في انفسكم افلا تبصرون.. في انفسنا افلا نبصر...
ماجت انفسنا تتوق للوصول الى كائنات اذكى مننا نحن الانس. فوصف الواصفون.. ولكن لماذا غاب عننا ادراك شيء ملموس، الا وهو وجودنا باعتبار هل نحن من صنعنا انفسنا ووضعنا بصماتنا وشفرات ونسينا ذلك. لا يستقيم ان ينسى الصانع صنعته. ولو لاحظنا بقليل من التروى لوجدنا اننا نتوالد بقوة تقهرنا من اجل التناسل لا منطق يفسر احساسنا نحو حب التوالد بل هناك شيء ماء وضع فينا رغبة قوية جدا لاستمرار جيلنا خلف جيل حتى هذا الشيء لا اجابة لنا ونهيم حبا بها وتهيم حبا بنا والمحصلة نتوالد في اكراه بحب قوي. في هذا تبصرة بان هناك من قهرنا لذة لمن يكملون او يولدون لشيء اخر غير الذي نحن فيه.
ونرجع ان نستدل على تلك الكائنات التي اذكى مننا فيكفي اننا مصنعون صناعة محكمة وكل خلية لها دور واختصصنا هنا بان قوامنا نعم القوام والحمد لله واخصنا بذكاء جعلنا نتسائل عن تليكما الكائنات. يكفي ان وجودنا يدل على صانعين مهرة ولكن هذا الاثبات ينقصه نوع من الحكمة لماذا نقل كائنات ذكية اليس من باب اولى ان نبحث عن الكائن الذي الذي اوجدنا نعم انه عليم جدا وقاهر ودقديق جدا ومقدر تقديرات لا نلم بها بل كل يوم نحن في فيض جديد.
ولنعود الى اسطر سطرت قيل لنا اننا مصنعون ومصنوعٌ ما نصنع وجرى السنتنا على اننا مخلوقون... وخالقنا هو واحد احد واشتهر عندنا بالله الرحمن الرحيم وعند بنو اعمامنا باللهم ويهو والرب والحي العظيم والحي القيوم... والهدف الوصل الى الايمان به وليس في اننا مخلوقون من الخالق العظيم شك والحمد لله فلنسبح باسمه قدوس قدوس ربنا ورب الملائكة والروح...
المقال بقلم: حبيب الله ... اللهم اجعلنا من احبابك..
الجمعة، 19 يناير 2018
دليل وجود كائنات اذكى من الانسان في هذا الكون
مرحب بالذين اضطهدوا اجتماعياً وفكرياً وننبذ العبودية والديكتاتورية الدينية.
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق