الخميس، 21 مارس 2019

من اين اتت كلمة مسلم وشلوم وسلام

ننقل اليكم هذا الكلام وهل المسلمون يهود لا يعرفهم اليهود علما بان لا ديانة تسمى اليهودية بل اليهود هم سبط يهوذا.. ثم ثانيا ورود هاجر وسارسنة هذا يعني ان هاجر هي سارة وسارائيل هي اسرائيل.. هل هذا يقود الى ان بنو اميه هم بنو الأمة الفرعونية.. هذا يقود الى ان العرب هم بنو اسرائيل ولا يعلمون..
اذا ننقل اليكم هذا الكلام المحير الذي يدل على ان المسلمون هم قبلي وان مالهم تتداخلات ولم تفهم كلمات ورقة بن نوفل عليه السلام..
من الذي صنع دين الإسلام، مُحمد أم البخاري؟ إن كان مُحمد فأي مُحمد منهم؟! و إن كان مُسلم فأي مُسلم منهم؟!

** جريّس ساكاس Jiriess Sakas و د. سام مايكلز Dr. Sam Michaels

* ما معنى كلمة إسلام (أسلٰم) و مُسلم ؟
{* إن الدّين عند الله الإسلام *} (سورة آل عُمران 19)
{* و من يبتغي غير الإسلام دينا" فلن يُقبَل منه *} (سورة آل عُمران 85)
{* أفنجعل المُسلمين كالمُجرمين *} (سورة القلم 35)

هذه الآيات القرآنية صريحة و تدل بكل وضوح على أن كلمة إسلام قرآنية لم يصنعها البخاري، و أن الإسلام دين القرآن على الأقل في بعض طقوسه و شرائعه .. فهل كان القرآن يتكلم عن الإسلام العبّاسي أم لا؟ ما هو سر كلمة إسلام (أسلٰم) و سلّم في القرآن ؟ .. هل هو الإسلام الذي صنعه البُخاري و أصحابه من الفقهاء ؟ .. أم أن كلمة إسلام كانت تتحدث عن شيء آخر ؟ .. إن كان كذلك فما هو ؟!

هذا سؤال ضخم كالجبل ... لكن قبل الإجابة على هذا السؤال الضخم و الخطير يجب معرفة شيء عجيب في تاريخ الإسلام المبكر .. شيء يؤكد كل ما ذكر أعلاه ... هذا الشيء هو أن الكلمات إسلام (أسلٰم) و مسلمون كانت مجهولة تماماً طوال القرنين الأوليين للإسلام رغم وجودها في مخطوطات القرآن! فلا أحد كان يعرف كلمة إسلام (أسلٰم) أو مُسلم قبل انتشارها في العهد العباسي بعد مرور حوالي 150 عام من ظهور القرآن مكتوباً في بلاد الشام .. نعم فكلمة إسلام كانت موجودة في القرآن لكنها لم تكن تعني ديانة الإسلام و لا ديانة الخضوع لله و حتى كلمة (دين) الواردة في القرآن لم تكن تعني ديانة أو مذهب!

كلمة (إسلام) مأخوذة من التوراة السريانية التي تسمى كتاب ال"ترجوم" و التي نجد فيها كلمة شليم (شلم שלם) أو مُسلم (مُشْلَم משלם) و هي تعني: (تمام الأخلاق و الكمال و دون عيوب). كلمة إسلام تعني "كمال و تمام الأخلاق" بالضبط كما وردت في التوراة، و هذا المعنى يؤكّده القرآن نفسه! فمثلاً في آية: {* أفنجعل المسلمين كالمجرمين *} من (سورة القلم 35)، في هذه الآية نرى أن القرآن يجعل كلمة "مجرمين" تناقض كلمة "مسلمين" (مشلميم משלמים) و هذا يؤكّد بكل وضوح أن كلمة (إسلام) في القرآن هي عكس كلمة (إجرام)، فتعني (كمال الأخلاق أو الأخلاق الحميدة أو المحمودة) كما هو معناها في التوراة بالضبط! .. و هنا مثال آخر من القرآن: عندما يطلب الله من اليهود أن يذبحوا بقرة يقول لهم: {* تثير الأرض و لا تُسقَى الحرث مُسلّمة لا شِيَةَ فيها *} (سورة البقرة 71)، فكلمة مُسلّمة (مسلَّمَتْ משלמת) هنا هي في الحقيقة تنطق مسلمة و البقرة (مسلمة) تعني: بقرة (سالمة كاملة دون عيوب) و عبارة (لا شِيَةَ فيها) تعني (لا شوائب فيها)! كما قال الراوي القرآني إذا"؛ كلمة (مسلم و إسلام) في القرآن تعني (كمال الخلق و دون عيوب و قبائح)، و هذا مثال آخر من القرآن : {* الذي يقول إلّا من أتى الله بقلب سليم *} (سورة الشعراء 89) فعبارة (قلب سليم) تعني (دون عيوب و كامل الأخلاق) .. و أيضا" مثالٌ آخر من القرآن عندما يتكلم الله عن إبراهيم: {* إذ قال له ربه أسلم، قال أسلمت لرب العالمين*} (سورة البقرة 131)، هنا في هذه الآية يقول الله لإبراهيم (كُنْ كامل الخلق دون عيوب)، فيرد إبراهيم "أسلمتُ" و هو يعني (سأكون كامل الخلق دون عيوب أو قبائح أي (مشلم משלם). هذه الآية منقولة تقريباً حرفياً من التوراة (سفر التكوين 1:17) و فيه يقول الله لإبراهيم: * سر أمامي و كُنْ كاملاً" *

تجدر الإشارة هنا إلى شيء هام و هو أن موضوع كمال الأخلاق هو موضوع الفضائل و التمام، يعني موضوع الإسلام (أشلم) هو موضوع هام في التوراة و في الأناجيل لأن الله يطلب دائماً من الرسل و الأنبياء أن يكونوا على خُلُقٍ عظيم، كاملي الخُلُق بدون عيوب، يعني أن يكونوا مسلمين (مشلمين משלמים) فاضلين! و هذا الموضوع نجده أيضاً في القرآن، لأن كثيراً من الأنبياء اليهود يصرّحون أنهم مسلمين (مشلمين משלמים) يعني كاملي الأخلاق و دون عيوب فاضلين. فمثلاً، عندما يصرّح يوسف (النبي) اليهودي و يقول في القرآن: {* توفّني مسلماً و ألحقني بالصالحين *} (سورة يوسف 101)، يعني أن يوسف يطلب من الله أن يتوفّاه كامل الخلق و من الصالحين و ليس مُسلم الديانة كما يظن المسلمون! .. و هناك آية أخرى في القرآن تقول: {* إن الدّين عند الله الإسلام *} (سورة آل عمران 19)، كلمة (الإسلامً) الواردة في القرآن هنا تعني أن العدل و الحكم الصحيح عند الله هو تمام و كمال الخلق! .. نعم فإن كلمة (دين) في القرآن لا تعني ديانة أو مذهب بل هي كلمة عبرية و سريانية تعني (الحكم و القضاء بالعدل) مثل عبارة "مالك يوم الدين" التي تعني (مالك يوم العدل و القضاء / قاضي الدينونة)! .. إذا" كلمة إسلام (أسلٰم شلم שלם) و مُسلم (مشلم משלם) في القرآن لا تشير إلى ديانة الإسلام و هي كلمة كانت مجهولة طوال القرن الأول الهجري. لكن الفقهاء العباسيين و على رأسهم مُحمد البُخاري هم الذين حرفّوا معناها عندما صنعوا ديانة الإسلام ثم ادعوا أن كلمة الإسلام الواردة في القرآن تعني (ديانة الخضوع و الإستسلام لله)!!

المُسلمين الأوائل لم يكونوا معروفين بهذه التسمية طوال أوّل قرن و نصف (150 سنة) بعد ظهور القرآن، و لا نجد في تاريخ الأمويين و لا في شهادات المسيحيين أو اليهود أو في المخطوطات الأولى أيَّ أثر لكلمة (إسلام) أو (مُسلم)، و حتى العرب كانوا يُلَقَّبُون ب(الهاجريين) أو (الساراسنة) أو (الإسماعيليين أو أبناء إسماعيل)! .. و العجيب الغريب في تفسير كلمة إسلام هو أن الفقهاء ذهبوا إلى حد الإدعاء بأن كل الأنبياء الذين ظهروا قبل الرسول المحمد هم مسلمون!! و هكذا نجد المسلمين إلى اليوم يرددون هذا الإدعاء الغريب و المُضحك و هو أن إبراهيم و موسى و يوسف و داوود و سليمان و غيرهم من "أنبياء" اليهود كانوا جميعهم "مسلمين" و حتى آدم أول بني البشر بحسب خرافات التوراة كان هو الآخر مسلماً على دين حفيده الذي أتى بعده بعشرة آلاف عام محمد خاتم الأنبياء و المرسلين! يا له من إدعاء ساذج و طريف يُضحك الموتى في قبورهم!!! هذه خدعة فقهية ناتجة عن جهل المسلمين و فقهائهم بمعنى كلمات "مُسلم" و "إسلام" التي تعني "كمال و تمام الأخلاق" العبرية الواردة في القرآن عندما تم نقلها من التوراة و الأناجيل السريانية خاصة" إنجيل متى!! .. هذه المعطيات تُظهر بكل وضوح و دون أدنى شك أن مُحمد البُخاري (من بُخارى في خوارزم سابقا" / أوزبكستان اليوم) هو أحد أهم مؤسسي ديانة الإسلام، و قد رافقه في هذه المهمة العجيبة فقهاء آخرون كانوا أقل قدسية" منه لكنهم وضعوا أحجار عديدة في بناء صرح معبد الإسلام، و من هؤلاء الفقهاء نجد الفقيه الطبري و إبن هشام و إبن سعد و غيرهم ... طبعاً الكثير من المسلمين الجاهلين بتاريخ الإسلام أو الفقهاء ينكرون و يرفضون هذه الحقيقة التاريخية الصادمة و هذا شيء طبيعي لأنهم يعرفون أنه دون كتاب [صحيح البخاري] فإن ديانة الإسلام ستنهار إنهياراً كاملاً و خطيراً لأنها في الحقيقة بأغلبها مبنية على [صحيح البخاري] و ليس على كتاب القرآن .. الأمر الذي لا يعرفه أغلب المسلمين و لا يعرفون تاريخهم الحقيقي ...

وَرَدَ في سورة المُزَمِّل: {* يا أيها المُزَمِّل قُم الليل إلا قليلا" نصفه أو أنقص منه قليلا" أو زِد عليه و رتّل القرآن ترتيلا" *}،  لو افترضنا جدلا "صِحّةَ ما جاءت به كتب السيرة حول ترتيب سور القرآن فإن سورة المُزَمِّل هي سورة مكّية مبكّرة جاءت بعد نزول بضع آيات من سورتي العلق و القلم، فعن أي قرآن كانت تتحدث عنه هذه الآيات من سورة المُزَمِّل التي كانت تقول: {* و رتِّل القرآن ترتيلا" *} ؟!! هل يمكن تسمية بعض الآيات لثلاث سور فقط قرآنا"؟؟ أم كان يُقْصَد بها "القراءآت التي تتم في الشعائر الدينية"؟!! .. و ماذا كان يصلّي "مُحمد" في جوف الليل و لم تكن الصلاة قد فرضت على القوم بعد؟ هذا يدل على أنّ مَنْ كتب هذه الآيات و السور كان راهبا" نصرانيا"، فقيام الليل كانت من عاداتهم و أنه كان أحد المبشرين النصرانيين و ما حديث القرآن عنه إلا رواية لنقاشاته اللاهوتية مع قومه محاولا" إقناعهم بوجهة نظره أو بوجه نظر الجماعة التي كان ينتمي إليها و هي جماعة (الأبيونيين / اليسوعيين / العيسويين) من اليهو - مسيحيين الموحِّدين (النصرانيين / النسطوريين) ثم في مرحلة ما بعدها نُسِبَت إليه النُّبُوّة و دين الإسلام!!

قد يكون مؤسس دين الإسلام هو مُسيلمة (مُسلمة بن حبيب الحنفي) و ما وَرَدَ عن مُسلم بن حبيب الحنفي هذا دعوته مشاركة "محمد / محمت / عليا / إياس بن قبيصة / قبيسة أو بن كبيسا الفاتح و القائد العسكري في النُّبُوّة (بمعنى وجود محمّدين للإسلام أحدهما كان راهب متدين هو مُسلمة بن حبيب الحنفي و الآخر كان قائدا" و غازيا" عسكريا" و لم يكونا أبناءَ عمومة؛ محمّد و إبن عمّه علي بن أبي طالب كما لفَّقت لنا الرواية الإسلامية الرسمية العباسية الفارسية) .. مُسلمة بن حبيب الحنفي أو ما أطلق عليه العبّاسيون إسم و لقب: "مُسلمة الكذّاب" أو "مُسيلمة الكذّاب" من الممكن أن يكون هو مؤسس دين الإسلام لأن إسمه كان "مُسلمة" أو "مُسلم" بن حبيب الحنفي و غالبا" كان "رحمن اليمامة" ذلك المُلَقَّب ب"الصّادق الأمين" هو ذلك الرّاهب النُّصراني صاحب تلك الآيات و السور مثل سورة المُزَمِّل الواردة ذكرها أعلاه التي كان يحاور فيها قومه و يحاججهم محاولا" إقناعهم بهذا الدين الجديد أو بعقيدة جماعته بالحُسنَى على مبادئء سلمية مثل: "لكم دينكم و لي ديني" و "من شاء فليؤمن و من شاء فليكفر" ...

كذلك رُبما يكون أبو مُسلم الخُراساني هو مؤسّس دين الإسلام كما نعرفه اليوم بطقوسه الزردشتية البوذية المزدكية المانوية المضافة للعقائد اليهو - مسيحية النصرانية النُّسطورية لأن إسمه كان أبو "مُسلم" و إسم أتباعه / جماعته كانت "المُسلميا"! .. و من الممكن ربطه أيضا" ب"محمد بن إسماعيل البُخاري"، فالإسلام ككل هو دين يهودي - مسيحي و فارسي - تركي، و مُحمد بن إسماعيل البُخاري كان تركي خوارزمي / أوزبكي حيث تقع بُخارى في خوارزم / أوزبكستان و الأوزبِك كانوا أتراك و لم يكونوا فرسا"! .. هذا الشخص المدعو "البُخاري" حتى في حال كونه شخصية" حقيقية" و غير مُخْتَلَقَة كما يُشكّك اليوم بوجوده الكثيرون، الخطوط العربيّة ظهرت بعد وفاته بأكثر من مئة سنة و جدير بالذكر أيضا" أن المخطوطات الحقيقة التي قيل أنها كانت تعود له أحرقها المغّول سنة 1,258 م عند اجتياحهم و تدميرهم لبغداد عاصمة الدولة العبّاسية و إحراقهم لمكتبة بيت الحكمة و كتبه المتدوالة اليوم هي نُسخ عنها مكتوبة بعد وفاته بوقت طويل!!!

ما الخلاصة من كل ما تقدّم؟ .. الخلاصة هي أنه يمكن لكل مُسلم يتبع السنّة النبوية المكتوبة في [صحيح البخاري] أن يشهد أن (محمد بن إسماعيل البُخاري) هو صانع دين الإسلام و نبي الله بعثه بكتاب مقدس استبدل به الحكام العباسيون كتاب القرآن و بعثوا به إلى كل المُسلمين فصارت سنن و أحكام المُسلمين حتّى يومنا هذا!! إنه لشيء عجيب و غريب .. كيف أصبح البُخاري نبيّ الله و رسوله عوضا" عن محمد رسول الإسلام .. هذا أمر عجيب آخر من عجائب التاريخ الإسلامي المزوّر نقدمه لإيديكم بالحق لعلّكم تتفكرون!!

مما لا شَكَّ فيه أنّ ما جمعه "عثمان" أو بالأحرى عبد الملك بن مروان في "المُصحَف" هي مجموعة الكتابات و التراجيديات التي كانت مُنتشرة بين سكان المنطقة مع اختلاف تسمياتهم لاحقا"؛ حيث كانوا على شكل طوائف أو فرق إسلامية تابعة للإسلام و ليست مُتَفرّعة عنه، تركوا وراؤهم إرثا" أدبيا" و دينيا" روحيا" هاما" مثل هذه النُّصوص و المخطوطات القديمة المكتوبة باللغة السريانية النّبطية بعد تهجير المسيحيين الأوائل التوحيديين (الأبيونيين / اليسوعيين / العيسانيين / النصرانيين) من أورشليم القدس سنتي سبعين 70 و 136 ميلادية إثر الإضطهادات الرومانية المُتَكرّرة لليهود و المسيحيين الأوائل التي أعقبت ثورتي اليهود الكُبريين. و ممّا لا شكّ فيه عجز سكان شمال و شرق البلاد الإسلامية "المفتوحة" و الخاضعة للمعتقدات الجديدة للإمبراطورية الفارسية السّاسانية المتأخرة / العباسية الباكرة من أمثال البُخاري و التُّرمذي و النِّسائي و مُسلم في فهم معاني الكلمات العبرية و السريانية النبطية التي كُتِبَت بها تلك المخطوطات، و حسب ما ذكروا في كتبهم عن رحلة البحث عن المعاني في بلاد الشام لدارجهم من الأحاديث و محاولاتهم لِمُطابقتها مع النُّصوص المنسوبة إليها فهي جميعها تبلورت لاحقا" في الفترة العباسية كمخاولات فارسية تركية لتفسير نصوص القرآن العبري - السرياني النبطي المُسَمَّى بكتاب القرآات و الصلوات الدينية: القريانو (القرآن)؛ الذي سعى جاهدا" مرارا" و تكرارا" أن يقنعنا كاتبُه أو بالأحرى ناقلهُ أو جامعهُ بين سُوَرِهِ و آياتهِ كُلَّ فَينةٍ و أُخرى بأنّه "أُنْزِلَ بلسانٍ عَربيٍ مُبين"!!!

فيما يلي رابط مقال حول عيسى القرآن و يسوع الإنجيل و نبي الإسلام العسكري:

m.facebook.com/story.php?story_fbid=464024773947921&id=263584180658649

ليست هناك تعليقات: