الأربعاء، 2 يناير 2013

نظام الرق أو العبودية



عبد الرازق محمد صالح الاساعدي
المحور الثاني : نظام الرق أو العبودية
نتيجة سلسلة من اكتشافات أدوات الانتاج أدت بدورها الى زيادة أنتاجية العمل وظهور تقسيمات أجتماعية جديدة للعمل وتطور التبادل والملكية الفردية ونشوء الطبقات والدولة, نشأ النظام العبودي أول مانشأ في أحضان المشاعية البدائية.
ويعتبر هذا النظام تاريخيا أول أشكال الأنظمة الاستبدادية وأشدها قسوة, وقد وجدت لدى جميع الشعوب تقريبا وأول نظام في التاريخ يقوم على استغلال الانسان لاخيه الانسان, وعلى التناحر الطبقي وكانت العبودية في اولى مراحلها تسمى بالعبودية الابوية او العبودية البيتية, وكان عدد الارقاء قليلا وكان السيد مالك الرقيق يشتغل في الارض مع ارقائه ولم يقتصر العمل في هذه المرحلة على الرقيق وحدهم كما حدث في المرحلة اللاحقة.
استهل اسلوب الانتاج في نظام الرق تاريخه حين صار استغلال الرقيق هو السائد في عملية الانتاج, وحين انقسم المجتمع الى طبقتين متناحرتين , المستغلين ( الاسياد ) والمستغلين (الرقيق). ان السلسلة التاريخية ( اي سلسلة التفاعلات الاجتماعية المعقدة بين قوى الانتاج الجديدة وعلائق الانتاج البدائية المشاعية ) يمكن وصفها من زاوية تطور أدوات الانتاج والآثار التي أدت اليها بالشكل التالي :[1]   
تعليق محرر المدونة: 
وجود الالة هل ساهم في الاستغناء عن الرق والعبودية وهل فقدت البروتارية العمالية قوة ضغطها علي مالك الانتاج؟

 - المصدر السابق – (د. ابراهيم كبة)[1]

ليست هناك تعليقات: