في حين ليس هناك اي خدمات للمواطنين.
حتى السكن داخل الخرطوم نجد معظم السكن عبارة عن غرف فيها ما يزيد عن عشرة اشخاص..
ام من ناخية الخدمات فنحن نعاني من مجاعة حيث صف الخبز يزيد عن ثلاثمائة شخص. ولكي تحصل على خبزة سعة وزن سبعة حرام عليك ان تقف في الصف تنتظر دورك اربعة ساعات او اكثر..
ومع تردي الخدمات تحاول وزارة الصحة السودانية ان تحجب الخقائق عن وزارة الصحة العالمية لانها لا تريد ان تعلن انها غير قادرة لكبح جماح كورونا ان وجدت اصلا..
ولا تريد ان تترك مفوضية من وزارة الصحة ان تتولى اشراف مباشر وتزور مستشفيات السودان لانها تعلم ان السودان دون غطاء صحي..
ومن المفارقات اننا نعاني من الخبز ةتضخم في العملة المحلية.. ولا تقدم الحكومة مساعدات للشعب المحجوز في بيوتهم والمكتوب عليهم ان لا يتجولوا الا من الساعة السادسة صباحا الى الساعة الواخدة ظهرا..
ان الشعب السوداني يحتاج الى وقفة من منظمة الصحة العالمية ووقفة اجبارية لان هذه الوزارة على الرغم من علمها بان الجوع يطحن كل بيت تجبر الشعب السوداني للحجر لزر الرماد امام اعين وزارة الصحة العالمية.. لانني اعلم ان وزارة الصخة العالمية قدمت الكثير من اجل ان تتوفر بيئة صحية للمواطن السوداني لكنها ذهبت في مهب الريخ.. وللاسف كوادر الحكومة المنحلة يشغلون مناصب لهم قدرة تسير اي قرار لصالحههم..
الشعب السوداني يستغيث من الجوع وعدم وجود صحة وحجر صحي من دون مقومات خدمية..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق