السبت، 12 مايو 2018

#حلايب_لمصر

بقلم : حبيب الله ابكر

حلايب_لمصر
**********************
عند مراجعتي لمثلث حلائب حلايب وجدت انها كانت تتبع لمصر  حتى عام 1899م سياسيا واداريا.   وبعدها تبعت للسودان اداريا لقربها من الخرطوم.. (لماذا تصمت بريطانيا ولا تريد ان تتكلم).
وفي عام 1902م تبعت لادارة السودان. وتم ذلك بموافقة المصرين للفرضية الانجليزية.
كانت السودان تحت الاحتلال الانجليزي المصري.
وكانت مصر تحلم بالسودان وتعتبرها اراضيها جنوب الوادي.
حتى ثورة اللواء الابيض ثورة مصرية لطرد الانجليز. لكن ادمغت باسم السودانيون.

هنا نجد ان مصر كانت تنادي باستقلال السودان من بريطانيا العظمى لكن فقط من بريطانيا وان تبقى هي مستعمرة للسودان.
صدقت مصر الاكذوبة بان السودان تحت احتلالها لان الانجليز كانوا في عصبة الامم الاوربية ينادون بان السودان لمصر لكي لا تنازعهم دولة اوربية في الاراضي السودانية.
الانحليز عاملوا الشعب السوداني خير معاملة لاستمالتهم لهم واسس اقوة دور تعليمية للسودانيون وكلية غردون التذكارية (الاسم مستفز للسودانيون.. حيث لا نحب ان ينصب لمستعمر تذكار في قلبنا)  واقامت اكبر المشاريع في السودان .
مال الشعب السوداني للانجليز وعند جلاء الانجليز كانت دموع بعض السودانيون تسيل لوداعهم.
في كل هذه الحقبة كانت مصر لا تتوقع استقلالا للسودان الا داخل حوشها الحاكم او تحت التاج المصري وسرا كانت تحترق مصر لان احتلال السودان كان باموال مصرية وان الصرف على السودان باموال مصرية.. احتلال معقد جدا.
بهذا المفهوم لم ينقص من مصر شيئا ان صارت حلائب مصرية او سودانية كلهم تحت تاجها.
ووفق هذا رضت مصر بان يعاد ترسيم الحدود اداريا لمنطقة حلائب وتبعت اداريا للسودان مبررة باسباب قرب المنطقة للسودان.
ولكن عندما استغلت السودان من الانجليز ورفض التاج الاستعماري المصري شاطت روح الحكومات المصرية وسعت لاعادة مثلث حلايب اذا حلايب مصرية في حالة انفصال السودان من مصر اما في حالة الاحتلال المصري فلا جناح عليها ان تتبع وتتبع اداريا للسودان.

https://ar.m.wikipedia.org/wiki/مثلث_حلايب

وحقا ان العلاقات السودانية المصرية والمصالح المشتركة واللهجة الاقرب لبعض والعادات المتشابهة اكبر من التنازع الغير فعال فالسودان دائما محقا للحق.
ونجد كل الخرائط الفرنسية والالمانية ترسم حلائب للمصر.
وحتى في الخريطة السودانية ترسم هناك حدودان خط مستقيم ومثلث.
والخق يقال ان مصر احسنت وحسنت معيشة مواطني حلايب وما يزال العطش يفتك ببورتسودان والكل في حلايب سعيد بالادارة المصرية المستقرة.
وها نحن نعاني شح في الضروريات.
وان اجد نفس الخدعة التي مارستها بريطانيا يوم ما قالت السودان اراضي مصرية اليوم هي التي تحرك هذه الفتنة وعندما يفني احدنا الاخر تنطق وتذكر الحقيقة ان حلايب لمصر.
الشركة الكندية الم تذكروا الاستفتاء الكندي لولاية كوبيك الفرنسية عندها قالت الملكة الجليلة للمذيع Hold your's pen with you
نعلم ان المخابرات البريكانية تسمي اعضائها قلم المخابرات البريطانية.. وفاز الاستفتاء الكندي باعتبار كوبيك جزء من كندة البريطانية على الرغم من انها مقاطعة فرنسية.
اذا الشركة الكندية شركة بريطانيا تحاول ان تجعل المنطقة منطقة نزاع و تلج هي في حلايب.
ان مصر تحتضن فوق ال 5 مليون سوداني ناهيك عن السودانيون المصريون، والسودان يحتضن قبائل مصرية تسودنت منذ فترة طويلة كطلاب الرزق الذين طردهم المستعمر الفرنسي. وحقا جزور التواصل اكبر من الفرقة. ولم تشهد مصر صرعات قبلية واحدة وها هنا ثلثين السودان يصنف بانهم متمردون صراعات جبال النوبة والنيل الازرق ودارفور. لاننا لن نفهم ان هولاء سودانيون يعمرون السودان لو نظرنا لقضيتهم.
نعود ونقل ان فتنة حلايب لا اساس لها. وان يقال للشركة الكندية نقبي من خلال مصر. ويكفي الجزور المشتركة ومتمثلة في نوبة الشمال ونوبة الوسط ونوبين مصر.
وسلام لمصر وللسودان ولدول الجوار نحن نواة لجعل الولايات الافريقية المتحدة ام  واب لافريقا. وام الدنيا هي ام القرى بكة مكة.

ليست هناك تعليقات: