احدث ايران انها نفس الأحداث التي اولدت الخميني واطاحة بالامبراطور محمد رضا.
أحدث من الخميني من قلب باريس يغلب امبرطورية السيجاك ويهزم السفاك الامبراطوري.
للمتطلع للاحداث اصبحت فرنسا تقترب من ليبيا ودول الافروفرونكية تتشاور. اذا المساومة كالاتي علي فرنسا ادارة شئون افريقيا وان تترك ايران وتنسحب منها ويتغير الحكم لاتحاد السي اي ايه والمخابرات البريطانيا من جديد.
وها ابتدت مراسيم التسليم بمهارة فائقة انه الزلزال الذي تحدث به الرئيس الامريكي دونالد ترامب.
وسوق تهز هذه المظاهرات النظام الجمهوري الفرنسي في ايران باسم جمهوريات اسلامية ايرانيات. ويعود الهدوء الى اسياء وتخلو افريقيا لفرنسا.
ومن اجل السلام العالمي نرحب بالتغيرات وان يكن لورنس عربيا كما اتفق في سالف الزمان وستنتصر المملكة العربية في تضحياتها التي نراها من اجل هدوء اليمن وتعم اواصر السلام بين الاشقاء السعودين واليمنين لان جمهورية فرنسا ستنسحب من جزيرة العرب وتعود الجزيرة العربية لسياق نظامها المشيخة التي يدين اي عربي باحترام مشايخهم وهو النظام الملكي ونظام الامارة والمشيخية.. التي توارثها بنو العشائر منذ سالف الزمان.
ان السياسات الفرعية والتشحنات القبلية منشائها تنافس القوة الكبرى مع بعضهم وعدم ايفائهم لعهودهم السرية التي ابرمت فيما بينهم.
وشعوب العالم الثالث والعالم العربي قد سئموا هذه الشلالات من الدماء فطبعهم الشاعري المتراحم يجعل المنتصر اكثر تألما من المقلوب فهم الحق يقال ليس متوحشون كما يصفهم الاعلام ولا يجنحون لبربرية توحش امبراطورية روما فقسوة الطبيعة من صحراء الان قلوبهم لبعض. ولا ننسى انهم وبنو سام معاشر سلالة الانبياء.
اتمنى ان يكن تحليل كما هو وتكن عبرة للمستقبل لتجنب الدماء باعتبار ان الايادي التي تحمل السلاح في دول العالم الثالث هي التي تخسر.
فلنعيد صياغة امثالنا العربية ان عاش سعد ففي حياته حياةً لسعيد.
ولنعيد تعاليم كتبنا السماوية جمعا ان حرمة الدم محرمة من الله علينا. ونحن امم أداب ومثل نهدف لنبل الاخلاق وتعاليمنا تقل ان كل ما فوق التراب تراب.
وهنيائا بان يناهج العالم السلام العادل. فان العصر جعل اصغر اطفال العالم يعلم ان خلف الحراك محرك...
تحليل: حبيب الله ابكر محمد احمد
الثلاثاء، 2 يناير 2018
مساومة فرنسية و بريطانية امريكية لاعادة إيران الى السيجاك
مرحب بالذين اضطهدوا اجتماعياً وفكرياً وننبذ العبودية والديكتاتورية الدينية.
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق