سنكرر تلك الكلمات للطفلة السورية المحتضرة. من ويل ما رات قال ساشتكيم الي ربي العالمين. كانت تريد ان تقل حسبي الله فيكم وفيما تفعلون.
ايا بنتي نتمتنى نحن ايضا حسن الختام. ماتت الاحلام كل مانملك فقط ايادي بيضاء بيضاء من كل شيء. بئس الاوان اواننا ربنا يرى ويسمع نعم البلاء العظيم.
من منكم يملك قوت عام او يوم او حتى خبز للاطفال.
نعاني كانه حصار وهناك من يتلذذ بكل شيء حتى الآمنا ودموع الرجال حالوا عن شهواتنا فاصبحت جل امالنا لقمة اصبحت في خيالنا كجبل احد. ومن دجل الداجلين في الحديث يتشدق بذكر الله ويقل ايتها الحروب المقدسة. عن اي قدسية تتكلمون ان القديسة قالت بعبارة الطفولة ساشتكيم الى ربي العالمين. ارض السريانية ابيدت اطفالها. اراضي الايمان اليمن السعيد تحرق. القلوب دميت حرقت الطيب والطيبة قلوبنا وهو سلاح استغل ضددنا. ايا ربي العالمين يا جليل دعوانا ان ارفع الحزن عن بني آدم فانهم لا يعلمون.
وتوفنا مسلمون.. اننا نكاد ان نتمرق باجسادنا على القبور.
اللهم عجل لنا بخروج مهدي اخر الزمان اللهم عجل لنا بشرعك وناموسك فان ترك حبل الله المتين هو حقا جهنم وبايديدنا. وما نحن اليوم فاعلون غدا فينا مفعول.
لا نرد قضائك بل اصبرنا الصبر الجميل...
تأوهت نار في الصدر فاصبح حتى الحب اداة من ادوات التعذيب والاحراق.
انها المجاعة الكبرى من المغرب الى الهند. ايا بابا الفاتيكان هل جوعناكم يوم كان في المحراب محمدا او عثمان.. اهذه شريعتكم حصار وتجويع عود لتعاليم عبد اللهٍ عيسى عليه السلام. فحقا نحن مع الله وان ضاعت كل الامال من علم الصفاء توسد الابتلاءات والالام. والله ان الله يسمع ويرى ولسان حالنا سنشتكيم الى رب العالمين.
حسبي الله ونعم الوكيل، حسبي الله ونعم الوكيل، حسبي الله ونعم الوكيل.
وجهتُ وجهي حنيفا مسلما للرب العالمين.. اللهم توفنى مسلمون.
ذنبا اننا لا زغدر ولا نذني ولا نسرق ولا نقتل ولا نبهت ولا نلمز ونستاثر الاخرون ونتحرى الصدق. تلك جريمة هل انتم تعقلون. سبحان الله اصبح المسراج عدوا لظلمتي الظالمين. ماذلتم بضوئنا تستنيرون ويوم تدج الارض دجاً فسوف تلتمسون طريقا للمنير الرحيمة. اللهم صلي على محمدا الصادق الامين وعلى امته امة المرحمة في عز الملحمة يتراحمون.
فصبرا... هناك الصبور الرحيم..
تاوهات فتى مسلم حبيب الله وليجعلنا من احبابه.
الاثنين، 25 ديسمبر 2017
تمنيت حسن الختام
مرحب بالذين اضطهدوا اجتماعياً وفكرياً وننبذ العبودية والديكتاتورية الدينية.
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق