#الشجرة_بنظرة_علمية
كان جسده قويم وكان فائق القوة انه مخلوق في مكان جميل لا يمر به تغيرات.
حل له كل شيء ان يكاله اوجدت له واخة جميلة تانسه.
الشهوات تملائه لا شهوة يمنع منها. كان بريئا وخالد جسده لا يبلى. لا تخمر لا فناء، لا شيخوخة حياة اساسها السرمدية.
ولكن كان منهيا عن شجرة كالزقوم كالسقم شجرة السقم شجرة الموت.
ووبراءت النقاء التي يقلبها حسن الصدق والتصديق. تربص بهما المتربص فقال له الا ادلك على شجرة الخلد وطالما انه متربص اذا معكوس كلام الملعون. اذا هي شجرة الفناء.
فقال الادم الدائم في البستان بلى.
واردف له قائلا وجسدا لا يبلى. وهل كان جسده يبلى في ارض ذات جنان وارفة. اذا دله على شجرة الزغوم الذقوم السقم والمرض والبلاء والموت والفناء. يا لها من عداوة حتى الموت.
محب يقابل عدو يريداهما ان يفنيا. انها شجرته هو وطلعها كراسه انها الموت كبشا والاشطاط شكلا. بسم الله الرحمن الرحيم.
ودلهما الفاني نحو الفناء. حرم الموت عليهما وبلاء اجسادهما بل حتى الاكل لم يكن فيه فناء.
ووذهب الابرياء واكلا من شجرة الفناء فاصبح ذو طبيعة تختلف عن طبيعة الديموم فكانت شحنتهم تتنافر حتى مع ما كان يسترهم. انكتب عليهم ان يسقما فان الشجرة الملعون السقم اصبحت تخمر جسدهم الى التعفن والهلاك. واصبح الجسد الذي لا يبلى يتناثر يتحلل يتع ... يتخمر وتشيخ الاجساد اصبحا خطيرين سيعم مابهم الى افساد جنة الجنان جنة المؤى ستنتشر شجرة الموت عبرهم ويدمر المصنع ولعلا الصانع لكن الصانع عليم. ووضع لهم خيارا اخر لهذا البشير المحب المحبوب الحاب. وضع لهم حل ان يتهالك جسده هبوطا وينفر ويهبط بعيدا عن قرار الديمومة ان يهبط وينجذب وينزلق الى مقبرة التحلل والانحلال حتى يتحلل ذلك الجسد المذقوم المسقوم.
وهبط فيها ليموت في ارض الموت ومقبرتها.
ولكي يتحرر روحه من شجرة الموت وتعيد الكرة في جسد جديد لا يبلى.
اصبحت كل الالات عدوا له تحارب هذا المسقوم الذي اكل من الشجرة المسقومة. شجرة الفناء. كالمهلي تفني الاجساد. واصبحنا نقل يا لتعاستنا ولكن نحن موبؤن كل من فيها يحاربنا لكي يفنينا لا استخراج تلك الشجرة المسقومة. اذا ذلك العدو عشش في داخلنا ولا يمت الا بفناء اجسادنا.
تلك الشجرة شجرة الموت وراسها كرؤس الشياطين والموت على صورة كبش يؤتى به.
قصة خيالية البناء.
الثلاثاء، 7 أغسطس 2018
الشجرة وما ادراك ما الشجرة
مرحب بالذين اضطهدوا اجتماعياً وفكرياً وننبذ العبودية والديكتاتورية الدينية.
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق