الاثنين، 24 سبتمبر 2018

#احدى_اسباب_الاذمة_الاقتصادية_نتعامل مع عملات دون غطاء ذهبي اي مذيفة


#احدى_اسباب_الاذمة_الاقتصادية_نتعامل مع عملات دون غطاء ذهبي اي عملات مذيفة
*****************
ورد في الموسوعة العالمية عن الدولار مايلي:

الدولار الأمريكي هو العملة الرسمية في الولايات المتحدة الأمريكية ويساوي مئة سنت، ويرمز له بالرمز USD أو $.علما بان أكبر فئة للدولار وصلت 100 للورقة الواحدة.

العملة عالميا تكون مغطاة بقيمتها ذهباً لأعطائها الموثوقية، والدولار الأمريكي يجب أن يكون مغطى بقيمته ذهباً، إلا أنه في الواقع لا أحد يستطيع أن يثبت ذلك فقد امتنعت الولايات المتحدة الأمريكية منذ فترة ليست بالقصيرة عن استبدال الدولار الأمريكي بما يعادل قيمته ذهباً مع أن سعر الذهب يباع عالمياً بالدولار، وسعر الذهب (أونصة الذهب) تحدد حسب سعر البورصة وتقيم بالدولار.

فالولايات المتحدة الأمريكية رفعت الغطاء الذهبي عن الدولار عام 1973 م، وذلك عندما طالب رئيس جمهورية فرنسا شارل ديغول استبدال ما هو متوفر  لدي البنك المركزي الفرنسي من دولارات أمريكية بما يعادلها ذهباً.

منذ عام 1973 م انخفضت القيمة الحقيقة للدولار الأمريكي حوالي 40 مرة.

شعار الدولار

أزمة الدولار سنة 2008

انهار الدولار في نهاية عام 2007 على بداية عام2008 ووصل إلى أدنى مستوياته في التاريخ وذلك بسبب الأزمة المالية وأزمة الرهن العقاري حيث سجل اليورو مستوى قياسي أمام الدولار في شهرمارس وصل إلى 1.60 وسجل الجنيه الأسترلينيأكثر من 2 دولار وهبط الدولار دون الفرنك السويسري لأول مرة في التاريخ ووصل الدولار إلى أدنى مستوياته في 13 عاما أمام الين الياباني دون 97 ين وهبط أيضا أمام غالبية العملات العالمي.
نلاحظ هذه المقولة التي كشفت ان الدولار عبارة عن ورق بل وادي الى قرار رائسي برفع غطآء الدهب عن الدولار
((((فالولايات المتحدة الأمريكية رفعت الغطاء الذهبي عن الدولار عام 1973 م، وذلك عندما طالب رئيس جمهورية فرنسا شارل ديغول استبدال ما هو متوفر  لدي البنك المركزي الفرنسي من دولارات أمريكية بما يعادلها ذهباً.)))).
واضح عدم الوفاء الامريكي بل والتملص.
اذا من الواضح ان اذمة الاقتصاد ان مجهود البشرية يستبدل بورق جميل يمكن لاي مطبعة ان تنتجه.. اذا لسان الحال يقل لا للتمثيل الورقي للدهب كعملة لان باسم التمثيل اصبح هناك تضخم او اوراق مذيفة خارج الغطاء.
لكن من يقل للديناصور الاقتصادي نريد قيمة عملتنا ذهبا ... اكيد لا احد الا الديناصور الاقتصادي الامريكي عندما يجد نفسه بالونة فارغة يجتس جذوره وتزرها الريح في السماء يدركون ان اقتصادياتهم وانتاجهم قد تم امتصاصاه... ويقولون دول الارهاب... دول النمور.. اكاذيب يخدع بها الشعب الامريكي الذي يمتلك عملة لا قيمة لها الا الارهاب الامريكي نفسه على الاخرون والفوضى القاتلة لشعوب العالم الخلاقة المبدعة للاقتصاد الامريكي الذي لا يمكن ان يشبع حتى ولو جردت كل البنوك المركزية حول العالم فانها لن تصل الى ترليون مضاعف ترليون افاغادرو....
كما قال القذافي التمثيل الورقي لا يناسب الاقتصاد. واضيف الا اذا كان صادق ان تحتوي كل عملة ع غطائها الذهبي. او لماذا لو جعلة العملة من فئة معينة ذهبا خالصا عيار 21... سوف يتوقف اللعب بالاوراق الورقية... ويكن في حيازة كل واحد ما يمتلكه...
نكرر الفضيحة الكبرى التي حدثت عام 1973م ...
((((فالولايات المتحدة الأمريكية رفعت الغطاء الذهبي عن الدولار عام 1973 م، وذلك عندما طالب رئيس جمهورية فرنسا شارل ديغول استبدال ما هو متوفر  لدي البنك المركزي الفرنسي من دولارات أمريكية بما يعادلها ذهباً)))))).
هذا هو سبب الجمود وتحول البشرية من الانتاج الى التراخي والتكاسل والبعض سارق مسروق. ووداعا للانتاج والمنتج....
وسيمر يوما لا احد يؤمن بالدولار ولا الاسترليني ولا اليور ولا الين واليوان ولا العملة الوطنية... يومها تحية مطمورات التراب ذهبا لان العملات سياتي يوم لا تجلب لك خبزة...
تحليل حبيب الله ابكر

ليست هناك تعليقات: