السبت، 3 فبراير 2018

حال السوداني في دول الخليج

حالة السوداني في دول الخليج هو الوحيد الذي ليس له خطاء دولي.. نجد ان اللبناني ما ان يحط في دول الخليج حتى الاطلال تتزين باياديه ونعلم لبنان 13 سنة حرب افقدت طائفة كبيرة من ابنائه لبلوغ غاية التعليم.. اذا لماذا تنجح مشاريعه التي يديرها اكيد مسند من ابن الخالة الامير بن طلال.. وهذا مشروع.. لكن نجد ما ان يجد لبناني موطنا اذا فرنسا تفتح له ميزانية من وزارة الدفاع العبرة في ذلك الوصول الى الطاقة والبترول والتحكم فيها مستقبلا.. وهنا نجد السوداني وابن البلد الخليجي ينحون حانبا ويلتقطون له سفاسف الامور بل لا يترك له ان يؤسس ويبداء في اخراط مواهبه مواهب اقوة تعليم في افريقيا والشرق الاوسط. ولذلك نجد العداء يكن له وتكثر الدسائس لانه يعتبر معلم حق ومملك حقائق. اذا قال نبدأ ب ابجد هوز تجدهم يقولون فلنبدأ ب كلمن قرشت.. وما يقال في اللبناني يقال في السوري حيث انه ايضا امتداد فرنسي وتركي ورورسي. اما المصري فحدث ولا حرج فيمتلك خمس الوان ايطاليا بحكم محمد علي باشا الالباني وفرنس وتركي ووجود بريطاني ضعيف وروسيا .. ويرى ذلك يوم ما اتفق الرئيس السادات مع اسرائيل وكان تفسيرهم ان ذلك تكريس للوجود الانجليزي  والامريكي مما ادى لاغتياله بايادي مخابرات خارجية وختمت التحريات بان الاستامبولي هو هو.. والامر ابعد من ذلك واظن ان اخوان ماركوني كان لا يعجبهم الانفتاح نحو امريكا وكم من الوجوه مرسوم عليها تسريحة وشكل هتلر هي سمة اشكال بعص المصاروة. وبدلا من ان يكون خير معين لجارتهم السمراء السودان اذا بهم حجم السوداني بوابل من السخرية والتي تنعكس عليهم ومن المعلوم هناك كثير من الاسر المشتركة بين السودان ومصر... والى الان ترفع مصر راية انها علمت السودانيون واريتريا والصومال... والجميل بزعمهم غير منكور اذا وجب ذلك فكان السودان يناصر مصر لنيل حريتها من الالباني محمد علي باسي.. في دعم ثورة عرابي لكنهم لما لا يريدون تقدما اقتصاديا لنا لدرجة اننا وجدنا في بريطانيا خير حليف ولقد استلفت بريطانيا من بنوكها باسم حكومتها للمساندة النهضة الاقتصادية في السودان خزان سنار ومشروع الجزيرة العملاق.. ها السوداني يترنح ضربات وضربات وبريطانيا تمارس صمت عجيب لان سياسة جوع كلبك يتبعك وفرق تسد كانت من ابتكاراتها.. لكن ظهرت امريكا دولة تمارس اجعل الشعب مرفها الكل ياتيك. فنجد دول الخليج والرسمالية كل من في العالم يحلم بان يجد موطء لكن الثبات هناك مليئ بدسائس الحروب الباردة مما يخرج السودان كثيرا صفر اليدين..  ونجده يترجل جيئتا وذهبا وما يكسبه بعضهم فتات.
يجب ان يعلم دول الخليج ان السودان في دائرة سوء من الاحقاد التي ما ان تنحي السوداني حتى تنحي ابن البلد نفسه... والتجارب الفردية كثيرة ولهم كثير من الاعين باسماء سودانية وجنسيات سودانية حيث هي من حكمتنا وهي من كانت تريد ازاحة بريطانيا وان تبغي بكلمات تحريضية اطردوا الانجليز وكون تحت حكمنا.. وكانت تساغ استغلال السودان تحت التاج المصري ويا ليت لو كان لمصر تاج حينها..
ويا لحزن السوداني بلادك كان معدل نموئها عام 1956م 57في المئة اليوم انزاح الى الحضيض.
حتى العروبة التي البسونا لها وادخلونها تحت حالة دونية وافقاد لهويتنا الافريقية مانت تحت المنظور العروبي المصري.. هناك اخطاء اصبحت الحرية تجلب اكثر من نظم السخرية والنخاسة واصبحت خيارات الانتماء كثيرة فالهدف كيف ان نتجاوز هذه السجون.
فلنتامل لماذا يحقد على السوداني.... وهو يحمل الصظق والامانة وبعد النظر... وكم من سوداني خرج من دول الخليج كيوم ولدته امه حانقا على الدسائس وغيرها... فلنتفكر لماذا هو؟! كذلك كذلك كذلك هههه.

ليست هناك تعليقات: