الجمعة، 29 نوفمبر 2019

ماساة التحجيم العقلي والعقيدة

كلمات بسيطة ما ان تتناقش في امور دينا او عقائدية..
ستجد كلمات تائطرية وتحجمية.. ناجمة من حجم المناقش نفسه..
ونتيجة لما يؤمن به من متراكمات بعذاب وقيامة  وتخويف حنى لا يخرج من سياج ما يحمله تجد ان هناك انفعالات وردود افعال اقرب الى التشنجات.. حتى لو افترضنا ان العقيدة برئية من كل نقص نجدها تحمل مرونة المناقشة..
الا تسمعون من قال انت عبدي وانا ربك.. 
لكن الاجيال فعلا ضحية ارهاب فكري مبني داخليا معشش داخليا..
نارا وقودها الناس والحجارة لماذا من خلق يضع عقاب كهذا هذا عقاب تخويفي لتصبح عبدا لمن يسمعك..
يجب ان نعيد بلورة ما تربينا عليه ونسال بعين قوية كيف لربياه واحسن تلميذان في الاسلام ان يرفع سيوفهم فوق بعض.. وهم انفسهم من يقولا اذا رفع المسلم سيفه ضد المسلم فكلايهما في النار..
اجيبوني كيف لعلي وعائشة ان يتحربا.. وهم يحملان دافع روحي واحد...
ولسنا باخير من عائشة وعلي ان ظللنا بنفس العقد هذه فسوف نستل الف مكروه لبغضنا ان لم نبخث اين الخلل.. الخلل ليس في المفاهيم الخلل في النسخ ليس مطابق للاصل..

ليست هناك تعليقات: