اصبحت العملة السودانية في حالة تضخم.... حيث مستوى الصرف للشخص يمكن ان يتراوح ما بين 250 الي 500 جنيه في اليوم اي 7500 الى 15000 وبعض التقارير تقل ان مستوى المعيشة في الصرف اغلاء مستوى صرف في المنطقة.
نجد ان هذا الفيض يؤثر في اصحاب الوظائف ومناطق المدن. ام القرى فنجد سكانها يخف التأثير نوعا ما لانها تمتلك ماشيتها وزرعها.
اصبح الشعب السوداني بحاجة لانفاذ لكن كيف تصل التمويلات هذا هو السؤل.
وعلى رغم من ذلك نجد التأفف والبحث عن لقمة الحلال ديدن المحافظة. ووجوه النساء ينكتب عليها البؤس. ووالوظائف موظيفيها يقدمون اعمالهم نسبة لشهامة الانسان لكن لا لان الراتب يكفي.
ونجد ان الاعمال الخدمية تعطي عائدا اكبر. والحمد لله ان تم فك الحظر على السودان لان الحال يغني عن السؤال كاصطفاف الشباب امام السفارة المصرية والاخريات اصبح ترفض التعامل المباشر الا عبر وكلالات السفر.
ويشكر الشعب السوداني دول الخليج السعودية وقطر والامارات والكويت وعمان وليبيا واليمن قبل الفتنة بانهم كانوا يوفرون فرص عمالة وتوظيف تجعلهم يعيشون كرماء ويساعدون اسرهم لدرجة ان صار اسمهم بها التضحيات الشهداء الاحياء.
ونكرر ان الممطقة لا تتحمل حروب. ونتمنى ان تتحول اموال الحروب الى البطون التي هي في امس الحوجة لها. وليعتبر دعواة الحروب من الحرب الاهلية في السودان دامت 50 سنة او اكثر خرج منها السودان من الصف الاول الى آخر الصفوف السلام مفتاح بشارة الامم ولاتغريك القوة فدأب اصحاب الاسترتيجات الحربية الى مساعدة الاضعف لانهيار الاقوى ذلك هو الهدف.
تحليل حبيب الله ابكر
الجمعة، 17 نوفمبر 2017
المغتربين الشهداء الاحياء ويبتسمون
مرحب بالذين اضطهدوا اجتماعياً وفكرياً وننبذ العبودية والديكتاتورية الدينية.
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق