العقوبات على السودان تقود لابادة الشعب السوداني
اثرت العقوبات على الشعب السوداني لدرجة اننا اصبحنا في حالة لايعلم بها الله. المعارضين يشجعون العقوبات والحكومة لها منافذ اخرى ولها اوجه متعددة. والمعارضين منهم من هو في نعيم ومنهم من يتاجر باسم الشعب والهدف ان يصلوا الى سؤدة الحكم. ولم يصلوا الى حالة التجويع الذي الم بنا فانحصرت وجبات الاسر الى وجبة واحدة وكثرة الامراض وقوام النحافة البدية على الشارع السوداني. ويوجد طرف ثالث الا وهم بعض جيران السودان يريدون ان يزال الشعب السوداني ولا ننسى حملات الدفتردار الابادية. ودول الخليح اكرمهم الله بالمساعدات الفردية التي تتم لحضن من دخل موظفا او عاملا، لكن لا ننسى ما قاله صدام انهم قرروا ان يكن السودان تحت خدمته.
وانا اضيف ان العمق البترولي لدول الخليج حوضه ياتي من شرق افريقيا والقرن الافريقي مما ساهمة الى خطط مدروسة باخفاء دول من الخريطة مثل الصومال الذي يحسر قلب اي انسان والضمير العالمي والحق للمبادئ الانسانية كما تعيش اثيوبيا في مستوى يؤكد ان ابار البترول شرق البحر الاحمر لها ارتباط ومنابعها غرب البحر الاحمر. انها جريمة كبرى ومن اكبر انواع الجرائم ان الحكومة السودانية صناعة امريكيا متواترة اليست هي من اخرت الرئيس جعفر محمد نميري ايام ثمانية حتى تاججت انتفاضة لا يعلم منها فائدة بل انتكاسة. وسلمت سلطة الى حزب نشاء وترعرع في القاهرة حزب الاخوان المسلمون وقائده حركة البنائون الثورة المتدة لاسرائيل اسما ولكنها تتحرك لمصالح جديد حيث لا اعتراف لمثل دينية حتى لو كانت ايدلوجية فكرية. ذات الحزب المصري المنشاء نحد مصر تحاربه ومن المعلوم ان لساطة الشعوب تتحرك مع الشعرات ومع تحريك عواطفها.
اليوم انذاحت كل الحجج ووضح اين تضرب الفأس انها ضربات محكمة للشعوب حوض النيل وتدعي انها تحارب الحكومات. اقلب من يحكموننا يحملون الجنسية الامريكية او بقية من سلالة بريطانية وهناك سلالة لورنس العرب شكلا وجينات تتضح سحناتهم. اذا ليس المراد ان تعاقب الحكومات بانها حكومات خارجة عن القانون وهل تلتزم العم سام بالشرعية التي رسمتها الم يكن دخول صدام لبريئة الكويت بأيعاذ امريكي نسبة لانها عقود ابار البترول واول ما فعله صدام هو ابرام النيران على ابار البترول ذاك هو هدف الشركات الامريكية. حتى دول الخليج المترف تشجع فيها السطو وتغيب المسؤلون والشعوب عن ضخامة الانتاج والسيولة التي هي نسبتهم المتفق عليها مجمدة ضمنيا ويهددوهم بان لا ياسالوا عن الاحتياطي الذهبي لهم. لكن لهم بان يأخذوا مصاريف على ان لا تستثمر في الانتاج فقط في الملذات واليوم ظهر مصطلح الابادة بالمتعة.
ليست الشعوب طرفا في اي نزاع فل تسطفل الحكومات والمعارضة فكل قد تكون وجوه عدة للخلق مبررات عالمية تجعل السياسة الامريكية تبدو وقورة وعادلة.
كل الشعوب تتحدث ان داعش صناعة امريكية والخميني صناعة امريكية فرنسية وها هي بذات اليد الواحدة تحرك ايرات ضد الخليج والخليج ضد ايران. وحرب اليمن حرب دون مبرر هو امتداد للوصول الى احواض البترول وما الحوثين الا صناعة وليدة من الخميني الذي تكفلت امريكا وصدام باخراجه.
ان ويلات لبنان 13 سنة حرب تتكرر الى الان وليس المقصد دين او حاخام او راهب او شيخ ساجد او طفل مرعوب بل كل من نبت ذهبا تحت ارجله وجب عليه ان يذهب فها اسرائيل ترجف خوفا باواهم لا توجد حتى عندما كانوا محاطين بامبراطورية اسلامية كبرى وها الراهب تدمر كنائسهم بمن رسموا صورة المسلم على وحهه او من لا يدرك حتى يحقد كحقدنا على اليهودية في العصر الحالى وكنا سابقا نتكامل بل نفسر كثيرا من تعاليمنا من الاحبار.
وتستمر ابادة الهنود الحمر من احل الذهب اليوم نباد مثلهم من احل البترول واننا احواض وحقيقة الان سوف يثبت للجميع ان البترول عبارة عن طمي وماء متخمر اي يمكن صناعته في المختبرات العلمية. لا نيدستطيع ان نقل لا للجشع فانه فطري لكن لنا الحق في قهر الجشغ عندما يقود الى ابادة. الشعب الليبي خمسون سنة تحت قيادة مت قال ريغان اغبى رجل سي اي ايه وعندما تضخمت امواله حركوا ذات الشعب الذي حاربوه به.
حكام الخليج يمرضون بامراض هي تصفية ولا احد يستطيع ان يقل شيئا اختلف اسلوبهم الذي استخدموه مع حليفهم الملك المبرور فيصل وها اليوم نجد كل واحد امراض تعتاليه. قد يعجب ذلك الحانقين لكن الحانق ايضا سيذوق ما يذوقه هولا والكل ابرياء.
ان تجويع الشعب السوداني من اجل ثرواته انه شيء عجيب. نعم نتكلم على الوسائل التي هي تجسسية علينا من تواصل اجتماعي لكن نريد ان نوصل صوتنا لذات الاداة التي تتجسس علينا ونقل لهم الرحمة فنحن بشر ونعلم ان الرحمة قوة الاهية ما ان تزل فانها تعدل الموازين.
نتكلم لان اسلوب التجويع نال الفئة الوسطى المسالمة فكل من يحمل السلاح اما اصبح حاكما الى حين او متع الى حين.
حتى تجار المخدرات يجدون غكاء امريكيي. واليوم تبعثرت اوراق بسبب اعصار ارما نجد فيالق المخدرات تغتتل في المكسيك لان عقودها المبرمة في ميامي بعثرها الريح.
وثقافة المخدرات عبادة روحية للهنود الحمر ورقصتهم حول الدخان. اي لغة تفهمون اي قانون ما هو الهدف. الا تدركون ان الشر يأكل بعضه. وهل سنهنأ عندم نتزع لقمة من الاطفال وناكلها حمراء بدمائهم.
وسوف تظهر معادلة جديد ستدركوها مقابل الالف دولار التي في يدك قد مات عشرة الف طفل وامراة وشاب وشيخ عجوز جوعا او سحقا اسحق. يا لبشاعة المنظر.
اصبح كل من هو خارج العصاية الامريكية متسول جايع جعلت ايطاليا تمسح الاحذية والمانيا عبد الي يعمل دون توقف وفرنسا مومس في الشامتيليزي تتبرج وبريطانيا عجوز محصورة في دار العجزة واسبانيا صلبها يرقص ويرقص والبرتغال اصمتت وروسيا لا يصدرون الا حفيف الافاعي صوتا فقد علمت هول الجريمة فانكفائت واليابان طايعة وحتى في طاعتها وكلمة حاضر اصبحت مؤلمة. اذا الحرب العالمية كانت دسيسة وان من قالوا انهم مجرمون كانوا اشرف مما نرى اليوم. فصمتت اوربا بصمت تتالم بما خدعت وان دعوات الحرية ما هي الا كذبا.
المراة الخجولة استباحات الكميرات جسدها من ..... الى جنينها في البطن اجهاض.
اعود وقد اكن مخدوعا في استنتجاتي لكن هناك مدبر لهذه الامور فمن هو يا بنووووا آدم وحواء.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق