الخميس، 17 يناير 2019

فجوات في تاريخنا الأسلامي

فجوات في تاريخنا الأسلامي

كل ما يشمر فكره منتقدا تاريخنا الاسلامي نتهم بالالحاد او عدم الانتمآء لهذا الدين او دون ذلك.
لكن هناك فجوات كبرى تحتاج الى تفسير داخل البيت الأسلامي.
صراعات الخلافة:
اول بادئي اختلف الصحابة بعد وفاة النبي ص ع س. وهذا لوحده يدل على مدى الاهواء والخروج عن الحزم الحازم ويدل على ان هناك تفرد في وجهات النظر وان لمعت هذه الاختلافات لكن لرجل العصر الحديث يتسأل ماهو الشرخ الأسلامي الذي يجعل المسلمون يختلفون في تنصيب خليفة لهم في اول منعرج. هل التربية الاسلامية لم تكتمل؟
هل كانوا؟!
عبادة
ابوبكر
علي
رضى الله عنهم هذه تيارات كانت هي التي توجهة اليها الامة للقيادة.
فبدون مشورة وبقرار فردي نصب عمر رضى الله عنه ابوبكرا خليفة. وهذا خروج عن البيعة.
حروب جمع الزكاة
فجوة اخرى كيف يحارب من يشهد الشهادة
ما نسميهم انبياء كذابون
لماذا قالوا انهم انبياء نعم نصفهم بالكذب فهل هذا الوصف ينطبق علينا ايضا.
ولماذا هم ادعوا النبوة؟ ووجدوا مؤيدين هل المجتمع كان جاهلا الى هذا الحد ام هناك اسباب اخرى يرونها موازية للدعوة المحمدية.
واقعة الجمل:
كيف يتحارب رمزان اسلاميان من الثقاة ضد بعض.
حيث على كرم الله وجهه لا غبار عليه وعائشة امنا وام المؤمن. هل هي القاب اكبر من احدهما. طبيعيا ان من اتصف باحدى هذه الالقاب وجب ان لا يحارب.
هما تحاربا والذين يتساءلون عن هذا البند يتهم بالخروج عن الملة اي عدل واي ميزان نحتاج من علمائنا ان يثبتوا لنا لما..
موقعة صفين
الانقسامات:
الامويون
الروافض
شيعة الامام على كرم الله وجهه
الخوارج
قتلة عثمان بن عفان رضى عنه.
باختصار شديد التاريخ الاسلامي لم يهداء يوما ما بعد وفاة الرسول صلى الله عليه وسلم ويستقر ويوفر الامن الكامل..
بل اصبحت موجة مستمرة تتاطبق موجة جينكز خان والتاتر وقد يكونوا هم ايضا احزابا اسلامية ممتدة.
ناهيك عن تجارة البشر والعبودية التي خيمت على افريقيا واوربا واسيا.
والاوحش من ذلك القتال بين بنو البيت الاسلامي بشدة وعنف. وجعل الانسان الحاكم مطلق الرئي والطاعة له لدرجة الوهم..
ماهو المنحرف الاسلامي؟
ام نحن منحرفين عن اسس ديننا السليم؟
ام الدين اساسا بنية لاحقاد نفسية داخل مدعوه او مدعيه؟
ام اغتيل النبي صلى الله عليه وسلم منذ امد بعيد واخفي وفاته وانحرفت الدعوة عن محراها الحقيقي وتمت معادة الامم التي استفبلتنا في يثرب المدينة المنورة من الانصار والاوس والخزرج ويهود بني قريسا..
لان حرب يهود المدينة حقيقة يدل الى ان هناك جنحة وغدر ولا يمكن ان نتهم ديننا بذلك لكن كما لا يمكن ان نصدق ان عبادة رضى الله عنه  قتلته الجن هذه فجوات يجب ان نبحث عنها..
واذا لم نجد لها اجوبة فسوف تتكرر تلك النزاعات في عصرنا الحديث ونقود العالم الى كارثة حقيقية.
واذا لم توجد اجوبة لتلك الفجوات يصبح الاسلام ليس دعوة للسلام لعقل معتقدينه فكيف من يحمل الاحراق على عشيرته يكن قادرا لحمل السلام للاخرين.
وها هو الفكر الاسلامي في السودان قاد السودان الى اسواء حقبة مرت عليه والان على الرغم من البعد عن الاسلام بصنعون حجج لحرب الشعب وضرب كل القوة مما جعلنا نعيد السؤال هل حكومة عمر البشير والاخوان المسلمون هم الخطاء ام الخطاء في الاسلام نفسه خارج من دائرة تحمل الاحراق وليس الالفة.
هناك الكثيرون من المتحمسون ولكنها شعارات حماسة فسوف ياتي اليوم الذي يسالون انفسهم من نتبع اشهوات السلطة والسيادة الفردية.. وكم من سلطان كان يمتلك فوق المئتان امة والى اليوم من امتلك القدرة والسطة تحبه كل النساء لانهن مهيائات بالاضطهاد في انتظار مفتول الذرعين اغلب..
يجب ان نقف وقفة كمسلمون وننظر ماهو الشلخ.
ان ما نسميه ملحدون او ما يقاربهم هم اكثر حلما وانسانية وعزةً وقرار وعدلا..
وعلما ونعلم ان العلم نور ونور الله لا يعطى لكفار...
اذا هم اصحاب الانوار والاسرار الربانية وقد ينطبق فينا اسواء مما نصف به الاخرون..
الهرم الديني عندنا مفهوما نفهمه يكرث للسادية من مسوشوذية عشناه.
بل ضعف لدرجة الخنوع ومن الخنوع واللين نتدرج بالحيلة لا المواجهة حتى نصبح ذو نفوذ سرقناه ومن ثم تنقلب موسوشوذيتنا الى سادية مؤلمة قتل وابادة كانك تدوس مجموعة من النمل اجتمعت لكي تنجوا بانفسهم من الغرق..
؟!
اسئلة تحتاج الى اجوبة:
تساؤلات: حبيب الله

ليست هناك تعليقات: