الخميس، 7 مارس 2019

استلاب فكري لمسلوب الأرادة

استلاب فكري لمسلوب الأرادة
ذهبتُ الى بني العروبة باسم طروبُ
كل كلماتهم كانت تعجبني
حركاتهم في عين رقص طأؤس يختال
كلماتهم موسيقى تطرب اوصال
عٌربهم واعرابهم صدق الحديث اخاله
رفض الثدي المدودَ حليبا وما احلى عسله
من اوربى الربى..
وجئت الى اقوام وجدت نفقً حٌدثا
اذا تحادث
في العلن باهر يبهر وسرا ان الجراب خواء..
اهم العرب ام كلماتهم تخيلات لا تمتد بواقعهم
رجعت مخيب الامالي فعرفت ان مسيلمة يحرك كل كل ليسان..
ياشموخ وسمو الكلمات نطقاً فانها طقطقت لباني..
اصبحت ابحث عن ارض الميعاد
فقد اجد نبلا بين ما نبذتهم الأعراب..
اقيح صديدا الم قلبي
فكنت محبا ولا ارضى بان تكتب بيننا عهد او تدون وعودهم واحلامهم..
اانتم انتم ما نراه بين دفاة الكتاب..
كم كنت موهما بمربع قام متجسما...
وكم كنت مضللاً يوم صدقت المأثورات..
يا من يحارب حتى نفسه
فالنار من التاذ بين احضان الشيطان
اسلبت ارادتكم وصار فوقكم جان وذي جان..
عدت الى افريقية السمراء
فاذا بريش يرفع ذهوا بصادقي الكلامي..
امتي التي فارقتني علمت اني كنت خلف سحر خيال البيان
وصممت ان لا اتبع متبعِ الخيال والوسواس..
وبحق الانس لانس انصحكم ليس بالأنشطار يبنى الكيان..
فاني اليوم راحل الى ميعادي ومهدى
وافريقا السمراء التي اذلت نقصا في افواهكم كلوك العليكة او بهتانِ
احس بالحنين لا اعين ترحمنى وترحم غربة الفكرية
ودفن عقلي بين طيات الرمال
تلذذا ببرد الهواء
تلك حقا فناءُ
اليوم راحل الى ارض الميعاد
وغدا كل ابنائكم سيرفضون الدلس المدلس بين السفر والأسفار
ويرحلون الى كوب اوربا
وسيهتفون فليحي الانسان للانسان..
ويح صديد قلبي الذي ادمته امةً وكنت اخالها فتاةً بكر طاهرة الدمث ولا طمسهن كاذ او وشوشة واشي..
فوجدت الصدق ربى وفي رباها
ثدي ممتدٌ لكل انسانِ
حليب وعسل مذاق الاحترام وصدق الكلام
اوربا ظلمتك فاني كنت خلف سراب لحن الكلمات
عازفه ساحرٌ يتقن كل الالحان
فالقاموس عنده يرتب كلماته كما يشاءٌ
ومن فقد الصدق فانه لا يعلم الوفاء
سامت واني نبل الوعد والكلمات ونبيل من ارض فراسايو...
ماساة امة لا عهد لها وقيله تقرحا وصديا فان النفاق بئس الخصل..
كلمات: حبيب الله احمد

ليست هناك تعليقات: