اتكلم اليوم عن شريحة افقدت عقلها فهي المستهدفة الاولى في تجارة الاعضاء، الكل يعلم من هو ذاك المجنون حيث لا ماءوى ولا سكن ولا هوية ولا من يتفقده والكل يتمنى ان لا يقترب اليه او نقترب اليه. اذا عزلة وشخصية لا احد يسال خلفهااذا هي فريسة جاهزة لمن يتاجرون بالاعضاء البشرية.
ادرج ملاحظة اخرى معظم الذين يتم ايصالهم الى مرحلة الادمان والذين يساء خلقهم هم ايضا مستهدفون فهم في بداية فصلهم الاجتماعي والاسري لك يتم الانفراد بهم وبيعهم قطع غيار تبا لهذه التجارة.
اذا هل هم يصنعون الجنون قد يكن مؤكد هم وتجار المخدرات شبكة واحدة اذا الجنون عندهم من اسهل الاشياء.
اذا اغتيال مجنون او اختفائه جريمة نظيفة لا احد يسئل عنه واذا كان بالمجنون قليل من الادراك وفلت ببقية روحه تجد ان هناك من يؤلف القصص بان هذا المجنون كان عدوانيا كان يشهر السكين ونجد القاتل يقل انما قتله دفاعا عن النفس وابدعاات المدافعين حيث يصبح المجنون ضحية ثلاثي الاذدواج يوم افقد عقله ويم افقدت هويته الاعتبارية وعند مماته او اختفائه فهو المجرم,
لاماذا لا توفر الدول محجر امن لهولاء المجانيين بغرض الحماية وليس الاصلاح او الاطعام، فكم من مجنون اختفى وعند ظهوره يقال انه كان في ملكوت الانثى ودغدغتها كلا انه هرب من ظاهرة اختطاف معدي باحكام.
حتى العاقل اذا كان غريبا في احدى الاماكن يمكن ان يصبح ضحية لتجار الاعضاء.
ان تجارة الاعضاء شبكة كبيرة تتحكم حتى في مستقبلك وتوجهك الى ان تركب البحر او اليخت ليتم اصطيادك في سشلية او قبرص او بين جبال الالب وهذه الايام مع كورونا فان اوربا والخليج العربي احوج ما يكن للقلوب ولغيرها من اعضائنا الافريقية.
ان الالتصاق الشديد والمطاعم التي لا يراعى فيها الاعراف من تقديم اطعمة سيئة مفادها الاذهاق الروحي التدريجي، والمخدرات الغازية او الفيروسات التي ترش على اكل من ملتصق او متابعي تجده يتكلم مباشرة امام صحنك لكي تمتليء بمكروبات حمى او عندما تفلت ياتي من يسمونه سد نفسه فيذدرد بصاقاً الى الخارج او ما يمتلكون من الالت التوجيه الكهرومغنطيسي وما اسهله اليوم تلفون ذات شفرة معينة.
واما في دنيا الامراض فيجعلونك مريضاً تستغيث للطبيب وكم من هو غير طبيب لبث الثياب البيض وينتظرك امام غرفة العمليات. ولهم في التزيف ما يفق مقدرات الجواسيس...
لا اتهم ابن منطقة جبل اولياء بانه مجرم وان المجنون بريء لكن اغتيل مجنون حيث تنعدم كل اسباب المواجهة من المجنون والدوافع يفتح باب كبير وهو البحث عن شبكة تجار الاعضاء. ومن هو الذي يشحن المجانين ويوجههم الى جبل اولياء المدينة الغير مكتملة الامن ولا يمكن حصر اعداد الوافدين.. لا يمكن ان نقل ان جلبهم خطوة لبيعهم اعضاء ولكن نتشكك في ان مجمعهم في مكان تختفي فيه الملاحظة ان غابوا او وجدوا هذا باب كبير لماذا لم يجمعوا ويحصروا بواسطة المتتبعين من الاجهزة الامنية او لماذا لم يدلفوا الى مناطق وقرى صغيرة يمكن ان يلاحظ الاطفال غيابهم فيها.
ان الخروات الامنية لجبل اولياء كثيرة بان تسمى المحلية باسم مدها الجماهيري والخصوصية تذهب الى الكلاكلة او غيرها. وان تفقد الجبل اي نوع من البنية التحتية والنموء وحتى قطعة ارض استثمارية لم نعطى. وان منطقة دار السلام تطالب بان تصبح وحدة ادارية منفصلة وهناك من يمانع لمصالح استغلالية. وان لا يطور قسم جبل اولياء وان تخلوا من قسم مرور وترى العربات تسير عسك الاتجاه ولا يحرك ساكن او رادع. وان تجد من يعرض سلعته في منتصف الشارع المعبد ان كل ذلك دليل على عدم تطبيق القانون لان كل الشريحة المهمشة مستهدفة. كما ان منع الصحفين بقرار امني من دخول معسكرات النتازحين هذا يولد سؤال لماذا نتكتم عليهم ومن هو الاتي ومن هو المفقود. كما ان الكهرباء اصبحت اسوء مما نتخيل ومناطق معينة بحخجة الماء والمستشفى تستمر فيها الكهرباء.
وظهور عمارة فجاءاة لبنك الخرطوم امام البيوت وفي الحرم الذي جعل للسوق يدل على فساد.
وتعطيل كل الصرافات الالية من البنك الزراعي وبنك فيصل واخيرا بنك الخرطوم يولد سؤال هل الذين ينصبون على المد الجماهيري يتاجرون حتى باموال الصرافات ويحرمون ابن المهمشين من ان ينال الالفين جنيه التي لا تكفي ططالب في الجبل. جبل اولياء منطقة جعلت عمداً خارج القانون لتمارس فيها ابشع انواع ......... وها مجنون قتل وضالع وغيره كثيرون وليس من حق ولاية الخرطوم او الكلاكلة ان تدلف كل المجانين الى الجبل انها بداية تجارة الاعضاء وحرمانهم من حقوقهم في الامن...
بحث حبيب الله ابكر محمد احمد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق