بسم الله
تعليقاتكم الجميلة وتبرعاتكم والمساهمة تساعدنا علي تطوير الموقع ويمكن التبرع الي تحت هذا الاسم / تحت رقم الحساب الاتي :
204608017096581
الراجحي:
Habiballa Abakar Mohamed Ahmed
In the name of God
Your comments and beautiful donations and contribute to help us to develop the site and can be donated to under this name / account below follows: No. 204608017096581
Al Rajhi Bank:
Habiballa Abakar Mohamed Ahmed
إن الواقع لمليئ بالعجاب أغرب من مخيلتنا :
شخصية قسطنطين الشاب
في شبابه رافق قسطنطين دقلديانوس وغالريوس في بعض الرحلات والحملات. اتسم عن أقرانه بقوة الشخصية وبرز في مواهبه العقلية، كما في قوته البدنية، محبًا للعلم، وكان ذا ذكاء خارق وحكمة. حاول دقلديانوس التخلص منه بدافع الحسد والخوف منه، فاتهمه باتهامات أخلاقية، لكنه هرب منه وذهب إلى أبيه.
كان والده مشرفًا على الموت عندما وجد قسطنطين قد جاء إليه على غير موعد، فقفز وعانقه بحرارة، وتنازل له عن المُلك ثم أسلم الروح.
يرى المؤرخ يوسابيوس أنه لم يوجد ملك قط نال كرامة في أيام ملكه وحتى بعد موته مثل قسطنطين، فبقي في سلطانه الملكي حتى بعد موته.
بعد موته "ضُربت عملة تحمل التصميم التالي: ظهرت على أحد الوجهين صورة ملكنا المبارك ورأسه مُغطى بحجاب، أما الوجه الآخر فقد صوّره جالسًا على مركبة تجرّها أربعة جياد، وقد امتدّت يد من أعلى إلى أسفل لكي تقبله في السماء" (ك 4: 73).
وربما كانت صداقته ليوسابيوس القيصري هذه ومجاملاته له في حياته سببًا في إضفاء درجة سامية لهذا الملك أكثر مما استحق بالفعل..
اليس رجلاً صالحاً وهذا الرجل هو سبب رفع الاتضهاد من المسحيين .....
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق