الأحد، 24 مارس 2019

كنداكة السودان بنظر ة اهل السودان الاحباش


من هي كنداكة ومن هي كيلوباترا ومن بلقيس

بسم الله وانه من سليمان

لم اذهب بعيدا حتى وجدت إن كنداكة هي بلقيس اكرمها الله أو ارقيس أو عفرقيس  ومن الطبيعي إن ظهور بلقيس يعيدنا إلي قصة القران وان القران مجامع الكلم انه سكت عن ايام اهل الكهف حتى نحاول إن نحلل وذكر لنا ذو القرنين وقيل إن الاسكندر الاكبر ومن القريب إن كنداكة نصف اسكندر كند ..... ر اكبر.

اذا الاسمان القاب أو نطق بلغة اهل قوم في مكان ويختلف النطق في مكان اخر.

الان المفاجاة والتورية الالهية إن الاسكندر الاكبر قد يكن هو سليمان ولان للمجتهد اجرا إن اخطا أو اصاب فهاكم اقراو هذه الاسطورة  وانظروا إلي الرسمة أو الصورة وصورة عرش بلقيس عند سليمان.

تقول الرواية

عن كنداكة

قصة كنداكة وذى القرنين

قال الراوى 

لما استولى الاسكندر الاكبرعلى مصر بعث رسالة إلى كنداكة ملك السودان يقول فيها( لقد علمنا انكم حكمتم مصر قبل مجيئنا إليها ) وانكم لما خرجتم منها استوليتم على كنوزالذهب والزبرجد وغيرهما من المعادن النفيسة التي توجد في أقصى جنوب مصر وبما أن مصر صارت الآن من أملاكنا فإني أطالبكم بإعادة كل ما استوليتم عليه من تلك الكنوز

كانت كنداكة سيدة واسعة العلم معروفة بالحكمة والعدل وحسن التصرف0 ولما جاءتها رسالة الأسكندرجمعت الملأ من قومها للشورى في الامر على عادتها وعادة ملوك السودان القديم قبلها , فاستوثقت من تصميمهم على الحفاظ على أرض المعدن التي لا يشكون قط أنها م...ن الاملاك السودانية وأنهم لن يتهاونوا في مواجهة الأسكندر إن حدثته نفسه بالتقدم بجنودها إليها, ثم طرحت عليهم رأيها فوافقوها على أن ترسل إليه رداً مهذباً وقاطعاً ترفض ما ادعاه وترد طلبه ، فكتبت إلى الأسكندر رسالة تقول فيها : ( إن كنوز الذهب والزبرجد وسائر المعادن النفيسة ليست هي في أقصى جنوب مصر كما حسبته لأو صوره لك بعضهم لكنها في أقصى شمال السودان
انها أملاك سودانية لا يسعني التنازل عنها وتسليمها 

ثم أن كنداكة بعثت إلى الأسكندر مع تلك الرسالة بهدية ثمينة ودست بين سفرائها إليه رجلاً موهوباً في فن الرسم وطلبت منه أن يرسم لها صورة للاسكندر مطابقة لصفته على أن لا يطلع على تلك الصورة أحدا كائنا من كان حتى يأتي بها إليها ويسلمها إليها هي شخصياً يداً بيد 

ثم لما وصل سفراء كنداكة إلى بلاط الاسكندر واطلعوه على ردها وسلمه هديتها رد الهدية وأظهر الغضب الشديد لرفضها طلبه بتسليم أرض المعدن وظن أن الفرصة قد حانت ليبدأها بالحرب فيستولي على ما أراد وفوق ما أراد فكتب رسالة شديد اللهجة يقول فيها : أنا الأسكندر الأكبر ذو القرنين ملك الدنيا من مشرقها إلى مغربها فاتح بلاد فارس ،وقاتل ملكها العظيم (دارا) وفاتح بلاد الهند، وقاتل ملكها المحنك القوي (فور) واعلمي أنه لا يحول بيني وبين ما أريد أحد من الخلق مهما كانت قوته , ولا تقوم بحربي امرأة مثلك أو تمتنع على بلاد كبلادك , فأذنوا إن لم تسلموا إليّ تلك الكنوز بحرب لا تجنون منها إلا الذلة والصغار
ثم انطلق مع سفراء كنداكة سفراء ذي القرنين حاملين إليها ردها العنيد، الناطق بالتهديد والوعيد وكان رَجُلها الموهوب في الرسم قد أعد في تلك الأثاء صورة تطابق صفة الأسكندر التي رآها وتدبرها جيداً حين وقف أمامه وطوي الرجل الصورة وأخفاها حتى على ز...ملائه في الوفد فلما عادوا إليها سلمها يدا بيد فدستها في خزانتها الخاصة, ثم اطلعت على رد الاسكندر فلما رأته لا يريد إلا الحرب كتبت إليه تقول : (لسنا كما تظن ، نحن أعظم من ( دارا) على ما وصفت من عظمته وأكبر قوة وحنكة من ( فور ) ملك الهند على ما رأيت من قوته وحنكه ولا تحسب إني حين بعثت اليك بتلك الهدية كنت خائفة من سطوتك أو طامعة فيما عندك, لكني رأيت أن الرفق أوفق الحالين وأن السلم أحسن عاقبة , فان ابيت الا الحرب فهلم الينا فانك لن تجد منا الا بأسا شديدا ولن تجني من حربنا الا الخسارة 

ثم خرجت كنداكة بكامل جنودها في أثر السفراء الحاملين ردها الأخير حتى ضربت معسكرها في الاطراف الشمالية لبلادها تأهبا لملاقات ذي القرنين ان حدثته نفسه بغزوها واتفق في تلك الاثنا ان ابنها الاصغر خرج مع زوجه في معسكره في رحلة الصيد يروح بها عن ن...فسه فداهمه جماعة من قطاع الطرق وأخذوه على غرة فاستولوا على جميع ما معه وأخذوا زوجه ونساء حاشيته سبايا, أما الامير نفسه فجلبوه ليباع في أسواق الرقيق بمصر

تعرف بعض جند الاسكندر على الامير الصغير ابن كنداكة المعروض للبيع في سوق النخاسة فاخذوه وجاءوا به الى القصر الذي كان ينزل فيه الاسكندر مع اكابر قواده واتفق حين وصولهم بالامير الى القصر أن كان الاسكندر نائماً فاطلعوا نائبه وكبير قواده بطليموس به واستجوبه واستيقن أنه ابن كنداكة حقيقة وتاكد من صدق روايته بان قطاع الطريق اخذوه على حين غرة وجلبوه الى مصر 

ابقى بطليموس الامير عنده حتى اذا استيقظ الاسكندر قام ودخل عليه وقال : ( ان ابن كنداكة ملكة السودان التي تريد حربها يامولاي قد وقع اسيراً في قبضتنا
وقص عليه الخبر بتمامه, عند ذلك صرف الاسكندر كل من كان في حضرته واغلق على نفسه باب غرفته وا...خذ يفكر بقية يومه ذاك و كل ليله كيف يستفيد من هذا الامير في مواجهة امه, فلما كان من الغد دعا ذو القرنين بطليموس وأمره أن يتنكر في ثيابه هو وان يضع التاج على راسه ثم اجلسه على العرش مكانه أما ذو القرنين فانه تنكر في زي بطليموس ووقف خلف العرش مع سائر القادة كأنه واحد منهم ثم امر بادخال الامير المأسور

دخل الامير فهاله أن يرى القائد الذي استجوبه بالامس جالسا على العرش فخر راكعا بالتحية ثم رفع راسه مخاطبا بطليموس المتنكر في زي ذي القرنين وقالأعذرني يا مولاي فقد ظننت امس انك بطليموس القائد ولو كنت اعلم انك ذو القرنين لضاعفت من اكبارك وقابلتك بما يليق من التحية والتجلة 

فقال بطليموس المتنكر في زي الاسكندر مخاطبا الامير الصغير ( لا عليك ولعلك من حسن الصدف ان تقابلني البارحة في زي القادة فلا تعرفني حتى تنبسط في الحديث الي دون خشية أما وقد عرفت قصتك كاملة وتحققت من صدق ما اخبرتني به من امرك فلعله يسعدك ان تطل...ع على ما قد قررته بشأنا نحن معشر الملوك على اختلاف بلادنا واحوالنا ينبغي ان نتعامل في رعاية المكانة والحق والحصانة كما لو كنا اسرة واحدة عليه وان كنا على حافة الحرب ان اعيدك الى وطنك سالماً مكرماً, ولا ينبغي في من هو في مثل مقامي ان يرى اميرا مثلك مسلوباً من قبل اللصوص والمارقين مهما كانت الحال فراْيت الا اعيدك الى ديارك الا بعد ان اخذ لك حقك من قطاع الطريق وان ارد اليك زوجك وسائر ما اخذوه منك)

عقب هذا الكلام التفت بطليموس المتنكر في زي ذي القرنينالى القواد الواقفين حول العرش وقال ك اريد ان انتدب احدكم للاضطلاع بمهمة رد هذا الامير الى بلده في سلام بعد ما ياخذ له كامل حقه من قطاع الطريق, انها لمهمة دقيقة وعسيرة فمن لها؟؟

عند ذلك قال ذو القرنين المتنكر في زي بطليموس القائد ( انا لها يا مولاي ان اردت ان تبعثني وتأذن لي بان اختار بنفسي ألف فارس مغوار اقتحم بها الصحراء في مواجهة الخوارج قطاع الطريق فاسترد للامير حقه ثم اقوم معهم على حراسته حتى نعيده الى ارضه سا...لماً

فقال بطليموس المتنكر في زي دي القرنين ( لك ذلك ايها الفارس فاختر جنودك بنفسك) انتخب ذو القرنين التنكر في زي بطليموس ألفا من اكفأ جنوده الاغريق وبني امره على ان يدخل بهم مدينة كنداكة مع ابنها ثم يستولى عليها من الداخل فسار في ملاحقة الخوارج اولاً, وما كاد يصلهم حتى هربوا اجمعين من وجهه تاركين وراءهم كل ما اخذوه من الامير, بعد ذلك توجه ذو القرنين المتنكر في زي القائد بطليموسفي صحبة فرسانه مع الامير وحاشيته حتى دخلت بهم مدينة كنداكة حيث كانت تضرب معسكرها استعداداً لحربه 

وكان الامير قد بعث بالبشارة بخلاصه الى امه فخرجت وخرج امراؤها واكابر دولتها وسائر قومها لملاقات الامير فرحة بقدومه سالماً ، وضربت الطبول واقبلت الام على ولدها تعانقه واقبل الامراء اليه يهنئونه بالسلامة 
وذو القرنين قائم بينهم متنكراً لا يحس...ون به, ولا يخافون منه بأساً فخاطبهم الامير قائلاً : لا تشغلكم الفرحة بقدومي سالماً عن مقابلة هذا البطل الاغريقي بما يستحقه من الكرامة فانه ندب نفسه دون قواد ذي القرنين لمناصرتي واسترد لي حقي وعاد بي سالماً اليكم ) 
فاقبلت كنداكة على ذي القرنين التنكر شاكرة حامدة له حسن صنيعه ووعدته بالمكافأة واقبل عليه امراؤها شاكرين مقدرين بطولته وشهامته ثم امرت كنداكة بإنزاله هو وجنوده في منازل الضيافة كل حسب مقامه , وان يبالغ في اكرامهم

في صبيحة اليوم التالي ظهرت كنداكة في افخر ثيابها واضعة التاج على رأسها فجلست على عرشها ومن حولها أمراؤها واكابر دولتها وسائر حاشيتها ثم دعت بالقائد الاغريقي لتقابله مقابلة رسمية تشكر له فيها حسن صنيعه ولتبعث رسالة معه الى ذي القرنين سيده تش...كره على رد ابنها اليها سالماً وان كانا متخاصمين

ما كان ذو القرنين المتنكر في زي بطليموس يرى كنداكة في تلك الأبهة حتى راعه جلالها ووقارها وتذكر بها امه الملكة (هيلين ) فلم يتمالك ان بكى وكاد يفضح امر نفسه لولا ان تنبه على صوت كنداكة تسأله (ما بك ايها القائد,,ما يبكيك ؟؟
فقال : دموع فرحة يا مولاتي انها لسعادة ما بعدها سعادة ان اقف هنا تكرمني من هي في مثل جلالك وامتع طرفي بالنظر الى وجهك الكريم واطلع من حسن طلعتك و هيبة وقارك ما لو رآه ذو القرنين نفسه لاغتبط به أشد الغبطة
فسرت بذلك الجواب منه سروراً بالغاً ثم امرت الملا من قومها ان ينصرفوا اجمعين وامرت بابواب القاعة ان تغلق حتى اذا لم يبق أحد يراهما أو يسمعهما بادرته قائلة : ( يا ذا القرنين !!أنا كنداكة
!! ) 
فقال: ( مولاتي ، لست ذا القرنين انما انا عبد من عب...يده وقائد من جملة قواده) فجعلت كنداكة تضحك ملء شدقيها ، فقال في أدب شديد ( هل تطلعني مولاتي على سر ضحكتها؟؟) فأجابته كنداكة : (يا ذا القرنين هل تظن أنك خدعتني منذ اليوم؟ ) وأخرجت له الصورة التي كان قد رسمها لها فنانها قائلة : (لقد عرفتك متنكرا لأول لحظة رأيتك فيها ) فأسقط في يد ذي القرنين ولم يدر ما ذا يقول وأحس مرارة الاخفاق حين علم انه استدرج بحيلته,,فتابعت كنداكة كلامها قائلة : ( ما رأيك الآن أنت الاسكندر الأكبر ذو القرنين مالك الدنيا من مشرقها إلى مغربها فاتح بلاد فارس ،وقاتل ملكها العظيم (دارا) وفاتح بلاد الهند، وقاتل ملكها المحنك القوي (فور) قد صرت في قبضتي أنا ، قبضة امرأة! واعجب ما في الامر انك سعيت الى اسرك بقدميك وأُخذت بذكائك,,لقد كنت اتابع تدابيرك وادرس مكيدتك في كل حرب خضتها قرأيتك تركن إلى لطف الحيلة واحكام المكيدة في كسب النصر وتب الظفر بعدوك بالدهاء قبل المخاطرة بدفع الجند في ميدان القتال . ولكم تمنيت متعة نزالك في ميادين التخطيط وسياسة الحرب,, انا التي زينت لولدي الخروج الى الصيد وانا التي اوعزت الى رجال البوادي لياخذوه على غرة ويجلبوه الى مصر تحسبا لمثل هذا الموقف ومن قبل بعثت المصور وامراته باعداد صورتك التي لم يطلع عليها احد سواي 

قعد الاسكندر حين قامت كنداكة تلقي على مسامعه ذلك الكلام يضرب جبهته بقبضته ويعض على شفته في غيظ شديد 
فقالت له كنداكة : ما كل هذا الغيظ والأسف ؟؟
فقال لها : إني إنما الآن آسف على شيء واحد
قالت : ما هو ؟؟ 
قال: إن سيفي ليس معي الساعة
... قالت : ما كنت تصنع به ؟؟ 
فقال : اقتلك به أولاً ثم اقتل نفسي 
قالت : وما ذا تفيد من ازهاق نفسي ونفسك ؟
هذه ايضاً ذلة محسوبة عليك أما أنا فبمقدوري الآن أن اصفق بيدي فيدخل رجالي وفي ايديهم السيوف القواطع ثم هي كلمة مني وأنت في عداد الموتى لكن لن افعل بك هذا لقد احسنت بي إذ رددت إلي ولدي سالماً)
فقال لها : كفى تهكماً تعلمين الآن ومن قبل إني ما جئت اليك بولدك الا مكيدة ارمي بها الى قهرك,,
فتجيبه كنداكة (إني لا اتهكم أنت قائد كبير وملك عظيم سأرسلك حراً لتعود الى مملكتك مع فرسانك المغاوير وسوف لن افشي سرك للرعية ,,أجل سأعطيك الحرية والأمان بشرط واحد
ذوالقرنين : ( أنت الرأس المتوج الوحيد الذي غلبني في الدهاءفما شرطك؟؟
كنداكة : ( أن تكتب بيننا عهداً تقر فيه بسيادتنا على كامل أرض المعدن
ذو القرنين : ( قد قبلت ..

فلنكمل من عندنا كلمات اعجاب الاسكندر الاكبر والاعجاب بها وبابهتها هل عهد ام عقد.

نعود ونبحث عن شخصية كيلوباترا فقد تكن هي كنداكة:

في هذه القصة يدخل علينا اسم بطليموس ويختفي اسم الاسكندر واذا قلنا ان روما يوما ما حكمها عربي نجد ان بطليموس مشتقى من اسمين بطل ناموس او بطل موس او بطل الموج او بطل الماء او بطل النيل او بطل البحار او بالبلدي سندباد

وهنا تكون الخطوط تداخلت بين كيلوباتر وكنداكة وبالفحص المتروك لكم تجدونا ان كنداكة هي بلقيس وهي كيلوباتر وان بطليموس قد يكون الاسكندر الاكبر وان موته فيه رائي ويجب ان نرجع الي موته الموصوف في القران والارضى أي دابة الارض هي من الحشرات التي تكثر في افريقيا ونرجع الي قصة الروايا الرومانية للملكة كيلوباترا وفيها تداخل غريب ولاحظ تمثال كيلوباترا يدل علي عهد من الجن ناحتين  المهم استدل بنفسك ونقحوا.

الرواية

"من اقوى ملكات مصر"

ابوها بطليموس الثانى عشر كان يرغب فى ان يتبعه على العرش من بعده ابنه بطليموس الثالث عشر اكبر ابنائه و كيلوبترا السابعة كبرى بناته .

مات الملك فى ربيع 51 ق.م و ترك العرش لابناته و كتب وصية قبل موته الى روما لتفذ تلك الوصية , بدا حاكمان غريبان حكم مصر فى 51 ق.م و , كان بطليموس الثالث عشر فى العاشرة من عمره , و اخته كليوترا فى الثامنة عشرة من عمرها , و تبعا لعادات الأسرة المالكة البطلمية تزوجا الاخوان ( بطليموس الثالث عشر و كليوبترا السابعة ) !!!!!!

وفى خلال ثلاث سنوات طردت كليوبترا من مصر ووقفت بجيشها على الحدود المصرية السورية , مستعدة ان تزود عن خقوقها ضد اخيها .

و فى تلك الأثناء اجتاح يوليوس قيصر ايطاليا , و اخذ بومبى جمع قواته لهجوم معاكس فى مقدونيا , و فى العام التالى انتصر يوليوس قيصر على بومبى فى معركة فارسالوس , فهرب الاخير مع مجموعة صغيرة من السفن الى مصر .

ووضعت خطة حقودة من قبل البلاط البطلمى لقتل بومبى , و قام اخلاس ( احد رجال البلاط البطلمى ) باصطحاب اثنين من اتباعه و بعض المجرمين و انزلا بومبى من مركبه الى قارب صغير , و قد صدم بومبى حقا للهدوء الذى كان على مرافقيه و حاول ان يبدا معهم حديثا وديا , لكن الرجل خاطبه فقط بايمائة صامتة , و عندما وصل القارب الصغير الى الشاطئ نهض بومبى ليهبط على الارض عاجله الرجال الثلاثة بطعنة حتى مات , و جزت راسه و اخذوها و تركوا الجسد على الشاطئ.

و بعد ذلك بعدة ايام فى 2 اكتوبر 48 ق.م وصل يوليوس قيصر الى الاسكندرية و دخل المدية و جال فى احيائها التى بها القصر الملكى , و تذمر سكان الاسكندرية من هذه الزيارة .

اصدر قيصر امرا بان يحل الزوجان الملكان نزاعاتهما , مبعدين قواتهما و يخضعان لتحكيمه , ووجهة نظره انه ممثل للشعب الرومانى الذى وثق بطليموس 12 فى تنفيذ وصيته , اتجه بطليمس 13 من معسكره الى الاسكندرية , فى حين منعت كليوبترا من توصيل رغباتها الى قيصر الا عن طريق وسطاء , لكنها كانت مصممة على الدفاع عن قضيتها , و تسعى للحصول على موافقة قيصر , و تدخل فى اللعبة كل امكانياتها السياسية و مهرارتها .

دخلت كليوبترا بطريقة خفية على قيصر ,الذى ما ان رآها حتى اعجب بها و استدعى اخاها بطليموس , لكن لما دخل بطليموس القصر ووجد اخته و زوجته كليوبترا مع قيصر عز عليه وجودها و خرج مهرولا صائحا فى شوارع الاسكندرية , مما اثار مشاعر السكندريين فحاصروا القصر و خرج لهم قيصر قائلا لهم انه ينفذ وصية ابيهما , و بعد ايام اجتمع بشعب الاسكندرية و قرأ عليهم الوصية التى تنص على ان يتولى حكم مصركليوبترا السابعة مع اخيها الاكبر و ان ترعى روما تنفيذ الوصية , و لكن ما لبث ان وقعت الحرب التى تعرف بحرب الاسكندرية , و حارب فيها قيصر و احضر الى الاسكندرية امدادات عسكرية كثيرة , مما يعكس مدى المقاومة العنيفة التى واجهته فى مصر و على الرغم ان الحرب انتهت لصالحه , فانه لم يشأ ان يعلن ضم مصر الى الامبراطورية الرومانية بل نفذ الوصية فجعل بطليموس 14 ( لان اخاه بطليموس 13 قتل فى الحرب ) و معه كليوبترا على عرش مصر .

قتل قيصر فى 44 ق.م , ووقعت الفرقة بين انصار قيصر و جرت الحرب بينهما حيث انتصر اوكتافيانوس على انطونيوس فى معركة موتينا ثم اصبح اوكتافيانوس قنصلا عام 43 ق.م و اتجه الى الاتفاق مع بقية زعماء انصار قيصر انطونيوس و ليبدوس و تقسمت الامبراطورية بينهم , و بعد ان انتصر حزب قيصر بزعامة انطونيوس و اكتافيانوس فى معركة فيليبى عام 42 ق.م اسند الى انطونيوس تنظيم الولايات الشرقية .
وصل انطونيوس الى افسوس , ومن هناك استدعى حكام الشرق الذين ساعدوا اعدائه فاتوا فيما عدا كليوبترا , فارسل اليها يحثها الى لقائه فى كيلكيا , و ذهبت كليوبترا فى موكب ملكى فخم تفوح منه روائح الشرق و سحره الى طرسوس مستخدمة كل ما لديها من وسائل معروفة و غير معروفة لتحقق السيطرة على انطونيوس , و توطدت علاقتها به , و عادت الى الاسكندرية فلم يستطع البعد عنها تاركا احد اعوانه فى كيلكيا . وفى الاسكندرية لعب و عبث و هوى حتى عام 40 ق.م
اجبرت الظروف انطونيوس الى الابعاد عن الاسكندرية ليتخلص من زوجته فولفيا و يتصالح مع اكتافيانوس , و عندما وصل الى الانطاكية حتى استدعى كليوبترا و تزوجها فى خريف 37 ق.م و اعترف بولاية التوءمين منها الاسكندر هليوس (الشمس و كليوبترا سيلينى (القمر) و منحهما ممتلكات جدهما بطليموس فيلادلفوس و هى خالكيس و سوريا الوسطى و كيلكيا و تراقيا و قبرص و جزء من شواطئ فلسطين و فينقيا هدية زواجه منها !!!!
وبذلك استعادت كليوبترا معظم ممتلكاتهافى الخارج , و عندما انجبت منه مرة ثانية اسمت طفلها بطليموس فيلادلفوس تيمنا بان ممتلكات جده بطليموس فيلادلفوس عادت . (فيلادلفوس = المحب لاخيه فى اليونانية ).

و قد حدث خلاف بين اوكتافيانوس و انطونيوس بسبب ما اعطاه من اراضى لابناء كليوبترا مما ادى لقيام الحرب بينهم انتهت بهزيمة انطونيوس فى معركة الاكتيوم البحرية و انتحاره فى اول اغسطس 30 ق.م (و كان سبب انتحاره نتيجة هزيمة و انخفاض معنويته و فشله امام اوكتافيانوس و ليس بسبب حبه لكليوبترا كما يزعم الجهال )

و لم يقبل اوكتافيانوس ان ينتقل العرش من كليوباترا الى احد ابنائها ,فاختارت انتنتحر على ان تدخل روما فى موكب النصر , عليها الذل و العار مسلسلة , و فضلت ان تقتل نقسها قتلة مقدسة بحية الكوبرا و كان ذلك فى اغسطس سنة 30 ق.م .

انتحارها

فى فجر أحد أيام منتصف أغسطس 8 / 30 ق. م قدم أحد خدام الملكة كيلوباترا ثعبان الكوبرا وسيلة أنتحارها بعد أن سمعت بهزيمة صديقها القائد الرومانى مارك أنطونيوس فى الحرب , وكان ثعبان الكوبرا السامة قد ظلت شعار للملكية فى العصر البطلمى تعلو هامات الملوك , أو كانت زوجاً من الثعابين إذا جاز لنا أن نصدق قول الشعراء الرومان فرجيل وهوراس وبروبيرتيوس Propertius وقد ذكر بعض المؤرخين أن الكتف الملكية اليسرى هى التى تلقت اللدغة الأولى القاتبة وقال آخرون أنه الثدى الأيسر العارى 

انتحرت كليوباترا في حالة اليأس هذه بان وضعت حيه سامه على صدرها وكان الغازى الجديد أوكتافيوس قيصر يأمل أن تسير الملكة التى تحكم مصر فى موكب نصرته فى روما ولكنه سرعان ما وارى جثمانها وأتجه لتنظيم الحكومة , فأعلن ضمه مصر لسلطان الشعب الرومانى , وجاء أعلانه فى جملة قصيرة للغاية لا تضم أكثر من خمس كلمات وأختيرت هى 

وقد لقب أكتافيوس بالمبجل Augustus حتى نهاية حكمة وتخليدا لضمه مصر إلى الأمبراطورية الرومانية أطلق أسمه على الشهر الذى ضم فيه مصر عقب الحرب الأهلية ضد أنطونيوس 
وبعد وفاتها قتل الرومان قيصرون خشية ان يطالب بالامبراطورية الرومانية كوريث ليوليوس قيصر وولي عهده ,

شاهد اليوه تيوب

Cleopatra قصر الملكة كليوباترا اخر فراعنة مصر الجزء الاول

الموضوع الثاني :-

هل مصر كانت تحكم روما ام روما هي التي تحكم روما

إن نهاية القصة للملكة كنداكة تعني إن روما مفوضة بان تمثل بانها تحكم  مصر ولكن افريقيا هي القوة أو مصر هي القوة الاصلية لقوة الرومان وانهم يستمدون حكمتهم من البلاط الملكي الامبراطوري مصر.

ويظهر المصريون امام بلاط روما بانهم مماليك وسخرية لهم لاكتمال الحكمة الموثوقة.

ا ماذا رجعنا ايضا إلي بعد التحليلات فهناك ايضا ما يخيف القول المتناقض إن كنداكة  عوراء وهذا نذير شوم في اي انه نعلم إن المسيح الدجال اعور العين واذا كان كذالك فسوف نربطها بقرابين مصر اي إن القرابين هي وثنية إن لم يكن تيمنا بالقربان والفدي اسماعيل عليه السلام ولكن القصة ايضا تنفى كلماتها بان تزينة كنداكة فكانت اجمل ما يمكن. حتى اعجب بها الاسكندر الاكبر .

الموضوع الاخير الملك فور:

كثيرا ماذكر إن فرعون استعبد اهل مصر فنجد إن الملك فور هو من اعظم ملوك الهند الذي هزمه الاسكندر الاكبر اي يقود إلي شيء إن الفور أو الفورس أو فرعون مصر كان قادما من مكان اقرب إلي الهند وهنا يطابق قصة الطوفان وان بابل هي في العراق وان الطوفان قد حدث في الهند والي اليوم نجد إن مناطق الهند لا تسلم من الفيضانات الضخمة وهنا يصدق قول الانجليز بانهم انجلو ساكسونك وقلت فيما مضى انجلو ساكسونك تعني عين جالوت ومن المعروف إن المهاجر بالسفينة هو نوح عليه السلام والجماعة المرمنة أو الامة التي امنت معه نقاط كبيرة للتحليل.

حبيب الله ابكر محمد احمد
00249961529854

00249112097295
الرقم 295 لا يعمل..