#حقوقك_تُلَّحَقْ_لك_اينما_تذهب_في_المانيا
كنت في احدي السوبر ماركت في مدينة فيزبادن وكنت وحيد واشتعل فيا الخجل. وعندما اخترت مااخترته ابتداءت المحاسبة تحسب ولم اعطيتها القروش رجعت لي الباقي وابتدئت تبحث عن بنف اصغر وحدة في المارك الالماني ولما بي من خجل ارتباكي حيث صفوف الالمان ونظرتي لنفسى اني Schwarze وسط بيضا كالثلج. ماشالله قلت لها اتركيه ما مشكلة كاينن بروبليما... وذهبت المحاسبة الحسناء تركية او ايطاليا من شعرها الاسود وحواجبينها الكثيفات وضعت البنف على طاولتها وانا ذهبت غير بعيد من المحل. وجلست لكي اهداء واخلو بوحدة ارتب فيها ارتباكي واتأمل جمال شوارع فيسبادن. فاذا برجل الماني طويل القامة يلحق بي ويمد البنف في يده ويقل هافن سي او دو فيلا قلد... هل تمتلك اموال كثيرة. اجبت ناين بلا ومد لي البنف واردف قائلا لو اي واحد بيترك حقه.... مافهمت باقي الجملة لان لا اتكلم الالمانية الا القليل... ولكن تخيلت الباقي الحقوق بضيع.
علمت ان المطالبة بالحقوق ضروري حتى تحرمم الناس القانون... والله دون قانون سينهد الوجود الاجتماعي ويجب ان نعلم ان القانون كنز كالمال بل اهم من المال والذهب والفضة..
لا قانون فالذهبُ للروحِ ذهقُ....
يوميات:
حبيب الله ابكر محمد احمد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق