تخر السلطنات الاسلامية التي لم تسقط ومازالت هذه السلطنة باقية الى اليوم.
ترمز للامتزاج العربي الافريقي وروح الرجل الافريقي وكرمه حتى فى تتويج الاغراب.
قبيلة المساليت هي فبيلة بربرية الى الان توجد في ليبيا وتونس وقد تصل الى المغرب.
يسمي المساليت الاصلين انفسهم بمصرا او مسرا وفي ليبيا مسلات وهناك مصراتة اني لاتسال الي اي حدود كان تحد دولة مصرايم بن نوح عليه السلام مصر.
تتطابق لغتهم مع بعض لغات ليبية البربرية.
ولغتهم تتجانس مع لغة البرقو الصليحاب وينتسب البرغو الى اباهم صالح العربي ولكن اصلهم اقدم من ام ينسب لصالح هذا واقرب الى ثمودشولخ او ثمود صالح.
وتعرف حدود مملكتهم داخل تشاد لكن برغو وبرقة في ليبيا تدل على ان المملكة كان ممتدة الى برقة في ليبيا حيث ليبيا كانت امتداد لتشاد حكما.
وقد نعجب اذ وجدنا اللباس الشعبي التشادي الجلباب اللامع والمذهب نفس لباس اباطرة الرومان مما ينتابك اهم اباطرة الرومان ام من تاثروا بهم.
لغة البرقو وهي مملكة وداي وضاي ولغة المساليت مشتركة مع تغير وقلب بعد الاحرف.
ويقال انها لغة الكبرو او الحبرو القديمة التي اسست اللغة اللاتينية. ومن عجائب دارفور والي تشاد ان ابراهيم ينادى عبرى عبرا.
مملكة وداي وسلطنة المساليت اولاد اعمام.
ويقال ان حكام وداي البرغو وحكام الطاجو طنجا التاجو الداجو الذين هم شعبة من الفور والكنجارة وسلطنة المسبعات في كردفان اخوة اشقة من صلب اب واحد. وللاسف تاريخ دارفور وكردفان لا يذكر الا عابر ولكن تاريخ السودان غرب النيل برمته يوجد في تشاد.
وتدعي فرنسا ان دارفورا رعاياها وقد يكن هذا الحديث صحيح حيث لم يحتل هذا الاقليم الا عام 1917م وكانت لهم علاقات طيبة مع مصر والمانيا والدولة العثمانية.
هناك بعض المقولات تقل ان دولة دارفور من عجائب الدنيا السبع.
ووردنا من بعض الرواة ان رجل جبل مرة موجود منذ 500 الف سنة. وماذل الالمان يتسابقون في ارث هذه المنطقة التاريخي.
ومملكة دارفور نعلم منها على دينار ووقد عكست لنا حدودها كما نرى لكنها قد تكن الى الكميرون والكنغو الى الان في دار مساليت مسميات لمناطق تسمى كنغو حرازا.
ولا ننسى بحيرة تشاد قد وجد بها اقدم جمجمة متحجرة لا يوازيها في القدم الا جمجمة انسان سنجة. اتمنى ان تكن احداهما لانثى حتى يشتاط خيالنا بانها جمجمة رجل وزوجته.
سرد:
حبيب الله ابكر محمد احمد ابولفتة
الأحد، 15 أكتوبر 2017
سلطنة دار مساليت مسرا مصرا مسلتنق مساليط
مرحب بالذين اضطهدوا اجتماعياً وفكرياً وننبذ العبودية والديكتاتورية الدينية.
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق