الثلاثاء، 16 أبريل 2019

انها من فرانكفورت

انها من فرانكفورت!
انت رمز الصفآء و المودة
احببتني بصدق مع قصرة المدة
اظطرب قلبك لي بشدة
تحسست حديثك و كلماتكي عندي معدة
اروحنا في الهوى جندا مجندة
انثنيتي علي بحدة
أرويتك فصرت وردة
احمر وجهك و كسته الحمرة
وزاد جمالك البدرة
انتي الاسمى بل ندا
هيامي لن ابوح به ابدا
سكونك اسكنك علي قلبي ولن تكن هناك ردة

ذبتي فصرتي كالطفلة بل طفله
عشتي معي و بلغتي الذروة
علي من تخفي فانا مع اسرار النفس ذو خبرة
تردد فخذك علي مراة بل عدة
هويتي و هفويتي نحوي و تراقصتي مع المتعة
انتي تذوبي كالشمعة
اذا انتي بكرة!
لثمت ذاك الثغر فكانت هي القبلة
التففت حولك فل تدم بيننا الالفة
تمنيت ان اغوص فيك واكن مدية
قد دبت فيك النشوة
و ارتعشت اعضائك رعشا
وانصهرت أناملك فصارت لجة
و تصببت عرقا ذاد عليك بريقا ولمعة
طعنتي بنهدك طعنة
عند الباب فتمنيت ان أضمك ضمة
فالفكرة قبضة
عيناك عيون المها يا حلوة
وصفتك و ما عرفت لنفسي وصفة
سعدت وانتابتني الرجفة
فالسلسبيل منه قطرة
جمدت لهذا الجلمود فكره
اضطربت اوصالي وعظامي نخرة
زرف جسدي عليك دمعة
بل عدة ففي خيالي! لكي صورة وثورة
زادة حبك في لمحة
من انا ما جهلت فيك المعرفة
إقرائي تفكيري ..  فساقراك اليوم وبكرة
صرتي كتابا ساقرأه صفحة صفحة
دعيني إذدردك يا ثمرة
اني فنان اعجب بالحمرة
ويدايا تمتد اليك انها تحب السمرة
هذا سدرة الكلام يا سمحة
فسترسم علي فمك بسمة
فقلبك نارا موقدة
و قلبي بسببك شمسا محرقة
صدقيني انه قولي فل تدم بيننا العشرة
٢٠٠٥م

ليست هناك تعليقات: