ارتكزت موروثاتنا الادبية والدينة على تخويف الانسان. وهذا شيء يؤخذ عليها ونجد اسلوب الزجر الديني يفقد الانسان ويسلبه حريته العقلية كان من قام بامره يستخدم امر التخويف حتى لا تخرج الافكار عن اطاراها.
قد تكن هناك حقب مرة اسلوب التخويف اسلوب اساسي.
لكن اصبح الواقع بيننا تهميش لبعضنا واذدراء وعدم توقير وتهديد ووعيد تماما كما تمثله قيمنا الادبية. اي اسلوبنا التعاملي اسلوب سيد وعبد بالظبط كما تحمله قيمنا الدينة اي اصبح سلوكنا نسخة منسوخة مما نتلاقاه من ترهيب.
اذا السؤال؟
لماذا ترهبنا القيم الادبية والدينية... احقا ان الارهاب واسلوب الدونية هي القيمة المراد ان تكوننا ام هناك من حيد المعاني وفخم نقاط الانحطاطية التي تصفنا به القيم الادبية وتجردنا حتى من التفائل ليوم غدا.
ومن الملاحظ ان الانفرادية جعلت العقيدة الادبية تجعلنا نعطي الحكم المطلق لمن اثبت صدقا او غيره بانه اسمى وانه متصل بالاعلى. هذه نقاط يجب البحث فيها والا اصبحت الاداب والعقائد اسطر من تاريخ سحيق لا يتناسب مع فكر الانسان. لان قيمها الادبية تداخلت مع الانا المطلق للانسان وذاتية فردية تحرر نفسها فوق القانون وتعبد الاخرون لنشوته وتكتمل لهو نفسه الهوية على اخوه الانسان الاضعف...
الثلاثاء، 10 يوليو 2018
الانسان والخوف وخسارة الكثير
مرحب بالذين اضطهدوا اجتماعياً وفكرياً وننبذ العبودية والديكتاتورية الدينية.
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق