الجمعة، 16 ديسمبر 2016

لماذا تفشل كل حركات التحرر في السودان

نظرة لفيلم المناضلون ابناء غرب السودان وطبيعي بوحدة انتماء الوطن الكل يحزن بان هولاء ابناء من ابناء السودان يطالبون بحق من حقوقهم. لكن الشي المؤسف وجدنا الحسيني يقل اكسح امسح كانه هذه القومية لا وجود لها . اذا ما هو العمق الاستراتيجي لكل الحكومات المكروهة في السودان. حيث نجد ان الشعب يقف في اتجاه وهي تقف في اتجاه اخر. نجد حقدها على الشعب السوداني من حلفا الى نمولي وان ادعى العروبة هذا ستار كاذب لكي يلعبوا كما يشاء. وليس السودان عربيا وليست الاعراب الذين يوجدون في السودان عنصرين كحزب البعث العربي الاشتراكي هو اساساً اقلية فارسية تركية كردية وقد تكن  ما تكن تلحفوا بالغطاء العربي لكي يسيرو ا بتيار مخالف. كذلك دعاة العروبة في السودان ستار وكذب ( لان دعوة العنصرية اساسا في المذهب الاسلامي العربي حراااااااام وهذا خطاء كبير وقعوا فيه العنصرين باسم العرب يكشف انهم وجودهم مبني على حرام وانهم قد يكن يمارسون كل ممنوع واتجاره).

ان العمق الاستراتيجي لكل حكومة انشئت في السودان منذ نميري وعمر البشير هو الطمع المصري في السودان واكسح امسح هذه هي رؤية اجنبية ليست رؤية سودانية بل هي قديمة منذ زمن الدفتردار وها هي معمول بها اليوم على الشعب السوري السرياني المتعدد الانتمائات اكسح امسح ونعلم ان مصر حكمت سورية ومن حكم له اصابع يمكن ان تحرك السياسة في البلاد التي كانت تحكم بهم. ولا اريد ان احمل كل الانفجارات في الساحة العربية الى تركيا لكن تركيا مسئولة فدمويتها في اوربا الان انعكست سحقاً ومسحاً دون رحمة والدليل افغانستان التي هي اقرب لتكمستان والاكراد انفسهم بين مسح وكسح).

في عملية الصادق المهدي قالو مرتزق عام 1976م  وجنوب السودان قالوا متمردين وجبال النوبة متمردين ودارفور وصفة بالتمرد اذا الحكومة السودانية وجه للاطماع والاستعمار المصري (الذي خلفه تركيا العظمي ) بواجهة سودانية او اشكال تدعي انها سودانية وحتى حركة على عبد الفضيل الماص هولا الحركات ان ابائهم كانوا من اسوان المصرية اذا هم نقاط وضعت لا بعاد التقارب الانجليزي السوداني. اي انهم ليس سودانيون بل دخيلون على المجتمع السوداني وحركات اللواء الابيض؟ كنا في تلك الحقبة تنتشر اللغات الافريقية فكيف لدولة معظم سلالتها من السود يسمون حركة مثل هذه باسم اللواء الابيض من باب اولى اللواء الاسود لكن لكي يكن الاسم شاهداً على انه ليس بسوداني وليس مننا اللواء الابيض كان اداة الهمزة التعريفية مع ال هذه هي السر المقصود لانها تكررت الزحف الاخضر الرفاه التركي النصر لنا فكان من يتدرع يتدرع بسر الـــــ .......

وانبه كل السودانيون الذين يشتطاون فرحا بالاعتصام. ان رؤية المقاومة السودانية للنظام الذي يفتت في دولة بان الحيز ليس حكومة عمر البشير في الاطار الضيق (بل مصر التركية والباكوية والمنظومة الغريبة التي تسمي نفسها الناصريون الاحرار ذاك هو راس الحية ان لم يعمل له الف حساب لن تنجح اي مقاومة من اجل بناء السودان والانسان الافريقي ومن عاش في افريقيا فهو افريقي  ولا عنصرية بل لاننا وضعنا في معترك بمثل هذه الصورة ولكن  لا عنصرية اي ان ما يحدث في جنوب افريقيا وما فعلت هولندا ها هو نفس الشي كان هولندا مع مصر توءم والقاسم المشترك تركيا)  لكن لو رائيتم الحسيني يتكلم عن قوات الدعم السريع في اح\داث امدرمان لعلمتم عمنن يتكلم. هل في السودان قوة اصلية حتى تسمى دعم سريع وكل القوات او الجهات النظامية اضعفت. اذا قوات الدعم السريع هذه هي قوات مصرية تتدخل سريعا داخل السودان . وباسم السودان ثم تتراجع. ان حركة الاخوان المسلمون كالحرباء تتشكل وهي اصلا حركة انشئت من صميم المستنقع الاخلاقي الساقط  وما يعرفه الاخوان المسلمون ان شيخهم حسن البنى كان ينادي في اوساط تجارته في الحانة والمناطق ... ولما سئل قال هولاء احق بالهداية من الاخرين ومن هنا لو تريث هولاء الاخوان قليلا لةوجود انهم من غير قصد او قصد يديلرون اكبر شبكة مخدرات في العالم . والدليل ان اصلاً كل انتصارات محمد على باشاشا لانه كامن تاجر دخان وليس في ذلك الزمان دخان بل الحشيش والشيشة هي حشيشة اعجمية.
من هنا دعاة الاعتصام وجب في فكرهم ان ينظروا ابعد من ذلك ان العمق الاستراتيجي لعمر البشير هو مصر وان عمر البشير ما هو الا مهندس تعذيب مصري يعذب الشعب السوداني حتى الابادة .....

ولا ننسى كلمة جمال عبد الناصر الذي صنع نميري قال لقد طهرنا مصر  والسودان من الانجليز ..... ان جيهان السادات حكمت مصر بقوة الانجليز بخلفية محمد انور السادات... ولكن يصبح الباب البجيب الريح  العنصر المصري في السودان. اليوم ستقم انتفاضة كبيرة  للشعب السوداني حرية وفي هذه الحرية وجب للسودان الاستنصار بكل القوة التي تحد الهيمنة المصرية وتعيد للرجل الاسود هيبته من اسوان وحتى جنوب السودان لا عنصرية لكن لوقف هذا الانسان الاجنبي الذي يقل اكسح امسح لشعب كامل اكيد هو عنصر غريب .... ونحن نعلم ان الجعلين هم اوئل الناس الذين انكوي باكسح امسح الابادة الجماعية التي حصلت في التاريخ . اليوم نصر المجتمع الدولي ان عمليات الابادة في السودان هي عمليات بايادي مصرية خارجية وما حكومة عمر البشير وحتى النميري كما يقولون الا امتداد لهم والكل يعلم ان الابادة التي فعلها القذافي في شعبه كانمها ابادة رجل غريب عن الشعب الليبي .... وهذا ما يعيدنا لادارك ان اي عملية نضال ناجحة يجب ان تكن بحجم يحسب حساب التدخلات السرية للوجود المصري . وكنت طفلا عندما رائيت ان نظام نميري في ايامه الاخيرة كان يحميه الامن المصري ورايت في منطقة جبل اولياء بضع امصريون يلبسون البنطلون وتمطى احدهم فاذا ببطاقة باطار اخضر بطاقة بيضاء مكتوب فيها امن زوكان ذلك عام 1985م او 84 .  وفعلا هناك لغة غريبة عن الوطن السوداني كوصف الفقرالء حول الخرطوم بانهم حزام اسود واول من وصف ذلك هو السفير المصري الذي له قرابة الثلاثين عاماً في السودان . انيي اتكلم عن ارادة ترى السودان متمرد خوارج قطاعين طرق وامسح اكسح وتعمل ضد ارادة الشعب السوداني...... اكيد هذه حركة اجنبية ... وهذا يعطي الحق كاملاً لكي يتحالف الشعب السوداني مع اي وجود يكمن لهذا الوجود المصري  الذي ابتداء بابادة شاملة في عام 1885م الى اليوم سلالتهم تقل اكسح امسح ..... وهي نفس السلالة التي تعذب الشعب المصري .... وهي السلالة التركية ..... وكل اوربا تعلم ماذا فعلت الاتراك في اوربا وفي العرب ؟
لكن متى تتبصر المهمشين

ليست هناك تعليقات: