خلل في ترتيب
وحدات الحامض، بحيث تنمو وتنقسم تلك الخلية من دون ضوابط، فإن هذه الخلية تسمى
خلية متمردة· ومن الخلايا المتمردة تتكون الأورام في الجسم· والفارق بين خلايا
الورم الحميد وخلايا الورم الخبيث أن خلايا النوع الأول تنمو وتنقسم ببطء شديد ثم
تقف عند حد (الحد هنا غير معين، وإنما المقصود بكلمة حد وجود نهاية لعملية النمو والانقسام)
بينما تنمو وتنقسم خلايا الورم الخبيث بسرعة وبغير حدود!
وعلى الرغم من أن خلايا الورم الحميد والورم الخبيث كلتاهما تنموان وتنقسمان من
دون ضوابط، أي هي في الأصل خلايا متمردة، إلا أن سلوك الخلايا، وكذلك النتيجة
النهائية للانقسام والنمو، مختلف! وهذا ما أثار الاعتقاد بوجود عوامل أخرى وراء
نشأة السرطان، فضلاً عن تحور الحامض النووي المذكور سلفا!
استخدمنا كلمة الورم الخبيث كمرادف لكلمة السرطان، واصل الصفة >الخبيث< راجع
الى أن الخلايا المتمردة تنمو وتنقسم في صمت بالغ من دون أن تؤدي إلى ظهور أي
علامات، إلى أن يكبر الورم ويثبت أقدامه في الجسم، وأحيانا إلى أن ينتشر في مواضع
متفرقة من الجسم)·
خداع ومراوغة
يكتسي سطح الخلايا المتمردة، وبخاصة الخبيثة منها، بما يشبه >الزغب< (بفتح
الزاي المشددة وفتح الغين الخفيفة - أي غير المشددة)، وهذا الزغب يحث جهاز المناعة
لإنتاج أجسام مضادة لقتل تلك الخلايا· وفضلاً عن ذلك، فإن خلايا الاستطلاع من
فصيلة >الخلايا الليمفاوية ت< تتعرف إلى الخلايا المساعدة! كما تستدعي
الخلايا الآكلة إلى الساحة!
وبين الخلايا القاتلة والخلايا المتمردة تدور معركة حامية حتى الموت، وتبدأ
المعركة باقتراب الخلية القاتلة من الخلية المتمردة والتصاقها بسطحها· وكرد فعل
على وجود الخلية القاتلة، تسرع الخلية المتمردة إلى تكوين >بثور< (جمع
>بثرة<) "blisters"،
من >الزغب< الذي يغطي سطحها· وبسرعة تتحول البثور إلى >حويصلات<
"vesicles"
(أكياس صغيرة) تحيط بالخلية القاتلة وتمنعها من قتل الخلية المتمردة·
مجرى الأحداث في هذه المعركة، وكذا السرعة التي تقع بها الأحداث، حاسم في نتيجة
المعركة· فإذا تمكنت الخلية القاتلة من أداء تأثيرها القاتل على الخلية المتمردة،
قبل أن تتمكن الخلية المتمردة من عزل الخلية القاتلة وإحاطتها بالحويصلات، كانت
نتيجة المعركة لصالح الخلية القاتلة· وإذا حدث العكس، فتمكنت الخلية المتمردة من
تحويط الخلية القاتلة وعزلها قبل أن تمارس تأثيرها القاتل، كانت النتيجة موت
الخلية القاتلة!
عندما تنجح الخلية القاتلة في أداء تأثيرها القاتل على خلية متمردة، فإن الخلية
المتمردة تتحول الى ما يشبه كرة هلامية، ويكون سطحها شبيها بالإسفنج!
وسرعان ما تموت الخلية المتمردة فتلتهما الخلايا الآكلة الموجودة في ساحة الحرب!
الواضح أن عملية قتل الخلايا المتمردة لا تحدث دفعة واحدة وإنما على مراحل·
والواضح كذلك أن الخلية السرطانية لا تستسلم بسهولة، وإنما تراوغ جهاز الدفاع!
وإذا كان تكوين حويصلات، أو أكياس صغيرة، من قبل الخلايا السرطانية وسيلة لحماية
نفسها من تأثير الخلايا القاتلة، فإن تلك الحويصلات كذلك تهدف الى خديعة جهاز
المناعة، بحيث ينصرف اهتمام فصائل الدفاع عن الخلية المتمردة إلى تلك الأكياس
الصغيرة!
والمؤكد أن أسئلة كثيرة تثور هنا، مثل: ما وسيلة الخلايا القاتلة في القضاء على
الخلايا المتمردة؟! هل هي بإطلاق مواد كيمياوية مثل تلك التي تطلقها >الخلايا
المساعدة< والتي تسمى >الوسائط الليمفاوية<؟! وما وسائل التمويه والخداع
الآخر التي يمكن أن تلجأ إليها خلية متمردة، وتنطلي على الخلايا القاتلة؟!
هذه الأسئلة لا تزال تبحث عن جواب· إلا أن اكتشاف دور الخلايا القاتلة يعتبر خطوة
كبيرة على طريق حل لغز السرطان· وصحيح أن اكتشاف دور الخلايا القاتلة أثار عدداً
من أسئلة لا إجابة لها! لكن هذه الأسئلة سوف تفيد في توجيه الأبحاث في الاتجاه
الصحيح· وحسبنا أن نعلم، عند هذه المرحلة من مراحل البحث في طلسم السرطان، أن
السرطان ينشأ في الجسم عندما تخفق الخلايا القاتلة!
ولعل الجولة اللاحقة من الأبحاث تميط اللثام عن سر إخفاق الخلايا القاتلة!
·
بقلم
الكاتب: د· عبدالرحمن عبداللطيف النمر
مفهوم السرطان في ظل نظريتي
الخاصة نظرية حبيب الله:
اولاً ندخل علي مفهوم انقسام
الخلية:
نجد ان الانقاسم الالي
للخلاية البسيطة ان تنقسم الي اثنين وكل خلية تصبح بوظيفتها مثل خلايا البكتريا
والامبيا كا كائن حي مستقل ام انقاسم الخلايا المركبة في الكائنات الحي هنا بدرت
لي نظرية اسميها الضغط او ضغط الخلايا مع بعضها البعض يفرض بان تتشكل الانقسامات
وفق نظام معين فرضا اذا اخذنا خلية زايجويت اولية وجعلناها تنقسم فنجد الانقسام لو
كان اولي بسيط تنقسم خلية الي اثنين ومن ثم أي خلية تصبح حرة ولها مكوناتها
الذاتية وتنقسم بصورة جديدة فتصبج اربعة خلايا هذا في الانقسامات البسيطة اما ماذا
يحدث لانقسمات الكائن الحي او الكائن المعقد:-
ماذا يحدث لانقسامات الكائن المركب:-
واحد تنقسم اول خلية وتصبح اثنان ولكنها لا تكن حرة أي
لا تنفلت وتشكل حياة جديدة مستقلة بل ترتبط مع الخلية الاخرى هذا الرباط يخلق
محصلة شد وقوة ضغط تجعل الخليتان تنقسمان بمعدل حسابي معين بحيث ان الطابع النهائي
للانقسامات يشكل قلب ومخ وعظم ولحم وعظام ولكن لو حررنا خلية من هذه الخلايا بصورة
فردية خلية واحدة وجعلناها تنقسم فانها تبداء من المربع الاول أي انقسام جديد مع
قوة شد جديدة حالة الاستنساخ النعجة دولي اما اذا انقسمت هذه الخلية المعزولة
انقسام اولي وتم تحريرها من الاخت الام التي انقسمت منه فسوف تبداء الانقسام كخلية
حرة جديدة كالامبيا ولكن يتكرر قوة الربط بينهما واذا اذلن قوة الربط او المحصلة
التي تشدهم مع بعد او ما يطلق هندسة الصفات الوراثية فتصبح ان النتيجة تتكرر.
اذا الاستنتاج :
ان أي خلية مركبة عندما تجد البيئة المناسبة لها كحيوان
منوي مع بويضة المراة كغذاء فتنقسم ولكن انقسامها الاولي الي اثنين يختلف عن
الانقسام الثاني ىالي اربعة حيث ان هناك محصلة قوة وشد تجعل الناتج الثاني مرتبط
مع كينونة الخليتان والخلية الاولى المنشئة الام وهذا ما يسمى الد أي ا ناو بصورة
اخرى كوجد باي مع قطر الدائرة فينفرض بعلاق باي مع نصف قطر الدائرة ان الشكل العام
لمحور المسار المحكوم بالقانون باي بان تصبح دائرة اذا الخط العام لمحصلة القوة
والضغط والربط بين الخلايا المنقسمة ينشيء قانون فيه يتحتم علي الانقسامات علي ان
تسير في هذا القانون وهذا القانون يؤدي الي ان تصبح الخلية بدلا من خلية بروتونية
ان تصبح واحدة جلدا والاخر شعر وزالاخرة مكونات للعيون والقانون اتلعام يطلع
الناتج الانقسام بمثل هذه المحصلة عند درجة تشبع الانقسامات المكونة ان تصبح الشكل
العم ليس دائرة بل فارا او دجاجة او انسان او فيلا او شيء اخر ووحدة الخلية وشكلها
اذا امكن ان نشئ محصلة ضغط وقوة صناعية لانقسامه وقوة ضغط ترابطية يمكن من
الانقسام البسيط ان نبتكر عدة اشكال مترابطة وتنقسم وفق قانون الضغط والقوة الاخرى
المحصلة التي تجبرها ويصبح النسخ المنتهي للانقسام وفق هذا القانون شكل جديد يمكن
ان يصبح شكل نحن نكونه او كائن لا وجد له يتم اخراجه وفق الرباط القانوني والقهر
الضغطي الذي نفرضه عليه بمحصلتنا أي كضرب مثل يمكن ان نتلاعب في جينات الامبيا
ونخرجها بشكل ديناصور لو ابدعنا في هذا العلم اذا الشفرة الوراثية هي قانون رياضي
يحتم علي الخلايا الاولية المنشائة بان تنقسم وفق قانون توالي وتتالي يرتبط بالضغط
علي الخلايا مع بعضها وشدة تلاصقها مع بعضها وقوة محصلة ما تفعله الخلايا الاخرى
أي كاننا ضربنا نصف قطر في باي تربيع فالنتيجة مساحة دائرة محلها الهندسي خط منحي
يشكل دائرة.
وخير مثال لهذه النظرية ان المغولين يتعرضون لضغط اخر
خارجي له علاقة مع قوة شد الرحم فيؤثر او قوة شد خلية فالتة ليست في الحسبان فتختل
العلاقة القانونية طفيفا مما يجعل المولد مغولي وقد تتدخل في هخذه القوة نوعية
المجال المحدث اللكتروني للخلية ونوعية شد اخر من خليه حدث انقسام ولكنها ماتت او
وهنت نتيجة لظرف معين فالانقسام التالي يصبح فيه نقطة شد ذائدة ووجود انقسام خلية
ناقصة أي في مليارات الخلايا تكون فرضا 0.00001 خلية تنقص نتيجة لوهن الخلية
الرابعة وايلولتها الي الضعف ولكن شدة المحصلة والضغط موجود فنتحصل علي ابن مغولي
او نتيجة ظروف خاريجة انشات ضغط ومحصلة جديدة علي الخلية انه علم واكتشاف جديد.
اذا ما هي الخلية السراطانية التي يبحث عنها العالم ويبحث عنها
الدكتور/ عبد الرحمن عبد اللطيف النمر كما في مقولته حيث يقل:
" لماذا
يحدث تحور في الحامض النووي في بعض الخلايا الحية؟!
هذا السؤال هو محور
السرطان، والإجابة عليه تعني حل لغز السرطان· بتعبير آخر، فإنه من غير المعروف لماذا يحدث
تحور في الحامض النووي في بعض الخلايا الحية·"
الاجابة
علي هذا السؤال يحل لغز السرطان:
في
نظرية اعلاها اجابة لهذا السؤال ولكن اكرر اجابة السؤال؟
الحامض
النووي DNA هذا هو الافتراض الذي موه العلماء وجعلهم يقتربون ويبتعدون شر
الابتعد عن فهم الحقيقة قالوا ا ن ال DNA هي الشفرة الوراثية ولم يذهبوا لماذا هي الشفرة الوراثية الاجابة
لماذا هي الشفرة الوراثية:
هي عبارة عن قانون ترابط ينتج
عنه قانون ترابط للخلية المنقسمة الاولى فرضا ان جزيئ الماء يكن في شكل كرة
وبلورات الالماس سداسية الترابط طبيعة المادة في الترابط وبحيث ان هذه الشفرة او
هي مجموعة قاونين تلزم الخلية المنقسم الثانية بان تاخذ نتاج شبه ايل الي انحراف
وفق قانون الربط او محصلة الشد والضغط ومحصلات القوة الاخرة التي تجبر
الخلية المنشقة او المنقسمة الثانية بان تبقي وفق ترابط هذا القانون في النهاية
يعطكي خلايا مترابطة وهذاه الخلايا المترابط يرسم لها القانون نهاية انقسامها
الكامل كاكتمال انقسام وتوالد خلايا الجنين ويصبح جنينا بصورته المثلى انسان وهذه
القوانيين اشبه بما قلت بقانون باي تربيع يفرض علي الخلايا ان تصبح مجتمع
متلاصقة وان تفرض علي ىكل خلية اخرى شكل يؤال الي ان تصبح احداهما شعرا والاخرى
جلدا والاخرى خلايا ملونة.
اذا اذا فلتت خلية من القانون العامة من
المفترض ان تصبح شعرا فانها اما ان تموت ا وان تجد خلية اخرى وتهشم غشائها وتصبح
تلك خلية غذائية لها وتنقسم هذه الي خلايا مع قانون ربط يختلف عن القانون الربط
الأولي DNA اي تصبح القانون اقل وتؤل الخلية المنقسمة الي ان تصبح اشبه
بالخلية البروتونية وتتحول الي خلية شبه اسفنجية وهذا نتيجة تحررها من ال DNA والخلايا المتحررة جزء من طبيعة الجسم ولظروف اخرى
تصبح هناك خلايا تحررت من القانون العام وتصبح اقرب الي طبيعة خلايا القلب
الاسفنجية او خلايا الكلي او تصبح خلية بروتونية اقرب الي نوع من انواع الجلطة
الدموية وتؤل بعد موتها ونشوء اخرى الي التحجر النسبي فتصبح ورم حميد او خبيث ومن
ثم يكن فيها الخلايا الاسفنجية.
البحث هنا قد حل اللغز ويحتاج الي المختبرات المعملية
ولذلك اريد ان اجد التبرعات اللازمة لكي اكمل قوة الربط او اسلم هذا البحث
للاخصائين الذين بلغوا مدى في فك طلاسم الخلايا وما هذا الا القانون العام الذي
يحل العقدة التي وقف عندها جهبزة العلامة.
وحتى هذه الخلايا الورمية طالما انها شكلت نفسها في
مجموعات فانها لها نوع من القانون المصغر الذي يشبه ال DNA ولكنه خفيفي يؤل هذه الخلايا لان تصبح خلايا تعيش علي
اي خلية تنتج غذا وتحرق غذاء وهذه الخلايا هي الموطن الصالح لغذائها حتى الخلايا
المميتة فهي المنبت لها وما ان تنقسم وترتبط مع اختها حتى تصبح تراكمية تمت
القديمة وتنشاء عليها الجديد مستمدة غذائها من الخلايا المحيطية وهنا تصبح كدمات
قد تصل في حجم الكرة كما يقول البحاثون .
لماذا تصبح خلايا الورم خلايا سرطانية:
قلنا ان رباطها يقل مما يجعلها تحررت ومما يجعلها اقرب
الي الخلايا او خلايا البنكرياس او الطوحال خلايا اقرب الي الخلايا الدموية او
اغرب الي الغدد الليمفاوية ونسبة لموت القديم ونشوء الجديد قفيصبح القديم اسفنجي
ورمي ومن ثم عند اجراء جراحة وهنا الخطر الحقيقي تنفصل واحدة او مجموعة وتهرب من
رباطهم الورمي او رباطهم الجديد الذي هو اخفي من الحامض النووي او ما يسمى حاليا
باختلال الحامض النووي وهنا تتحرر اكثر اي بمعنى ان الرباط القهري الالتصاقي مع
باقي المجموعة التي كانت تقيد حركات انفصالها بالموت والتنشاة للاخريات فانها تصبح
خلية اقرب الي الخلايا الاولية (حرة والجميل ان الخلايا الاولية تصنع غذائها اما
هذه فتبحث عن خلية انثى او خلية غذائية فتحطم غشائها وتتغذى علي غذائها الذي
يكفيها لان تنقسم عدة انقسامات او انمقسامات وفق ماتؤمنه المادة الغذاية
لاستمرارها دقائق او ثواني لاحظ الي كم خلية تنقسم الخميرة في الثانية وبصورة
اضافية اخرى انها اصبحت خلايا كالخميرة تؤمن غذائها من المواد النشوية والبروتونية
التي حولها وتنقسم وتتوالد السرطان خميرة تلتهب وتتقاسم وفق المادة المتخمرة وهي
خلايا الجسم الطبيعية) لا قانون قوي يربطها او قانون الرباط الملزم لها للكينونة
الكاملة كجز من الجسم ينفلت ومن ثم تصبح كالخلية الاولية تنقسم وتكون خلاية شبيه
بالغد الليمفاوية وتعتمد في نشوئها وتوالدها حيث انها طفيلة لا تستطيع انتاج غذا
يؤمن لها التكاثر فتهتك الغشاء وتصل الي غذا الخلية التي بالقرب منها او التي
التصقت فيه التصاق ايوني ومن ثم تقتل الخلية الاصل او الارضية وتاخذ غذائها وتنقسم
ومن ثم تصبح الاصلية والمنقسم منها برهة ميتتات وتصبح عيارة او شبيها بغددليمفاوية
وتسارع هي في الانقسام بنائا علي تحطيم اغشية الخلايا الاخرى لكي تتغذى وهنا تتشعب
وتصبح عدوانية وتبيني نفسها:
انها مبداء خلية النعجة دولي او الاستنساخ وهنا الخلية
المفرقة من الخلية المخصبة التي تمثل غذا للخلية التي تدرج فيها هي الخلية التي
تهتك غشائها اي بمعنى اخر اننا كاننا نحضر خلية حرة من اي جزء من حيوان وندخلها في
خلية مخصبة اخرج منها الخلية المنوية ومن ثم نفعل تكاثر جديد يؤدي الي الاستنساخ
اي انها تستنسخ نفسها باعتبار ان الخلية الاصلية في الكائن الحي هو خلية غذائية
اشبه بالبويضة المخصبة وامفرقة من الحيوان المنوي وهنا يبداء تكاثر جديد كبير
وسريع وهدام تكاثر انقسام بيكتري اي بسرعة انقسام الحيونات الالولية ولذلك من
تنتشر هذه الخلايا في جسمه فان عمر يصبح شهر او اسابيع.
هنا حل اللغز السرطاني ومعرفة ماهي الخلية السرطانية اذا البحث عن
علاج يصبح من اسهل ألاشيا او تتبع هذه الخلايا وتجميعها وفق قانون اخر او جعل غذاء
خادع لها ومن ثم اخراجها باي وسيلة غسيل أو إنشاء خلايا مدمرة لها بحيث تدمر
غشائها الذي يفةق غشاء الخلايا المميتة كثافة او سمكا وغشاء الخلايا التي توجد في
جسم الانسان واهم نقطة ضعف انها لا تنتج غذائها بل تعتمد علي الغذاء او تعتبر
الخلايا غذائها.
تقديم حبيب الله ابكر محمد احمد
فنان تشكيلي – ومخترع
الخرطوم – السودان
تلفون :
00249112097295
الرجاء تبرعاتكم حتى استطيع
متابعة أبحاثي العلمية ونظريات وتسجيل اكتشافاتي واختراعاتي
-
رقم
الحساب / 5016
-
بنك
فيصل الإسلامي فرع المغتربين المحطة الوسطى الخرطوم
-
حبيب
الله ابكر محمد احمد