المتاجرة بالامراض... والربح من خلال العلاج

بشرى لمرضى الايدز السيد ونسأل الله السلامة للمعفين. اعلنت روسيا اليوم من خلال القناة الفرنسية 24 ان مرض الايدز السيدا خدعة ولا اساس لوجوده، بل انه متاجرة من خلال العلاج الباهظ التكاليف.
انكشف ايضا ان السرطان ليس مرض فيروسي بل حالة طبيعية من حالات الجسم وقد يكن سببه نقص اللاملاح المعدنية على حسب تحليلي. ووجد ان كثيرا من الفواكه والاعشاب تعالجه او تجعل الجسم يسترد هذه الخلايا بدلا من العلاج باكسيد البلاتين التي مبدئها حرمان الخلايا من الهموغلوبين او الاكسجين بصورة ادق.
وطالعنا الدكتور الشريف الذي احيه وقال ان مرض الضغط ليس مرض بل نقص في الماغنسيوم في الجسم.
أذا السؤل الطبيعي هل هناك شبكات تتاجر بالامراض؟ كما يحدث في الحرب البيولوجية (الجدري عند الهنود). لكن لهدف الكسب المادي.
هذا ما يجب ان نفترضه عندما نرى انتشار مرض السكرى وامراض القلب والسمنة والامراض المزمنة كما صنفت. ولماذ تخلوا الحيونات التي تعتمد على الاعلاف فقط ناهيك ان الانسان يأكل الوان مختلفة من الطعام.
إن البشرية وجب ان تحاسب كل المشروبات الغير طبيعة التي تحتوي على نكهات الفاكهة وتصنع من حامض الليمونيك الصناعي والوان صناعية يقال انها غير ضار بالصحة وصمغ قد يكن من البلاستيك لاضافة السماكة والكثافة والقوام.
الفواكه في افريقيا لا تجد طريقها الى الاسواق وتترك للقرود والطير والحيونات في حين تستبدل الشركات صناعة المشروبات باكذوبة انها من ومن. عصر المشروبات الصناعية عصر الامراض. حتى السكر اصبح يزاد عليه احتمال بيكربونات السليكون الماء الزجاجي هذا احتمال فرضي .. ونجد درجة حلاوته تتفاوت مما يدل على انه يحتوي على سكارين تلك التي تصيب غير مرضاء السكري بالسكر.
بقلم:
حبيب الله ابكر