بسم الله
تعليقاتكم الجميلة
تبرعاتكم والمساهمة يساعدنا علي تطوير الموقع
ويمكن التبرع الي تحت هذا الاسم / https://www.libertyreserve.com
تحت رقم الحساب الاتي :Account Number U3158448 (stpone43dmax)
عندما تجد المراة الحرية فان عقلها يبذ الرجال فها المراة العربية ناطح بالعطاء الثر كمي ذيادة وغيرهن الا نرفع عنهن القيود وزان وعلين ن نحترم فطرتهن وفطرتهن في العطاء وان لا نظر اليه بلغة الامر تحت افعلي واحتشمي ....
لماذا اخترتَني؟
(٤)
ماذا أفادتْني هدايا
أُهدِيَتْ بَعدَ الهلاكْ؟
كيف التَجَمُّلُ في مَرايا
لا أرى فيها سِواكْ؟
أَخَلَقْتَها حتى ترى
مَن قد خلقتَ لكي تراكْ؟
فتشدّ مِن أحبالِ صوتي
كلّما صوتٌ دعاكْ؟؟
صِدْني ومزِّقْني
فإن النَّاسَ ترميني
بِبَحرٍ ليس يبغيني
فلا تُربٌ ولا ماءٌ بِطِيني
لا هَلاكْ
صدْني فإنّي لا أصِيدُ ولا أُصادُ ..
أنا الشِّباكْ
ما بينَ أيدي الطالبينَ...
وبين ما طلبوا.. سِواكْ..
أيني أنا؟
ما لي مكانٌ..
كيف أطلبُ ما "هناكَ" بلا "هنا"؟
هَبْني ثلاثةَ أحرفٍ..
لا غيرَها.. هبني "هنا"
حتى أُشِيرَ إليك منها..
كي أفرّقَ بيننا
حتى يلمّحَ إصبعٌ بالمَيْلِ
مَن مِن"نا".. أنا
(٥)
قلْ لي.. لماذا اخترتَني؟
وأخذتَني بيديكَ من بين الأنامْ
ومشيتَ بي..
ومشيتَ.. ثمّ تركتَني
كالطفل يبكي في الزِّحامْ
إن كنتَ - يا مِلحَ المدامعِ - بِعتَني
فأقلّ ما يَرِثُ السكوتُ مِنَ الكلامْ
هُوَ أن تؤشّرَ مِن بعيدٍ بالسلامْ
أن تُغلقَ الأبوابَ إنْ
قررتَ ترحل في الظلامْ
ما ضرَّ لو ودَّعتَنِي؟
ومنحتَني فصلَ الخِتامْ؟
حتى أريحَ يديَّ من
تقليبِ آخر صفحةٍ
من قصّتي..
تلك التي
يشتدُّ أبْيَضُها فيُعميني
إذا اشتدَّ الظلامْ
حتى أنامْ
حتى أنامْ..
(٦)
أنا ربّما
أبكي قليلا في سريري دونما ..
يدري بدمعي إخوتي
لكنّما ..
تبقى أمامَ النَّاسِ تكبرُ بَسمتِي...
تزداد لمعتُها إذا ما خَضَّبَتْها دمعتي ...
أنا عندما أطلقتُ آهاتي ولم
تسرحْ ملامحُ بسمتي شوقا إليكْ ..
أصبحتُ أفهمُ ما لديَّ وما لديكْ ..
ها قد ملكتُ سعادتي
لكنَّ حزنيَ في يديكْ ..
فَمتى سترجع أدمُعِي؟
وإلى متى أبكي عليكْ؟
(٧)
هذي شموعُكَ لم أزلْ
بالليل أرجوها فلمْ تَتَعَطَّفِ
ما بالُها لم تَنطَفِ؟؟!
مُتْ! أو لِتَتركْني أَمُتْ!
اخترْ مماتاً أو حياةً واختَفِ
لا تحيَ كالأشباحِ فِيّ...
صفحة الشاعرة على موقع تويتر:
https://twitter.com/MaysAlsuwaidan
عندما تجد المراة الحرية فان عقلها يبذ الرجال فها المراة العربية ناطح بالعطاء الثر كمي ذيادة وغيرهن الا نرفع عنهن القيود وزان وعلين ن نحترم فطرتهن وفطرتهن في العطاء وان لا نظر اليه بلغة الامر تحت افعلي واحتشمي ....
لماذا اخترتَني؟
(٤)
ماذا أفادتْني هدايا
أُهدِيَتْ بَعدَ الهلاكْ؟
كيف التَجَمُّلُ في مَرايا
لا أرى فيها سِواكْ؟
أَخَلَقْتَها حتى ترى
مَن قد خلقتَ لكي تراكْ؟
فتشدّ مِن أحبالِ صوتي
كلّما صوتٌ دعاكْ؟؟
صِدْني ومزِّقْني
فإن النَّاسَ ترميني
بِبَحرٍ ليس يبغيني
فلا تُربٌ ولا ماءٌ بِطِيني
لا هَلاكْ
صدْني فإنّي لا أصِيدُ ولا أُصادُ ..
أنا الشِّباكْ
ما بينَ أيدي الطالبينَ...
وبين ما طلبوا.. سِواكْ..
أيني أنا؟
ما لي مكانٌ..
كيف أطلبُ ما "هناكَ" بلا "هنا"؟
هَبْني ثلاثةَ أحرفٍ..
لا غيرَها.. هبني "هنا"
حتى أُشِيرَ إليك منها..
كي أفرّقَ بيننا
حتى يلمّحَ إصبعٌ بالمَيْلِ
مَن مِن"نا".. أنا
(٥)
قلْ لي.. لماذا اخترتَني؟
وأخذتَني بيديكَ من بين الأنامْ
ومشيتَ بي..
ومشيتَ.. ثمّ تركتَني
كالطفل يبكي في الزِّحامْ
إن كنتَ - يا مِلحَ المدامعِ - بِعتَني
فأقلّ ما يَرِثُ السكوتُ مِنَ الكلامْ
هُوَ أن تؤشّرَ مِن بعيدٍ بالسلامْ
أن تُغلقَ الأبوابَ إنْ
قررتَ ترحل في الظلامْ
ما ضرَّ لو ودَّعتَنِي؟
ومنحتَني فصلَ الخِتامْ؟
حتى أريحَ يديَّ من
تقليبِ آخر صفحةٍ
من قصّتي..
تلك التي
يشتدُّ أبْيَضُها فيُعميني
إذا اشتدَّ الظلامْ
حتى أنامْ
حتى أنامْ..
(٦)
أنا ربّما
أبكي قليلا في سريري دونما ..
يدري بدمعي إخوتي
لكنّما ..
تبقى أمامَ النَّاسِ تكبرُ بَسمتِي...
تزداد لمعتُها إذا ما خَضَّبَتْها دمعتي ...
أنا عندما أطلقتُ آهاتي ولم
تسرحْ ملامحُ بسمتي شوقا إليكْ ..
أصبحتُ أفهمُ ما لديَّ وما لديكْ ..
ها قد ملكتُ سعادتي
لكنَّ حزنيَ في يديكْ ..
فَمتى سترجع أدمُعِي؟
وإلى متى أبكي عليكْ؟
(٧)
هذي شموعُكَ لم أزلْ
بالليل أرجوها فلمْ تَتَعَطَّفِ
ما بالُها لم تَنطَفِ؟؟!
مُتْ! أو لِتَتركْني أَمُتْ!
اخترْ مماتاً أو حياةً واختَفِ
لا تحيَ كالأشباحِ فِيّ...
صفحة الشاعرة على موقع تويتر:
https://twitter.com/MaysAlsuwaidan