......
بنت العُرّبِ
مادا اقل في امرك يا حرم؟
سوي ان اكتب علي الورق بالقلم
صديتني وهذا اخر صدٍ
لا تعرف معنى الحب بل انت من تلهى
تحرم الحبيب من خير مشتهى
و تلاطف وتلاعب احاسيسا صادقا
اف لصبر من كدر العيش مولد
اف لحياةٍ لم يكن فيها قريناً مشتهى
ماذا اقلك
تلاعبتُ بالكلماتِ حتي اكن لك واصلا
لماذا تحرمي من الهوى
ام في حبي طمعا عليك
ام هناك ظنا في وريبا مبيتا
اخترتك من دون الحريم
لانك طيفاً مبهرجاً
احبتو ان احبو ممشوق الراس اسعى اليك
لاني لا ارضى لمن كان للرأس مطاطاءا
عجبا من قولك فيه تدلعاً
لست لعبة ترمى
ان كنت حمل وديعاً
فان طبعك حملا جميلا متبسماً
اتمنى ان يبتسم لك القدرَ
ولحسنَ الحالَ ميسراً
اما انا فاتركيني للظروف التي جعلتني مسفها
لن اصير مريضا منتقماً
بل ساكن منسحبا منهزما
لا حول لي الا بالله والله منتصرا
فيا ذينة العرب خلفتي خلفك قلبا محطما
سانتظرك يوما وايام وان كان بعض اليوم لي محرقا
فان لم تاتي ساكن لهواك مفارقة
لست في القول منافق
ولست مع القوم مجالس
فها حسبي من الكلمات لنار وجدي فيها مفرغاً
ماذا أقل لهواك و لهواك الذي انا له مؤنبا
فلنصبر لك مني الاماني الطيبة
وان كنتي لنا مفارقة
فالختام مسك وان كان المسك ان كنا ممسكاً
2001م كلمات حبيب الله ابكر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق