الأحد، 7 أكتوبر 2018

#قرد_قدر_علي_قد_قدر

#قرد_قدر_علي_قد_قدر

**********************

جلس كبير القرود ونظر الى الانسان يبتسم فقال له ايها الانسان ما يضحكك فاني ساشطح بخيالي ارسم لكم قصة تجعلك لاتفتخر بجمالك.
نس نس نس سيك وسوسة زوجته، فالتفت الى محفل البشرية وقال اتدرون ماقالت زوجتي قالت " قد ان الاوان لتعرف الانسان حقيقة شكله وشكلنا".
فرد فتاة تضاهي المهرة جمالا ساخطفك من زوجتك ايها القرد بجمالى.
فتمطى القرد الى عنان السماء واحضر قبس من نار الشمس ثم تقزم في حجمه الطبيعي واردف قائلا اصمتوا فان الامر جادٌ من مخيلتي التخيلية وليس الخيال هبلاً.
هنا ارتعب الجميع كيف يصل الى الشمس وينحسر عجبا اسحرنا.
ولكن فلنسمعه فان خياله قد يكن ممتعا.
نظرة القرد نصف لفتة ثم اكملها كما تفعل ملكتنا اليزبيث.
وقال جائتني قوة عجيبة فكنت اصنع كل شيء واشكل وانحت ثم اجعله كائن حي ينبض.
حينها كان جمالى كجمال الانسان الف مرة وكنت صافي الضمير صادق عادل.
فصنعت كل الاشكل التي ترونها وقلت محدثا نفسي فل اخلق كائن يكن مثلي فيه صفات جميلة وصفات قبيحة من غدر وخيانة.
فصنعتكم ايها الانسان. وضجت القاعة بالضحك وقالوا اكمل انه خيال ممتع فنحن ندرك من خلقنا خلقنا الواحد الاحد. لكن لنرى الى اين تسير بنا ايها الملحد الناكر للجميل.
قال انه خيال فقط يا لكم من اغبياء.
واكمل قوله فخلقتك رجلا بجمال يعادل 100 درجة كيلوباترة. فافتتنت به مربيته وكل نساء الملوك  فقلت فل اخفض جمال الانسان الى درجة فظهرت مهرة تقل لي اتريد ان تتزوجني.
فقلت فل اجعلكم ايها البشر بشكل يشبه قبح ضمائركم. فصورتكم بشكل القردة وهنا قالت لي نفسي اين العدالة ان الانسان يحمل صفتان صفات حسنة وصفاتٌ دميمة.
فقلت العدالة قدري فل اجعل اسم قدر وحرفته على قرد واشكل نفسي بشكلكم واهبكم واحد من الف من جمالى لكي تستطعيون تحمل الجمال.
فصرت انا كما ترون وانتم حسن الوجه جملاء.
هنا صاحت زوجته ايها القدر ايها القرد توقف عن هذه الخيالات فانت قردا من يوم ما عرفتك.
ولكن حبك لمهرة ارد ان يسلبك ايمانك استغفر وتب الى رشدك.
وهنا طمس على لسان القرد واصبح ينسنس.
وفجاء قال اريد ان انبهكم ان ارادة المصور الجبار جعلتني قردا وليس به نقص وله في ذلك حكمة فلا تسخروا مني فكلنا بنعمة الحليم كنا ونحمده ان اختارنا الى الحياة من دون طلب او ادراك...
وهنا ركعوا كلهم سجدا شاكرين لله.
وقالت مهيرة كنا نظنك ملحدا فاذا انت مؤمننا تريد ان تعظنا بشكلٍ مثير.
قصة تخيلية بقلم: حبيب الله

ليست هناك تعليقات: