الأحد، 23 ديسمبر 2012

معالم واماكن سياحية مصورة معلومات عن جمهورية بيرو

معالم واماكن سياحية مصورة معلومات عن جمهورية بيرو


بيرو (بالإسبانية: Perú‏) أو البيرو أو رسمياً جمهورية بيرو (بالإسبانية: República del Perú‏) هي دولة في غرب أمريكا الجنوبية. يواجهها من الشمال الإكوادور وكولومبيا ومن الشرق البرازيل ومن الجنوب الشرقي بوليفيا ومن الجنوب تشيلي أما من الغرب فتطل على المحيط الهادئ.
 
كانت منطقة البيرو معقلا لحضارة نورتي شيكو وهي إحدى أعتق الحضارات في العالم وتلتها إمبراطورية الإنكاأضخم دولة في أمريكا ما قبل كولومبوس. سيطرت الإمبراطورية الإسبانية على المنطقة في القرن السادس عشر وأصبحت تابعة للتاج الإسباني. بعد الاستقلال في عام 1821 شهدت البيرو فترات من المنغصات السياسية والأزمات المادية وفترات من الاستقرار والنمو الاقتصادي.
بيرو جمهورية ديمقراطية تمثيلية مقسمة إلى 25 منطقة. تتنوع جغرافية البلاد من السهول القاحلة عند ساحل المحيط الهادئ إلى قمم جبال الأنديز والغابات الاستوائية في حوض الأمازون. يبلغ مؤشر التنمية البشرية درجات مرتفعة ويصل مستوى الفقر إلى 34 ٪. تتضمن أنشطتها الاقتصادية الرئيسية الزراعة وصيد الأسماك والتعدين والصناعات (النسيج على سبيل المثال).
 
يبلغ تعداد سكان البيرو 29,500,000 متعددي الأعراق. يضم المزيج العرقي الهنود الأمريكيين والأوروبيين والأفارقة والآسيويين. اللغة الرئيسية المستخدمة هي الإسبانية على الرغم من أن عدداً كبيراً من مواطني بيرو يتحدث كيشوا أو اللغات المحلية الأخرى. هذا الخليط من التقاليد الثقافية أدى إلى تنوع واسع في مجالات مثل الفن والمطبخ والأدب والموسيقى.


تعود جذور الثقافة البيروفية في المقام الأول إلى أعراف الأمريكيين الأصليين والإسبان، على الرغم من أنها تأثرت أيضاً بالعادات الأفريقية والآسيوية المختلفة إضافة إلى المجموعات العرقية الأوروبية الأخرى. تعود التقاليد الفنية للبيرو إلى صناعة الفخار والنسيج والمجوهرات والنحت للثقافات ما قبل حضارة الإنكا. حافظ الإنكا على هذه الحرف وحققوا أيضاً إنجازات طرازية معمارية بما في ذلك بناء ماتشو بيتشو. استحوذ الفن الباروكي على فن العمارة الاستيطانى رغم ظهور بعض الملامح من النماذج المحلية. اهتمت أغلب المواضيع الفنية في هذه المرحلة على المواضيع الدينية كما يتضح في الكنائس التي تعود لتلك الفترة واللوحات الفنية من مدرسة كوسكو. خلدت المحاولات الفنية في سبات بعد الاستقلال حتى ظهور إنديجنسيمو في أوائل القرن العشرين. منذ الخمسينات تحول الفن البيروفي إلى فن انتقائي متأثراً بالتيارات الفنية المحلية والأجنبية.

ليست هناك تعليقات: