الثلاثاء، 14 نوفمبر 2017

اللواء الابيض الغدر والخيانة المصرية

دٌرسنا بان على عبد اللطيف مناضل، وسعدت كثيرا عندما اخبرني عمي بان جدي كان من احد اعضاء اللواء الابيض عام 1924م محمد احمد ابولفتة حيث كان احد جنود الانجليز وقوة دفاع السودان وهو بن عم سلطان دار مساليت السطان بحر الدين والسلسلة المذكورة. وانكبيت اقراء عن ثورة اللواء الابيض الابيض ووجدت الغدر المصري قف تامل الغدر المصري ام غدر محمد علي باشا واسرته التي استعبدت ام الدنيا واستباحت حرمة الازهر والدولة الفاطمية الرشيدة وابناء مصر ابن نوح الاجلال انها خيانة من حرق المماليك وكلف مصر والسودان وشمال افريقا الى اليوم عدم الاعتزاز بانفسهم وهمشوا السيد كافور وعبدوه وسيدوا المنافق المتنبى ونشروا ثقافت الشوكيات الشوقيات بدلا من حكم الفراعنة وتوحيداتهم لله الامين الراع.
هزم الاتراك شر هزيمة بالقايد الثوري محمد أحمد المهدي وكان هناك ثورة الاعراب والبدو ونوبة مصر الاشاوس بنفس الروح تحت زعامات منههم العراب عرابي.
وسكنت دولة تاجر الحشيش الدخان محمد علي باشا كأن الاسم اكذوبة لانه فيه واقع ارضاء المسلمون محمد وارضاء الفاطميون علي يا العلي العظيم ياربي تكالبت امم على خير جنودك وفرسانها... ولكن كغدرهم الدفين جروا الانجليز والله اعلم اي نوع من القوة الانجليزية اغروهم بان يعيدوا احتلال جنوب الواداي واسياد الوداي. قد يكن بالحشيش او بتعاونهم مع تجار الافيون والى اليوم يعاني شمال الوادي من تجارة الشيشة بلسان اعجمية تحرف الحشيشة. وكان لهم وانتصروا على امة قتل قائدة وهو مفترش سجادته يقول اريد ان استشهد وانا ساجدا لله الخليفة عبد الله التعايشي.
وانغرضت صورة من اقوى الثورات في افريقيا وكتب التاريخ عنها ومضة.
وانغمس احفاد محمد على باشا في الشذوذ وامراض البواسير المصاحبة لذلك كل منهم يعود الى مقره مريضا بالناسور والباسور وتهششات فتح الشرج دليلا على شذوذهم. ومن تفحل منهم يبت كل يوما مع فتاة من بنات مصر بن نوح كأنهن .... ناسين انهن اميرات ككيلوباتر وسليلات الكهنوت والايمان واسباط ابنا ء يعقوب وملكات وعمات يوسف عليه السلام ونسلا من انسلهن ايضا. وانهن ملكات مملكة يوسفا يوسبا سوبا او ان شئت سبا بلقيس في حماية الرب المقدسة واقضاب واقباطنا الاسباط يباركون مملكتهن التي امتدت داخل مملكة من وصفوا بان ابيهم ابن الايمان بنيامين بنويمن مملكة بنيامين عربا كانوا ام عفر عبرا فان تنسى جذرك او جذر لغتك لا يعني انك خارج النبت والاصل يابقط الاقباط الثر. وهنا في بلدة الايمان سموها سباء وفي شرقهم سوبا وشباء. يستحلونها فسقا وفسدا. واتوا بالانجليز ونعلم انهم غردون قرد دون تاجر تفيون ماهر في الصين ومضت فيه سنة ثورة من كان الايمان شعارهم منذو ادم ونوح ويعقوب ويهوذا ويوسف وموسى وعيسى ومحمدا صلى الله عليهم. هنا احترم الانجليز هذا الشعب الذي يموت تابعهم متربعا في مصلاته مهيائا للارتفع الى السماء وقد يكن المنظر تكرر فقط في المسيح عيسى يتربع السجادة ينتظر رفعه الى السماء حيا. واصابة اللعنة كتشنر او قد امن كنتشر بجلد جدوده وانتابه ايمان يقارن ما بين المادة والروح الراعي الله راع الكون والبلدان. فتجذبته جذوة واصبح غير مرغوب به ونفي الى الاسكندافية. وفضل السكرى الشذذي سناجك انصاف رجال خداع مخادعون يديرون السودان تحت سرج الانجليزي الذي اذاقهم دونية اشد وبالا من السودانيون الذين جلبوه لهم وادرك الانجليز ان السودان وبل مصر دون محمد علي وبنيه افيد وارطب من هولاء الحشاشين. واصبحوا يقاربون بينهم وبين بنو سوبا او يوسفا وغارة الضرة التي لا تريد الا ان يركبها فوق ظهرها فقط الحاكم الانجليزي لتستمتع هي بفرش بنو البلد السودانيون  فراشا تعلوا عليهم فوق الارض وتسعبدها بيعا في كل انحاء العالم وفي اي بقعة يباعون يظهر اصل السوداني انه ملك من سلالة مملكة مؤيدة من الرد الله اخلاقهم سمواية فيسحبون البساط من خملت اجسادهم وتخدرة بالحشيشة. فغارة كما تغار النساء بنو الباش واتت وحرضت السودانيون باسم المبادئي الشريفة التي حاربوها عند امامنا محمد احمد الهادي وسموه درويش وتارة كذبوا عليه قالوا انه ادعى المهدية اقراءوا راتب المهدي رجل يعلم فقه الله يستحيل ان يدعي انه مهدي اخر الزمن بل طابق اعماله بكل حركات وسكنات وسنن النبي والرسول محمد صلى الله عليه وسلم واتو بشخص ولد في حلف مشكوك في امره ودرجوه مناصب في الجيش ولمعوه وسموه عبد اللطيف وعمل ثورة كانت ان تنجح وحلفوهم القسم الذي هم منه براءة. وكانت تعاليمهم استغفالا بان ينتزعوا السودان من المستعمر ذاتوه الذي جلبوه لان تصبح السودان جزء من مصر محمد علي التي افقدوها وجودها الي اليوم. ولكن عجبت كثيرا بالانجليز علموا انهما مكيدة جبناء بايدي نفر مخدعوعين ابرياء فحكمت عليهم احكام مخففة وطالت الطائلة على من كان تدبيره تحت ذهوة الحشيش. فسدة الخطة وقد يكن هم انفسهم حاشية محمد على بلغوا عنها حيث النساء لا تصبر تكيد هنا وتكيد هناك ولو نجحت لتحرر السودان وحررت بنو مصر من هولاء .. على العموم انها كانت اكبر خدعة عملتها مصر محمد علي باشا وخروج ذليلين كدخولهم الذليل وقادة ذلك الى الاطاحة بمملكة الحشاشين عام 195٢م بصنيعة بريطانية تم تدريبهم داخل جبل اولياء السودان كلية ناصر الحربية واعتلت هذه الصنيعة كصنيعة اللواء الابيض انقلابا ناجحا هكذا التخطيط الانجليزي الرشيد جمال عبد الناصر رئيسا. وهذه بتلك ياسلالة بايعي الدخان والشيشة يا حشيشة.
وماذال السودان عزيا عند الانجليز وما ذلنا نتبادل الاحترام وخرجوا من السودان ايفاءا للذمة وكرامة السوداني وكانوا من من يدمع فرحا بالاستقلال المسالم وتدمع عيناه على هذا الرجل الفاضل الذي كانه اخا لنا جعلته نوائب الزمن في الجزيرة البريطانيا ... الرجل بريطانيا العظمى وكيف لا نحترمها وهي من قال قادتها في كرري اوقفوا المدافع انها ليست حرب بل ابادة.
والى اليوم لم تجرم مصر حملات الحشاش الدفتردار الابادية التي ابتدائت من الابيض الى شندي ويشهد الله نساء شندي رمين نفسهن في النيل حتى لا تنالهم ايادي الشذذ ذوي امراض تهتهاكت الشرج الناسور والباسور والبواسير.
وشكرا لاثيوبيا التي كانت اما لنا واحتضنت بنوها المك نمر وعصبته التي الفقت فيهم تهمة الحرق حيث الشعب السوداني لا يحرق لانه لا يخون ومحرم حرق الناس.
وان سنة الحرق سنة محمد على باشا وقد حرق ملوك مصر وقال مماليك والفاطميون. وقد يكن حارق اسماعيل باشا هو صهره الدفتردار قائيد حملات الابادة في السودان وما حملات الابادة الا ليخفي اي اثر وشهود.
وانطوت دولة الحشاشين او تجار الدخان.
بان لعب السودانيون اللعبة العسكرية صحيحية مئة بالمئة وخططوا سويا مع الانجليز لاستقلال دائم يغيظ المصرين الى اليوم ويوما ما سيتحرر المصريون الحقيقيون من هولاء الذين اسروا فكرا ومذهبا وتاريخا حيث الامون راع يرعى بنو مصر بن نوح آمون يارب العالمين ...
تحليل: حبيب الله ابكر محمد احمد

ليست هناك تعليقات: