الخميس، 30 نوفمبر 2017

تحيد الافريقي عن الانتاج لذاته

انها جريمة ان تُجعل افريقيا مركعة فوق ارضها التي تنتج ذهبا وسمائها التي تمطر فضة.
لماذا ركعت افريقيا ان الاصل هو افقار القارة الافريقية وجعل الوسيط الذي نصبه المستعمر يربح اكثر من المنتح. وحتى وجوه الافارقة تم تشويههم اما اشعاعيا او بصورة ماء في التغذية، كما نجد حتى سواد البشرة قصد ان يزيد عن الخلقة الربانية حيث يراد مننا ان نكون نحمل وقاء لوني يقينا من الاسعاعات في حالة الحروب الاشعاعية. مثال التشويه في مناطق الاستعمار الفرنسي نجد وجوها اي دارس اشعاعات يعرف ان هذه الوجوه تم الرسم عليها لكي اكن غير مقبولة في المحيط الخارجي للقبيلة عذلة. وفي نفس اللحظة نجد الوجوه جعلت ملساء ناغمة في مناطق الاستعمار الهولندي ونظرة واحدة لرجل المخابرات الاوربي يعلم ان هذا اسود سواد بريطاني وهذا سواد ايطالي وهذا يحمل وطه لامع وجلد مصقول هولندي. لا للتمثيل فقد يكن الافريقي هو جد الاوربي وما الموروووو  .... كوين ببعاد. عكس ما نرى في اوربا. فاليوم حدثت موجت هجرة عارمة الى دولة البترول ليبيا والدول العربية حالمين بان يلتقطوا بعض الدولارات. وها هم اصبحوا يهربون من الفقر والحروب التي تفاخمت اكثر مما خطط لها.
ان التركيع فشل في الصين وخرجت قوة اقتصادية عالمية وتحررت كل اسيا اقتصاديا. واوربا اصبحت تستفيد من الصين اكثر بعد النهضة الصينية اكثر من نظام السخرية السابق الذي فرض عليها.
اذا بالمثل ان الانتاج الافريقي يحتاط شرطان فقط
اولا عدم الخوف من افريقيا ان تصبح قوة عظمى
ثانيا اعطاء راسمال للافارقة للانتاج وستهاجر اوربا الى افريقيا ويمتزج اللونان الابيض والبني منتجا ذهبا اشقر الشعر.
نجد ان الطاقة المجانية الطاقة الشمسية وطاقة الطواحين الهولندية محاربة في افريقيا وخط الاستواء، والحق حسد استعماري كيف تنعم افريقيا بطاقة السولار سيستم بينما لا تستفيد اوربا مثلها.
وفي النهاية ان الاخطاء كان نتاج تفكير انسان القرون السابقة وان لم تجرم اوربا علينا والمد العربي باسم الاسلام لاجرمنا نحن عليها. اي عقلية الماضي فلا حساب على الاجيال لان البشرية تكسب معرفة جديدة لكينونة تكيفها مع بعض دون قتل او حرمااااان.
بقلم:
حبيب الله ابكر

ليست هناك تعليقات: