الثلاثاء، 21 نوفمبر 2017

إكذوبة صبر وشاتيلا

لبنان عقل فرنسا المدبر.... نعم نحب  نظام الجمهورية الفرنسية وان لا وجود فرق في دماء البشرية دماء زرقاء ملكية والباقي عامة الشعب.
لكن اصبحت الشرق الاوسط لا تحتمل تنافس بين النظام الجمهور والنظام الملكي تنافس يقود الى قتل واقتتال. وكما ان الكاتب الالماني الذي ذكر في كتابه ان الدكتاتورية الروسية حفظت حقن الدماء. فان حقن الدماء في الجزيرة العربية يتطلب بان تعي شعوب هذه المنطقة جوهر الصراع وان تترك الانظمة كما هي حتى تهنء بشيء من السلام. فنجد انظمة ملكية تنفذ قمة من الديمقراطية.
صبرا وشاتيلا والفتنة الكبرى
على الرغم من ان اسرائيل ولبنان أكثر تقارب بوحدة الكتاب المقدس واندماج العهد القديم مع العهد الجديد، لكن نجد ابشع جريمة جرحة البشرية مخيمات صبرا وشاتيلا، اسرائيل تحاول جاهدة ان تبدو هي الحضارة  والدولة المتمدنة اذا ليس من المنطقي ان تقم بأبادة مخيمات صبرا وشاتيلا.
ولو عدنا للاحداث الاخيرة منذ نجد ان كثيرا من الاحداث التي تتناقلها وتبث في وسائل الاعلام تمثيل مدقن لا احداث كاذبة كالطفل الفلسطيني المحروق لو ركزنا نجده كانه راس ثور تم التفنن به، ونجد ايضا من الاحداث التي كشفها الامن المصري تمثلية وتصوير دعاش للمصرين الذين ادعوا للارهاب بان تم قبضهم في ليبيا، حتى اني اذكر تلك المذية الفائقة الفكر والجمال قالت ان التصوير الذي تم بكميرات فائقة الدقة وان عدد اللقاطات تتطابق عدد اللقطات في الثانية لاحدى الدول  والكل افتكر امريكيا لكن يمكن ان يكن الان اتجاه اخر للتفكير.
وكانت تقصد ان امكانيات الدواعش الفنية والتعامل مع المنتاج لا يمكنهم من اخراج ذلك الفيلم.
نعود للاحتجاج الاسرائيلي لدى القناة الفرنسية بشان فيلم محمد الدرة صورة في قمة الاثارة كانها تصوير سنمائي اعيد وخطط لوضعيته عدة مرات،  والكلمات التي رددت قتلوا ابني قتلوا ابني ان المشاعر الابوية في تلك اللخظة تتلقى فقك صدمة الموت ولوكانت صادقة وجب ان يصيح ابني ابني الحقوني او النجدة. ووجب ان يكن مذهولا فعلا انها فتنة اريد بها اشعال نار وبالطبع الانتفاضة سرت في هذه الشعوب التي لم تصل لمستوى انتقاد الخبر الذي هو مجرد من الصحة كتجريدة تلك المذيعة من ملابسها وهي تقدم اخبار فمن باب اولى احترام تقاليدنا لو كانت القناة تمثل غذاء نبائي لبنو الجزيرة العربية عربا او عبرا.
بينما اتصفح الانترنت وجدت ان فنانة جمعت بامها وكان كلاهما يظنان ان احداهما قد مات في واقعة صبرا وشاتيلا او شبرا وشبير. كيف هذا اليس بيننا محلل انها بالظبط تماثل اكذوبة اتهام الامركان لاسامة بن لادن بتفجير برج التجارة العالمية وبعض من ذكر ت اسمائهم وباسبورتاتهم كان احدهم يقم في المغرب منذ 5 سنوات والاخرين في اوربا.
هذا يعني ان الاعلام والاخبار المنقولة لنا عربيا اريد منها ان تؤجج شعلة القتل والاقتتال بين العرب والاسرائلين من اجل تسوية حسابات بينهم. وحتى قضية الوجود الاسرائيلي اصبح منكرا حبثوا ان قراننا يذكر الكثير من التواجد الاسرائيلي في اسرائيل والى حران او نينوة في العراق اي ان الدين الاسلامي لا يجرد بنوا اسرائيل من اراضيهم وذكر قبلتهم الف دليل على وجودهم، وان العداء اليوم عداء يفوق الاعتقاد وطاقة البشرية في الكره اذا عداء دسائس واضحة. ونسبة لافق العربي ان عدوه اسرائيل و هذا الافق صنعه من يعادون العرب ونفس هذه الصورة التي بالغوا في اشانة سمعة اسرائيل في فكرنل العربي نجدهم شوه فكر العالم عن ماهو العربي والمسلم. واليوم يريدون ان يدخلوننا في حرب اخرى اسمها شيعي وسني في الاصل لا الشيعة كما يحكي الاعلام ولا السنة ببشاعة ذكرهم عند الشيعة وماذال المسلم صديق والاعلام مصدق.
كانت الشيعة حتى امد قريب تعتبر مذهب اسلامي خامس. وما السودان ومصر وليبيا كلنا التقينا تعاليمنا وفقهنا من الدولة الفاطمية مشيدة الازهر. اي على اساس صوفي او قل يوسفي حتى، فان الرسالة الاسلاميةوصلتنا عبرهم  لكن من انخدع نفخ شدقيه حتى تنفجر كظومه من النفث الذي ينفث له  وهو مصدق.
ولبنان راس فرنسا المدبر اي حزب الله يمكن ان يكن فيلق فرنس اريد به وسط الجزيرة العربية.
تحليل: حبيب الله أبكر لندن.

ليست هناك تعليقات: