الجمعة، 15 ديسمبر 2017

الخوف الخرافي من الجريمة والذنب عند الشرق الاوسط

تعاني المجتمعات المسلمة في الشرق الوسط فوبيا الخطاء والجريمة والذنب. فنجد الواحد يهزئ عندم يحدث ذنب او جريمة.
ان الذين يرتكبون الجرائم نجدهم سعاداء داخل السجون. لا لان الجريمة شى ليس ببشع لكن علموا حجمة مساحة الجريمة ليست بتلك الحجم الذي افرد في ضمائرهم.
لدينا وهم خرافي وخوف لدرجة الوساوس من الجرم. اكبر من الجريمة نفسها. ماذا يحدث اذا سرقة نظرة او اختلستها انها جريمة لكن مساحة هذه الجريمة ليست كبيرة لدرجة ان تفقع كلتا عيناك يكفيها ان تفقع عينا واحدة على سبيل المزاح.
ماهي الجريمة وما هو الذنب. كل الاشياء حلال اذا اخذتها وفق القوانين والشرع. اذا الجريمة فقط ظرف جعلك تجنح الى طريق خارج المعيار التنظيمي. والمعيار الديدني هو معيار عام فقط مثل معيار  اسم البشرية فلكل قانون يؤطره خاص لظرفه. مثال ذلك اذا كانت هناك مجاعة سقطتت قوانين الملكية ويجوز ان تتحصل لكي تبقى حيا.
الشهوات تنظم الى اجل ان توجد لها منفذ بصورة قانونية لكن اذا تغير الحال القانوني واصبح لا يتيح لك التحصيل اكيد سيسلك الانسان سلوك خارج الاطر القانونية.
اذا القوانين هي اسس تاطير المجتمع ليعيش متماسك. لكن هذه الاسس عامة وما مراعية الفوارق الفردية. هناك من ادركوا ذلك بالمفهوم الديني وقالوا كالاخوة الشيعة مفهوم التقية وعند الاخوة السنين مفهوم الضرورة. وابواب التفصيل الدقيق موجود لكن ظهر الفقه العام المتشدد. فمثال ذلك لا صيام لمن لا يستطيع ان يصبر على النساء قد تراه ذنديقا اذا لم تعرف حالته وهو حقا فحولة ذائدة ... ابحث عن هذا الحديث. حتى الذانية يؤجل حكمها حتى تكمل ارضاع الطفل ولو دخلنا في تفاصيل حالة مكانية وظرف زماني وحالات شخصية قد تسقط عنها العقوبة، للتوضيح ليس للمريض حرج.
من هنا ان ارتكاب الجرم فقط جريمة لكن ليست مساحتها تلك الدرجة التي تجعلنا نضرب انفسنا حتى تسيل دمتئنا.
اذا هناك حالة تجعلنا ندمر حياتنا ونسود ايامنا لاننا ارتكبنا جريمة او خطاء كلا ان حجمها قد يكن بليحات من تمر تقدم للمجتمع او قد تكن انت احق بها. القبلة في الشارع قد يطيرون راسك وراس الفتاة اانتقام ايعادل قطع الراس الخروج عن الاطار وتقبيل فتاة كلنا نقبل زوجاتنا. اذا فطرة لكن ان تقبل خارج اطار الاطر القانونية الزواج هذه هي الجريمة، لكن ليست القبلة جريمة نحن نحدر من اباء وجدود تلك فطرة. اذا فلنرى ماذا يقل القانون عندما تخرج عن اطاره قد تكن ذيادة تهجد وسجود. اشياء تذكرك بان لا تكررها.
ان الخوف الخرافي الفوبيا هي تخلق فينا الحزن الدائم لا استصغر الذنوب لكن اريد ان اهد ذلك التفخيم الخيالي الذي يقودنا الى الانتحار او يجعلنا نحن الشفافيز ونحكم على الخاطي احكام اكبر من الذنب مليون مرة بان احرقوه قطعوه سنريك الويل ونسبه حتى ينحط اجتماعيا ويتمنى ان يكن نسيا منسيا. فعلا الان علمت بعض الحكمة مما اصابة الصديقة مريم وهو نفخ رباني وكلمة الله لا طرم لها لكن وفق القانون العام تانبت وقالت ياليتني كنت نسيا منسيا.
( ردود سلوكياتنا اكبر من الحدث المرتكب).
بقلم:
حبيب الله أبكر محمد احمد ابولفته

ليست هناك تعليقات: