الأربعاء، 11 ديسمبر 2019

المراة الداعرة وفقدان قيمة الدعارة

للاسف تميل المراة الى بيع نفسها بدلا من ان ترضى بالزواج..
هناك اسباب تجعل المراة في بلدننا تميل الى ان تبيت في احضان الرجال الغرباء بدل ان تبني بيتها..
اولا مجتمعاتنا ترفض الدعارة اذا ظاهرة الدعارة شبه نادرة اذا يمجرد ما ان ترخص المراة نفسها وتلبس ما يشفه لها جسدا تجدهاتجد قبولا عند المكبوتين.. ويدفع لها لكن ما ان ينال ما يرويه يعلم انها لا تستحق حتى ابتسامة وهي تعلم انها تبيع ما يرغب ويعف عنه في نفس اللحظة فتعلم ان قيمة الفرج لا تتجاوز ساعة او ساعتين في دنيا الدعارة.. لانها رغبة وسط ظروف خلقها مخيطنا العقائد المبتور علينا.. وهنا تصبح تزرف دموعنا اخرى وتقل ان الرجال غدارين كلا ليس للغدرشيمة الرجل لكننا ننصرف ممن هي تقدم ما في نفسها عندما نتشبع وما يكثرنا بعاقا نعلمن ان كثيرة الزوار بابا مفتوح قد ينتن رائحتها وهي لا عهد لها..
الجمال للداعرة يصبح صناعة وترفع مستوى تبرجها لكنها فلتعلم ان من تذوقها فسوف تسقط كل جمالها لانها هي ساقطة..
من هنا نجد البنت تنبهر بكلمات الطامعين وتنسى ان اللهو والمتعة اذا لم تخصص لرجل واحد وفق التزامات لما بعد الكسر والانكسار... فانها تعاف لدرجة التقيوء لو شاركنا فيها الاخرون..
واخيرا تدرك ان الزوج هو الاهم لكن حينها تذيل سمعتها وتجدها تحلف ان ابنائها بالسفاح ابوهما مسافر في دولة غنية او هجرها..
نعم كلنا نهجر النساء الداعرات ونقل كيف لي ان ادري انه ابني فلك الويل وحدك..
وقد يتكرم عليها رجل حنانه سماوي فيحضنها ببنتها او ابنائها.. لكن للاسف لا يستقيم الظل والعود اعوح..
وسبب الظلم بنيانا الاجتماعي في بلداننا...
فلتحلل كل انواع الزواج انها اتفاقية او ما ان تعلن العلاقة بحاميتها فتلك زواح فمل اب يعلم ان الشارع لعوب وتجده ميلا لرائ الام يرفض.  من خرجت امتلكت امرها.. ومن سافرت امتلكت امرها ولماذا لل تمتلك المراة قرار زواجها..
ان عقلية الصخراء لا تناسبنا اليوم..
المراة اليوم اكثر وعيا من مئة رجل يتتبعون اثر البعير ليعرفون نوع العير...
من حقك ان توثقي علاقاتك ابسطها بورقة عهد.. وذاك هو زواح..
والمراة ليست عبدا يدفع فيها المال.. واعلمن ان الرضا نوع من انواع الزواج.. ووهب نفسها ايضا نوعا اخر.. لكن قيدت الفطرة وجعل الفاطرون بكن من يملك مالا ولا يملك عضلا وفتوة..

ليست هناك تعليقات: