الأحد، 12 يناير 2020

السودان والجاسوسية العالمية

هل من احد 
هل من سوداني كتب عن اجهزة المخابرات والجاسوسية الخارجية التي تفعل فعل السوس داخل السودان..
هل من احد كتب عن بيوتات امنية لدول اوربية تهجم..
هل من احد يربط ما بين الها وهولدنا وادهم صبري ومخابرات مصر..
هل من احد يربط بان مخابرات الفرنسية  استوطن العمق السوداني منذ عبدالله التعايشي..
هل من محلل يقل ان الترابي ولد في كسلا اذا هو ايطالي الميول ومافيا ايطاليا يعشق ايطاليا في ثوب اثيوبيا ويجهز على السودان..
هل من يرى ان المخابرات البريطانية تغلق عينا وتترك فوضى الجوع والتجويع وخرمان فهد من فهدة..
لان تلك الاشلاء تخدمهم. لان الاصلاح يجعل الطريق ممهدا لصديقها الذي انتزع سلطة تاجها الذهبي الولايات المتحدة الامريكية.. وماربئبها فل يققتل النصف مع النصف ستون عاما لكن ان لا تكرق امريكا مسمار داخل الدار الدار فانها ارض البر اتانا..
وغندما تم تنهيد الطرفان واسكتا عن العويل بفصل التؤمان المتعالي احدهم على الاخر..
جعل حرب الجنوب تحرق حتى دولارهم البارق الذي يغطى من امريكا.. ففي عرف بريطانيا اشعلوها نارا بين سلفاكير مطيح الامي فيفتن المتمثل في قرنق وريك ريك فرانسوا وبنو كاربينو وماركوني..
يتكلم السودانيون في كل شيء ولكنهم يصمتون عن ذكر التنافس المخابراتي في السودان فكان كل كاتب باب من ابواب جاسوسية لا يريد ان يطرق باب الجاسوسية فينفتح الباب وينكشف..
ان اثيوبيا التي امدتنا بيد العون هي ذات اثيوبيا التي تعمل مافيتها الايطالية بزعامة الترابي منذ زمن عمر محمد الطيب على اسقاط اي وجود للسودان الانحليزي لانها تتذكر حرب العلمين او ماذ تسمى يا كتاب التاريخ.. وانها تدرك ان السودان الحبشي جزء منها قد قسم سودان انجليزي وسودان فرنسي.. واسيوبيا او سيوبيا  وارض ري... او التناقضات مستمرة..
وتلك تعمل في الخمارة جندية  لادمانك بالخمر الهولندي عبر بوابة الاسكندرية وغياب العقل السوداني..
وتلك تبع الهوى الا انها تترك فيك سحر عطر لن ينفك تشتمه كل  نشط الياتهم الرادارية في اللتتبع..
وباريس تكيل كيل من عطر مشع يصدع براسك ويقراء ذبذباتك راسك ونشاط ذهنك الكهربائي مكشوف ما تدندن به .
قلم يرسم هناك نفس الاحرف التي تكتبها..
والشيخ الداجل المدجل في المنبر يدجن قولك ولا يسب الحرامي او ناكح اليتيمة واليتم ولكن يسبك انت الذي بين يديه فانت المقصود استعبادا ويحملونك مافهيم تجعلك عبدا من داخل ذاتك.. وبنيت عبادتهم في السودان مابين سيدي وعبد مطيع لا سيادة الى الخالق يتركوك ولا حرية مع الاحرار يفلقونك.
حتى علمك يا سودان منكسة الوانه نسخة من علم مصر والاغراب..
كان السودان طفل قوي لاباء شتى الكل يريد لهذا الطفل ان لا يترعرع الا في مفهومه..

ليست هناك تعليقات: