كلما حكم الانسان عقله وتحكم في شهواته ونزواته واجاد حسن الاختيار والضبط اصبح قريبا من اتباع الحكمة التي تفيده والمعرفة نور وصفى كالملاك صفاءا.
واذا طاشت مشاعره يتبع لذاته التي هي كالمس الكهربائي لذيذ الشعور وافرط فيه نجده اقرب الي الشيط والاشتطاط وحقا سيصبح كالممسوس ويؤل الي الى الجن مسا يمسه ويصبح في ناشذ عن من يصنعون المجد بالجلد والوقار ويوصف بالمجنون. اي لا نفع من رجل لا يمتلك نفسه في شهوته فتخيله يله ساد متلذذ بكل نذوة تهواها نفسه. ناهيك عن النذوات التي نعرفها فهناك نذوة التدمير والعداء فيمكن ان تراه قاتلا مدمرا. وكل شهوات هذا الناشذ توجد في نفس الحكيم لكن بنور العلمي الرباني يحكمها لان القاعدة افعل ما شئت وان لا ضرر ولا ضررا.
رحلتك من ملاك الى حان شيطان... ورحلتك من جان شيطان الى روح نور ملائكية.
كم نحن محتاجون الى الاديان لانها جعلت للنفس وعلاج النفس. والرحلة طويلة. ان الطفل اذا ترك لهواه اضر غيره ونفسه. لكن قدراته تحكمه تخيلوا طفلا مارد سيهدم البلدة وهو مبتهج نذوة... اذ فلنمتلك اسلحتنا من ايذاء الاخرين.
الاثنين، 27 نوفمبر 2017
العلم والنور والملائكة الجن والمس والجنوز
مرحب بالذين اضطهدوا اجتماعياً وفكرياً وننبذ العبودية والديكتاتورية الدينية.
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق