معرفة الحاسد لكبح جماحهه
الشعب السوداني كثير منهم لا يعرف عن الحاسد اي شيء..
نبتعد عن الشعوذة والدجل فالحاسد يمكنه استخدام مواد مؤثرة عقليا من مخدرات لكي تبدو غير طبيعي واشانة سمعة.
للاسف الحاسد ممكن ان يكن ابيك او امك او اختك او اخاك او خالك اوخالتك او الاقارب. او زوجتك وهن اكثر الحاسدات تجاه الاهل ونقل غيرة. والزوج يصل مرحلة حسد تدميري وانتقام الى درجة انه يرى ان الطلاق لا يكفي اتتقامه.. وانها حرية لكي او لك.
والحسد ضد الضرة او العشيقة او الزوجة الثانية العجب.
اذا اذا تم معرفة الحاسد ستجنبين بيتك وحياتك الزوجية من الدمار.
يمكنك ايضا معرفة ان كثير من الحياة الزوجية تتدمر داخل الاسر كم ان كثير من روابط القرابة تتدمر بواسطة الزوجة فهي اكثر حسد من كل ماذكر على من ينافسهم فيك.
الحسد ليس تعاويز وحركات طلاسيم يجب ان تضع خطة مدروسة لمحاربة حسادك.
الحقيقة الرجل الذي لا يحسد لا يعرف الحاسدون.
اذا وجب ان نقراة عن هذه الخصلة الدمية لنحاربها حتى في انفسنا...
اكثر الحاسدين من اقرب الناس لك.. توقع كل شيء اب ام اخت اخ زوجة اب.. فلا تخرب زواجك بسببهم.
يقارنون نفسهم بك، ويتمنون لو يكونون مكانك. الحسد أو الغيرة من المشاعر الطبيعية التي يشعر بها الشخص تجاه آخر. الطبيعة البشرية تدفع الإنسان إلى إرادة الأفضل لنفسه ومقارنة نجاحاته بنجاحات الآخرين. قد تكون أسبابها عائدة إلى مرحلة الطفولة، ومتعلقة بإنفصال الأهل والتخلي عن الطفل. يعتقد الحاسد أن الآخر يمتلك أشياء لا يمتلكها هو. وأحياناً يعمد إلى القيام بأمور ليصل إلى ما أنت عليه، فيشتري ما إشتريته مثلاً. هو يقوم بأمور غير منطقية إطلاقاً. وللتصدي لهذه الأمور، عليك الإنتباه لما تفعله. لا تتكلم عن نجاحاتك أمامه بل دعه ينسى قليلاً. انتبه لنفسك منه ولا تخبره بكل خطوة تخطوها. ولكن كيف تتمكن من رصده؟
• يهنئك الجميع إلا هو: أنت تفوقت في الجامعة أو العمل وأتى الجميع لتهنأتك، إلا صديقك المقرب. هذه هي دلالة على أنه ليس فرحاً لما أنجزنه بل على العكس هو يشعر بالغيرة القاتلة تجاهك ولا يريد لك النجاح والتقدم.
• تشعر وكأنه ينافسك: تتحدث أمام صديقك المفضل عن مشاريعك ومخططاتك ولا تلبث أن تكتشف أنه بادر إلى القيام بها قبلك. إنه يحاول إثبات نفسه وأن يبرهن انه من مستواك. هي أمور تدل على الحسد.
• مهووس بك: يحاول دائماً أن يبقى على اطلاع على كل ما تفعله. هو فائق التركيز في كل شيء يتعلق بك، لكي ينتقدك حين تكون الفرصة مؤاتية.
• أنت نجحت بالحظ: يقابل نجاحك بأنه لعبة حظ. لا يريد الإعتراف بتفوقك وقدراتك فينسبها إلى المصادفة.
• ينقل إليك أحاديث غير موجودة بتاتاً: يعشق تأليف الشائعات.عندما يعرف هذا الشخص بإرتباطك بأحد الأشخاص أو أنك أصبحت صديق أحدهم يشرع بتأليف الأكاذيب عن هذا الشخص. هو يحرص دائماً على تشويه صورته أمامك. كأن يقول إنه شخص فاقد المعايير الأخلاقية أو أن يحرص على إبراز بعض الصفات التي يعرف جيداً أنك تكرها.
• تتفقان على أن يساعدك في إنجاز بعض الأمور العالقة ثم يعتذر: تتفقان على أن يعطيك سيارته في اليوم التالي أو أن ينجز لك معاملة ما، ثم يلفق الأعذار ولا يفي بالوعد. إنه إنذار بأنه يشعر بالغيرة منك ولا يريد لك النجاح.
• يتجنب النظر في عينيك: يبعد نظره عنك عندما يسمعك تخبره عن إنجازاتك أو أخبارك الجيدة. ينظر إلى الأسفل أو يتحدث إليك وعيناه في مكان آخر. هو يشعر بالنقص وذلك يؤلمه والتحديق في عينيك يجعله يتألم أكثر فأكثر.
• يوقعك في الفخ: يحاول دائماً أن يفقدك ما نلته لكي يحصل عليه هو. يسعى إلى تخريب نجاحاتك كالإساءة إليك أمام مرؤوسك إذا علم أنك حصلت على ترقية ما.
• الكراهية المفاجئة: تظهر عليه علامات الكراهية فجأة، مع أنك لم تسئ إليه بأي أمر، ولم تتكلم عنه أمام الآخرين. إعلم أنها عوارض الغيرة والحسد، وقد تجسدت في هيئة الكراهية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق