الخميس، 23 نوفمبر 2017

الخطوط القطرية والاستثمار في الدول العربية

ان الخطوط القطرية تجاوزت كل التوقعات نجدها فاقت اي خطوط غربية وامتازت بالجودة والاتقان. كانها لوفتهانزا او بريتيش ايرويس ايام رونقها الجميل.
انه الطيران سمو واتقان.....
لكن فجاءة نرى ما حدث من شقيقتها السعودية بوقف الطيران عبر اراضيها كأن المقصود خطوط الطيران القطرية. مهما كان الخلاف واذا امنا به ام لم نؤمن باسبابه. كان ان لا توقف مرور الخطوط الجوية القطرية لانها بداية استثمار حقيقي يؤكد ان الخليج قادر لان يكن منتجا ورقم.
وحقا حبا للطرفين لا نريد لهما صراعات وان الذين يؤججون نار الصراع لا يحبون الدولتان.
ما يعنينا هو ان قطر اصبحت تحفة في الطيران وهذه القضية تحد من نموء الاسطول الطائر القطري. استغرب من دول الخليج بدل الوساطة نجدها قاطعة قطر. واني كنت اسمع احد المذيعن الاماراتين يقل عن الملك سلمان حفظه الله عند زيارته للامارات ومنها الى قطر يقل اذا استقبلناه هنا فاننا سنستقبله مرة اخرى في قطر اشارة الى وحدة الخليج... كلمات لها وزن ترأب اي صدع وتدل على الوحدة.
وايضا اذكر وزير الدفاع الروسي يقل انه قادر على محي قطر من الخريطة.... فلتمتبه دول الخليج وتعيد هذا المقطع اليوم سعد وغدا لن نرى سعيد او حتى اسراء جارتنا فانها بنت العم سام او ابوفراس الذي يحشد شعارات عداء ضد السنوس بن السني او من انكتب عليه على ان لا يؤمن حتى يرى العذاب.
اذا من هنا ندرك اي استثمار في الدول العربية محارب ويستخدمون فتن بيننا وحجج لكبت الاقتصاد النامي.
هناك استثمار واحد مؤذون لنا ان نتتجه استثمار الامتصاص. وهو الانتاج البترولي هل حقا نصيبنا في برميل البترول 50 دولار ام 1 دولار  واحد لا ندري فان القيمة الاعلامية وقيمة البيع تتحكم فيه ايادي من اخرجوه. نعم نرحب بالانفتاح العالمي لكن لا نكن نقطة في دمار مقدرات من يحبوا في دنيا الاقتصاد قد نلجاء اليه يوما. ولا اختلاف في اسما سعد وسعيد. فلما الضجيج. ان طبيعتنا ومقدراتنا وعقلياتنا ليست تصل الى مستوى التدبير الارهابي مع هذه التكنولوجية فليتبحث امريكية عمن يدبر عليها الكيد. واكرر ان الصور التي اشعلت الانتفاضة الفلسطنية محمد جمال الدرة كانت اكذوبة من احد القناواة الاعلامية الفرنسية وصبرا وشاتيلا ها من قيل عليهم اموات يعيشون واعلان الاعلام ان اجتماع ام بابنتها  وفعلا لو عدنا قليلا بالذاكر لوجدن الجثث منتفخة اي انها من ثلاجات حفظ الموتى. ولبنان عقل فرنسا المدبر في الشرق الاوسط ومركز مخابراتها.
اذا فلنتوجس رهبة وخوفا ان ما نفعله ضد الاخرين من تخريب اقتصاد غدا سنجد ان هذا التخريب يطيلنا.
للاسف كل كلمة في الوطن العربي قد تكلفك حياتك او مصدر رزقك  او ان تدمر بالادمان او ان تجبر وترجع وتعترف بان ما قلته خطاء.
الحقيقة ان تلك الكلمات التي يحاكم اصحابها هي الحكمة التي نحتاجها بعد حين لكن نجد جزاء سنمار الموت رميا.
ان الحقأئق والكلمات واظهارها لا تخيف الاعصبة اجرامية معينة. لكن الحقيقة تفيد مكتب التحريات الفيدرالي ما اقصده الحقائق تفيد العدالة. وتكشف التكلات السرية التي تقتل كل استثمار في الوطن العربي مما جعل راس المال العربي اكبر جبان واصبح يصرف في الملذات قبل ان يسحبه قرار سياسي من ايديك. اذا لا جدوى من استثمار غي البقعة العربية بل لكل رجل ناضج ان يبحث عن سقف يحيتويه كالاستثمار تحت اسم كندا او امريكا او بريطانيا او فرنسا او الصين او اليابان. ام باسم العرب او العبر فاننا محاربون وهناك من يطمع عما في ايدينا استثمارا وهناك من يطمع عمن تحت ارجلنا ويعتبر سكان افريقيا والجزيرة العربية وايران والهند آفات تضر بخيرات الارض التي هي ارضهم. فلما التناحر يا اشقاء انه ليس تناحر انه انتحار انتحار. وما زلنا نتاسف على اخوتنا اليمنين فهم اصلوا الايمان والحكمة.
ناسف يوم يعم خبرا يقل ناسف ان هذه كانت امة غنية وفتت نفسها بالصراعات..... نتمنى ان يسلم الله من نشعر باننا نتمى لهم تاريخا وفكر ووجدانا....
تكلفنا الكلمات ارواحنا مرات وهي فقط كلمات.
كشاعر العراق حقا نحنى امة لا نستحي .... بل نحن امة نستحى ... وعدم الاستحاء فتنة من غيدآء في لب البيدآء
حسدا لجمال اصفرار وتلالوء رمال الصحرآء
بقلم:
حبيب الله ابكر محمد أحمد

ليست هناك تعليقات: