من الاشياء التي سكتت عنها الادراك البشري ماهية الروح..
لا اطيل عليكم حديثي لكننا في الوقت الحالي توصلنا الى ان الكهربائية طاقة تحرك حتى المواد. وعلمنا ان للاجساد طاقة كهروبيولوجية.. اذا مع اختلاف نوعيات الطاقة الروح نوع من انواع الطاقة الكهروبائية الغير متناهية النوعية ادراك.
نجد ان الروح نوع من انواع الاشتعال العكسى.
اي كما تشتعل النباتات نجد ان هناك اشتعال تكويني مع ارادة وتصميم وتشكيل ابداعي.
اذا هناك الاجساد تم انشائها وفي نفس اللحظة هناك روح اشتعالية تدمر التكوين الجسدي في المحيط الارضي.
اذا لماذا ارادت هذه الطاقة ان تاخذ الجسد سكننا لها.
امن اجل الكينونة والتعلم ام لانها تطيل لها ظرف بقائي وبقاء الارواح ظرف امدي.
نجد ان كل كائن حي مدرك غير راضي عن وجوده النوعي اهو عدم رضاء ادراكي ام غياب الذاكرة الكاملة للكائنات يجعلها ضاجرة.
ام ان الارث الديني الذي يعشش في مخيلتنا المعرفية ارث ضد الوجود نفسه وكينونتنا التي وجبت لها ان تسعد وتنال بالتمنى والهيام.
ام نحن في حالة اركاع لطاقتنا الكبرى التي يمكن ان تفسد الكون ولذلك تم الاركاع حتى نتعلم ونصل مرحلة الوعي الكامل.
ام نحن في حالة صراع التلاشي ونريد استعادة كينونة كانت لنا نسبة لظرف نحن ابتعدنا عن معرفته.
ان الوجود دائم ديمومة سرمدية وما عرض الموت الا حالة ظرفية تؤل الى نوعية الجسد والغريب ان تكوين الجسد هو تكوين من طاقة اي ان اي كتلة تؤل الى طاقة وهذه الطاقة طاقة تؤول الى الاتحاد الكل مع الطاقة الكلية للكون.
ان الجسد كائن مكون بقصد وترتيب وتصميم متعمد لا نتاج اشتطاط الصدف.
اذا هل الجسد حوصلة للروح المتمردة وسجن لها.
نحن لا يمكن ان نفهم الكون بالعواطف او الموروثات المبهمة.
لكن فل نضع افتراض ان الكون كائن عاقل وذكي وملم وعارف او هو نتاج معرفة كاملة ذات صفة خارجة عن الاطر الساجنة الجاسدة لجزء من الروح.
اذا هل الروح شطر لا ينتمي للطبيعة الكونية الساجدة الساجنة له..
سنبداء فهمنا للكينونة ونبداء نفهم لماذا عبد الجسد لتغلغل الروح..
ولماذا ؟
تحليل استنتاجي لبلوغ الايمان والخروج عن دهاليس التوهان..
بقلم: العابد للإله حبيب االه أبكر محمد احمد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق