الأربعاء، 30 يونيو 2021

ما لا تعلمه ال C.I.A عن جرائم بريطانيا في اغلاق السودان

 ما لا تعلمه ال C.I.A عن جرائم بريطانيا في اغلاق السودان

عندما فتحت بريطانيا السودان كانت لها القدرة الكاملة لفتح السودان مشاركة حكومة محمد علي باشا الحكم التركي المصري أو الدولة التي لا تحمل اسم سياسي فالدولة مصر ولكن ما اسم حكومتها كان شبه مجهول.
استبعدت بريطانيا خير فتح السودان لوحدة لحكمة وذكاء الانجليز وللتحايل الانجليزي حتى على حلفائها الأوربيون.
يومها كانت هناك عصبة الأمم المتحدة التي جرت في تقسيم إفريقيا على أوربا تقسيم عادل أي وضعت حدود للتوسع في القارة الإفريقية دون إن تتحارب الدول الأوربية بينهم طمعاً أو بسبب انتشارها.
ووضعت منظمة الأمم المتحدة السودان أمام طاولتها ارض تعادل عشر إفريقيا وقسمت فكان للانجليز نصيب وللفرنسيين وها حميدتي فيلق فرنسي يتحرك داخل السودان يذكرهم باتفاقية فشودا وتقل نحن نفهم اللعبة يا بريطانيا (وتصمت بريطانيا) نصيب والبلجيك نصيب آخر وغيرهم من الدول الأوربية ذات الرؤية.
هنا لعب الانجليز لعبة فيها الكثير من الغرابة قالت إن السودان تابع لمصر وانها تريد إن تعيد الأراضي السودانية لمصر.
الهدف لكي تنفرد بكل مساحة السودان
اليوم مصر في الاوراق التركية حدودها الجنوبية اسوان وحدود السودان عند البيك العالي الحكومة العثمانية تبدأ من اسوان وهذه موجودة في المخطوطات العثمانية
بغض النظر عن الدبلوماسية نجد إن شعوب النوبة التي تمثل امتداد ووحدة شعب السودان ومصر هم أكثر الشعوب دون هوية لانهم يمثلون مصر والسودان عرقاً صريحا واحد الانتماء، هذا يدل على إن السحق هو للشعب المصري والسوداني دون هوادة ودون اعطائهم حق الوجود والكينونة وتركيا التي ابادت الشعب السودان من الابيض إلى المتمة لم يذكر التاريخ هذه الابادة ويطالب ممد علي باشا وقائده الدفتردار بالاعتراف بهذه الابادة ونفس الإبادة حرقاً قد تمت على الشعب المصري بل ووصف حكوماتهم الوطنية بالمماليك وغيرها من الأوصاف.
خلاصة الأمر انفردت بريطانيا بالسودان تحت مظلة الحكم الثنائي الانجليزي المصري وهنا سكتت منظمة عصبة الأمم المتحدة أو لها إن تبتلع الخدعة فتركيا حليف لا يمكن إن يلمس في ذاك الوقت.
من بنود الاتفاقية المصرية الانجليزية على حكم السودان
- إن تتحمل مصر تكاليف الحملة
- إن يحق لمصر رفع العلم المصري في السودان (فقط رفع العلم المصري يا لمهزلة أين عرااااابي)
- إن يغلق السودان أمام الدول الأجنبية (هنا ما لا تفهمه السي أي ايه)
ما لا تعلمه ال C.I.A هذا الشرط الأخير غلق السودان امام الدول الأجنبية والمقصود فرنسا – أمريكا – اسبانيا – ألمانيا – ايطاليا – بلجيكيا- هولندا -الدولة العثمانية – وكل منافس لبريطانيا من أوروبا أو الصديقة الولايات المتحدة الأمريكية التي شاركت مدفعيتها في احتلال الخرطوم مجدداً.
هذا الشرط جعل بريطانيا في تنفيذه في العصر الحالي تتلاعب بين وجوديين لا تقبلهم الرأسمالية
1- الحزب الشيوعي والحركات التقدمية المنبثقة منها البعثين والناصرين
2- حركات حسن البنأ التي أنشئت حركات إسلامية بأسماء مختلفة تتوالى
بغض النظر إن هذان الحزبان هم تحت التحكم البريطاني الكامل في قيادتهما إلا انهم يلعبان دورا مهما:
في غلق السودان وإخراج السودان من الحداثة والديمقراطية، نجد إن التعاليم الروسية تنادي بالحلم والحرية والتقدم ولكنها تتحرك عكس الحكومات الديمقراطية وتصنع انقلاب عسكري يوم ما ترى السودان أصبح يتقرب إلى أوربا أو الولايات المتحدة الامريكية..
والرياسة الأخرى ينتزعها المنافقون دينيا أو المهلوسون دينيا بدعوى إن الشيوعيين دعاة فسق وخروج عن العقيدة وهذا كذب حيث أصبحت رسالتهم غير قادرة بان تحيط بعقلية الشباب المتعلم فاصبحوا يصنعون وينادون. مثلما يقولون إن حمدوك فتح البارات وهل كانت البارات مغلقة في عصر الانجليز وهل توقف الشعب السوداني الذي جزء من ثقافته الشربوت والعسلية والمريسة والكاني مرو والعرقي وما يوجد في السودان لم تنتجه بارات أوربا حتى الآن.
باختصار ما إن يختطف الشيوعية الراية من الثورة السودانية إلا لان بريطانيا تحركهم لتخيف أمريكا من الماركسية .... وما إن يختطف الحاخامات الأخوان المسلمون والا تريد بريطانيا إسقاط الحقوق المفروضة عليها بان تعطيها للشعب السوداني من ضمنه الانفتاح وان يعيش الشعب السوداني ببذخية مقدراته الاقتصادية التي تضخ ذهبا وياقوت ومرجان فتجعلهم يتكلمون عن العيش فوق في سماء لم نجدها علميا وفي جنة غير مضمونة وان السماء والفردوس يوم ما وضعت كانت دوافع معنوية لاستقطاب الجمهور لبناء مجد دنيوي سعيد بطموحات غيبية ولكن هولا يكفلون كل الحقوق وحتى الحقوق القانونية يرفضونها باسم إن دستورنا وقانونا القران الكريم في حين القران بعيد كل البعد عن القانون المتشابك وان كل ما في الشريعة أو معظمه اجتهاد علماني وضعي سموه الاجتهاد أو القياس... لان القران خالي من هذه المسال التي لم يتخيلها رجل قبل عشرة سنوات وها أصبح القانون متطور جدا وكل يوم تسجل سابقة جديدة في القانون الدولي أو قانون السودان.. فلا يمكن لوصايا حامروش أو حامرابي إن تقود قرية ناهية عن امارة كالخرطوم. وهولاء الحاخامات الاخوانيون المسلمون المنافقون لاهم حاخامات ولا هم متاسلمون يعلمون إن دورهم هو الخداع واركاع الذي يريد إن ينهض إلا وهو انت يالشعب السوداني.
فلا الحاخامات المسلمون ولا حاخامات إسرائيل يبنون شعبا متحرار لا السودان ولا إسرائيل بل يجذبوننا إلى إن نتنازل عن حقوقنا وأضاعت حتى بيتا إسرائيل أو ال البيت الاشراف...
السودان دولة رأسمالية واذا حوصرت فانت الاقتصاد السوداني يتفجر خارج بنك السودان الماركسي وهذا فعلا ما حدث إن النظرية الماركسية لا يمكن إن تحتوي الاقتصاد السودان ولا هلاويس الخوان حاخام كارلوس مسلمان اخسئوا عنا....
- ملحوظة حرب جنوب السودان بعد استقلاله الهدف اخراج امريكا من اللعبة السياسية في جنوب السودان وكان الثمن لذلك فتن مات فيها ثلث الجنوبين ( بريطانيا لا تبالي في سبيل النيل تفعل أي شيء لان اطول ما يكون من اسوان إلى اوغندا) أين انتم يا حقوق الإنسان؟



ليست هناك تعليقات: