الاثنين، 7 يناير 2019

مصر ليست مصر الأن هل هي مظر مضر

منقول من الموقع المذكور

http://wherweare191.blogspot.com/2017/03/blog-post_5.html?m=1

مصر القران ليست هي مصر النيل والاهرامات العربية اليوم 

نعم كلمة مصر تعني منطقة او ولاية او اقليم ولا تعني اسم بلد

وجمعها هوامصار يعني مناطق او ولايات او اقاليم

ان مصر باللغة العربيه هي اسم نكره ومأخوذه من الامصـار .. وحين تم فتـح بلاد القبــط سميت بمـصر كناية عن الامصـــار ..أن دولة مصـر الحاليه لم تعــرف بأسم مصــر الا بعد الفتوحـــات الاسلاميه ..

ومصر التي وردت بالقران ليست مصر العربية الحالية مصر النيل والاهرامات

وهذه بعض الادلة وساوافيكم بالمزيد :

1 - قال الرسزل في حديث شريف " واستوصوا بالاقباط خيرا"

2 - جاء في مسالك الممالك للإصطخري: "البصرة مدينة عظيمة لم تكن في أيام العجم، وإنما اختطّها المسلمون أيام عمر، ومصّرها عتبة بن غزوان وهي خطط وقبائل كلها.

3 - قال الحميري: ""فالبصرة والكوفة مصرا الإسلام وقرارة الدين ومحال الصحابة والتابعين والعلماء الصالحين وجيوش المسلمين والمجاهدين، ثم نشأت بين أهل المصرين مفاخرة ومفاضلة، فقال من فضل البصرة: كان يقال الدنيا والبصرة".

4 - البصرة أشهر مدن العراق، وأول مدينة إسلامية بنيت خارج الجزيرة العربية زمن الفتوحات الإسلامية، كانت تدعى: قبة الإسلام ومقر أهله بالعراق، بناها عتبة بن غزوان سنة 14هـ، وصارت مصر الإسلام ومحل الصحابة والتابعين والمجاهدين.

5 - ماريا القبطية التي اهداها مقوقس الاقباط الى الرسول وهذا يدل على الاسم الحقيقي في تلك الازمان لمصر النيل والاهرامات ..

6 - خاطب رسول الله مقوقس القبط مخاطبا إياه ( بمقوقس القبط ) ولم يقل ( مقوقس مصر ) .. وذلك لأن ( إيقبط ) ليست هي ( مصر )

7 - نذهـب لأحدى قصـص القرآن الكريم وهـي قصـة هـامان وفرعون ..

بالنسبة لإسم هامان تحديدا .. فلقد ذكر في القرآن الكريم من خلال علاقته بفرعون مصر وتفاصيل قصة سيدنا موسي .

بينما في التوارة .. ذكر هامان بسم (( هامان بن همداثا الآجاجي)) والذي كان كبير وزراء أحد الملوك بمدينة تعرف بسم مدينة ( شوشن ) .. وكان معروفا بكرهة الشديد لليهود .. حيث تأمر على أحد اليهود ( مردخاي ابن باثير بن شمعي بن قيس ) ( رجل يميني )( قد سبي من أورشليم مع السبي الذي سبي مع يكينا ملك يهوذا الذي سباه نبوخذ نصر ملك بابل ).. إلا أن أبنة أخ ( مردخاي ) المعروفة بــ ( أستير ) تمكنت من إقناع ملك شوشن أن يصلب وزيره ( هامان بن همداثا الآجاجي ) .. وأنقذت عمها مردخاي وبيقة الشعب اليهودي .

8 - مما يؤكد ان قصة هامان التي مصدرها التوراة لم تحدث في مصر

تركيبة إسم هامان كما هي مذكورة في التوارة تؤكد أنه شخص عربي وليس فينيقي .. أي أن تفاصيل تلك القصة حدثت في مجتمع عربي يسود فيه العرب ومنهم الملك والوزير وهذا لم يكن ليحدث في القدس التي كانت حينذاك خاضعة إما للحكم الفارسي أو لحكم الإسكندر الأكبر .

كما ان الأقباط لم يكن يستخدموا كلمة ( ابن ) في أسمائهم ولا حتى إسم العائلة .. أنظر لإسم هامان لتري كيف أن هذا الإسم أقرب للبيئة العربية عن البيئة القبطية .

9 - ذكر ابن كثير في قوله تعالى : " اهبطوا مِصراً فإن لكم ما سألتم "

أن الراجح في المراد أنها ليست مصر فرعون وإنما مصر من الأمصار أي أي بلد من البلدان وذكر تعليله لذلك وهو قول ابن عباس

10 - قوله تعالى: اهْبِطُوا مِصْراً فَإِنَّ لَكُمْ مَا سَأَلْتُمْ {البقرة: 61}

قال ابن الجوزي في زاد المسير: أنه اسم لمصر من الأمصار غير معين، قاله ابن مسعود وابن عباس وقتادة وابن زيد، وإنما أمروا بالمصر لأن الذي طلبوه في الأمصار.

11 - قال ابن منظور في اللسان : والْمِصْرُ الْحَدّ في كل شيء ... مِصْر هي المدينة المعروفة ، تُذكَّر وتؤنث عن ابن السراج . والْمِصْر واحد الأَمْصار ، والْمِصْر الكُورَةُ ، والجمع أَمصار . ومَصَّروا الموضع جعلوه مِصْرا ، وتَمَصَّرَ المكانُ صار مِصْرا . ومِصْرُ مدينة بعينها سُمِّيت بذلك لتَمَصُّرِها

12 - قال العلامة ابن عثيمين قال في تفسيره لكلمة مصر التي ذكرت في سورة البقرة .. انها نكرة وتعني مصر من الامصار .. وليست علم لدولة

13 - قوله تعالى :

(وَإِذْ قُلْتُمْ يَا مُوسَى لَنْ نَصْبِرَ عَلَى طَعَامٍ وَاحِدٍ فَادْعُ لَنَا رَبَّكَ يُخْرِجْ لَنَا مِمَّا تُنْبِتُ الْأَرْضُ مِنْ بَقْلِهَا وَقِثَّائِهَا وَفُومِهَا وَعَدَسِهَا وَبَصَلِهَا قَالَ أَتَسْتَبْدِلُونَ الَّذِي هُوَ أَدْنَى بِالَّذِي هُوَ خَيْرٌ اهْبِطُوا مِصْراً فَإِنَّ لَكُمْ مَا سَأَلْتُمْ وَضُرِبَتْ عَلَيْهِمُ الذِّلَّةُ وَالْمَسْكَنَةُ وَبَاءُوا بِغَضَبٍ مِنَ اللَّهِ ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ كَانُوا يَكْفُرُونَ بآيَاتِ اللَّهِ وَيَقْتُلُونَ النَّبِيِّينَ بِغَيْرِ الْحَقِّ ذَلِكَ بِمَا عَصَوْا وَكَانُوا يَعْتَدُونَ) (البقرة:61)

التفسير:

قوله تعالى: { اهبطوا مصراً فإن لكم ما سألتم } يعني أن هذا ليس بصعب يحتاج إلى دعاء الله؛ لأن الله تعالى أوجده في كل مصر؛ وكأن موسى صلى الله عليه وسلم أنكر عليهم هذا؛ وبين لهم أنه لا يليق به أن يسأل الله سبحانه وتعالى لهم ما هو أدنى وموجود في كل مصر؛ وأما قول من قال من المفسرين: "إنه دعا، وقيل له: قل لهم: يهبطون مصراً فإن لهم ما سألوا" فهذا ليس بصحيح؛ لأنه كيف ينكر عليهم أن يطلبوا ذلك منه، ثم هو يذهب، ويدعو الله به!!! فالصواب أن موسى وبَّخهم على ما سألوا، وأنكر عليهم، وقال لهم: إن هذا الأمر الذي طلبتم موجود في كل مصر؛ ولهذا قال: { اهبطوا مصراً }؛ و{ مصراً } ليست البلد المعروف الآن، ولكن المقصود أيّ مصر كانت؛ ولهذا نُكِّرت؛ و"مصر" البلد لا تنكَّر، ولا تنصرف؛ واقرأ قوله تعالى: {وأوحينا إلى موسى وأخيه أن تبوءا لقومكما بمصر بيوتاً} [يونس: 87] ؛ فالمعنى: اهبطوا أيّ مصر من الأمصار تجدون ما سألتم..

14 - جميع التفاسير تشير الى ان مصر المذكورة في القرآن هي مصر اليوم الواقعة في بلاد وادي النيل لو رجعنا الى مصدر هذه التفاسير نجدها استندت على روايات التوراة واسفارها وخرافات ما يسمون باهل الكتاب اوما يسمى بالاسرائيليات

15 - ما هو اسم فرعون موسى ؟ وما اسم زوجته التي آمنت بموسى عليه السلام؟

ذكر الطبري في كتابه "الكامل في التاريخ"

ان موسى عاش في عهد طاغوتين (وتراءى الله بطور سيناء وله ثمانون سنة وكان فرعون مصر في ايامه قابوس بن مصعب بن معاوية صاحب يوسف الثاني وكانت امرأته آسية ابنة مزاحم بن عبيد بن الري ان بن الوليد فرعون يوسف الأول فلما نودي موسى علم أن قابوس بن مصعب قد مات وقام أخوه الوليد بن مصعب مكانه وكان أعتى من قابوس وأكفر وأفجر وأمر بأن يأتيه هو وأخوه هارون بالرسالة )* فتامل هذه الاسماء هل تشبه اسماء من يدعون (بفراعنة مصر) مثل خوفو ومنقرع ومرنبتاح ؟

ليست هناك تعليقات: