الجمعة، 5 أكتوبر 2018

العبودية وبنو سارة ئيل

الحقيقة لا اختلف بين العرب والعبرين والاختلاف بين العقيد الموسوية او كما يسمونها العرب اليهودية والاسلام قليل جدا حتى تكاد تتطابق.
والاغرب من ذلك نجد ان العصر الجاهلي هو جاهلي بثورية الاسلام لكنه كان يعج باليهودية فها بسمك الوهيم باسمك اللهم. والمسيحية بكل جوانبها الصديق اريوس والذنادقة المنافقين وامنخدعين تبع اوقاسطين.
وبقليل من التأملات ننشء سؤال الى اين هرب الرهبان والاحبار من بطش روما او الامبراطورية الرومانية... الى الجزيرة العربية ونحوهها.
وايضا اذا استبعدنا مذهب الذنادقة الذين كذبوا لاوقاسطين وخدعوا الاخوة المسحيين بان المسيح ابن الله. هو المسيح ليس له اب. والكلمة تستقيم. اذا قلنا ... الام الابن الروح القدس هنا يبقى الروح القدس هو ابيه وتعني جبريل  اي الاب هو روح قدس الروح هي الروح الموجودة في كل انسان هي ابيه.
ليس علينا المهم اضحتت عقيد آريوس والاريوسيون والبروتستانت وبلاروسيا وروسيا وظهر حزب البابا الذي يؤله المسيح جسم غريب في كل الاديان. الديانة المسيحيية الاريوسية تتفق مع البوذية والزرادشتية والطاوية والاسلام والحبشة بل وتؤارخ للمسيحية تاريخ يختلف ومكان مختلف عن مصر وعن ارض الناذرة.
المهم كل الاديان الابراهميمة يحمل فكرة السيد والمسيود وهوس العبد والمعبود والاله الخرافي المطلق الحرية. والذات الدنية التي لا تسوى شيء وتحض الانسان الى درجة الاضطهاد كان واضع الاديان شيء يكره الانسان ويعاديه ويريد ان يسلبه من اي شيء. وبذات هذه الاديان نجد ان الشيطان هو العدو... اذا هل ابدل العدو صور الاديان لكي يصور الانسان بانه لا يسوى قمطير.
كلا ان العلاقة بين الخالق والمخلوق علاقة اكرام ولقد كرمنا الانسان... وفضلناه على كثير مما خلقنا...
بل وكان خليفة الله في الارض خليفة تام كامل لا نقص في خلافته.
اذا مفهوم العبودية السامية غير الدينا وجعل ختى التقرب الى الخالق عبودية والحق كم ينفر الانسان من هذه الكلمة بمعناها الذي نعرفه..  وقد تكن العبودية في المفهوم العقائدي الممهد للتطابق مع الخالق.
ماذال عبدي يتقرب لي بالنوافل فاذا احببت كنت... وكنت اي تطابق في كل شيء صورة تحل على شاشة.
وقال احد الملحدين.. حتى لو كان هناك اله ليس من الواجب ان تكن العلاقة بيننا وبينه علاقة سيد وعبد... وما انكر العبودية... وما اجمل تطابق الصفات حبا وتقليدا...
وهناك احديث تكن للانسان صفات جميلة... ان الله خلق الانسان على صورته ... وللاسف لاتفخم هذه المعاني... ونعم صورة الله التي احلت فينا... بعضها الكرم الصدق الاخلاص العدل الوفاء الحلم...
ومن المفارقات التي تضعف الاديان الابراهمية حربها فيما بينها فيدل على ان هناك حدثا منكرا ادخل فيها. والغريب كلهم يقولون آمين كان الاله اسمه آمين وهم لا يدركون وحتى قدماء المصريون يقولون آمون راع الامين الراعي لوكانت الهيروغلوفية سريانية حتما تعني الامين او المأمون الرعي او الرعينا...
ومصر دولة مؤمنة منذ قبل التاريخ وقبل موسى وابرهام ع. السلام. والدليل تزين القبور ليوم البعث والابتعاث...

ليست هناك تعليقات: