الذين ادعوا أنهم آلهة
ومدعي الدم الأزرق
لم تأخذ البشرية موضوع الذين ادعوا أنهم الآلهة
بجدية ولم يسترسلوا بحثا وتنقيبا عنه، إن هذا
الموضوع يقودنا إلى نفي الإله الذي عرفته كل الأديان البشرية وانه يقود إلى إن الإرث
الإلهي هو ابعد عن حقيقة نشأت الكون ومنشئه العقل الأعظم أو تكوين الكون وما خلف
تكوينه.
هذا الموضوع
بمثابة أهمية بالغة نجد قبل الولوج في الذين ادعوا الآلهة والتي نكرتها البشرية الآن
جملة وتفصيلة نجد هناك الذين ادعوا الدم الأزرق أو الدم الملكي واتضح للكل مدى هذه
الأكذوبة المعاصرة التي عاصرناها، إذا نبح انطلاقاً في الذين ادعوا أنهم آلهة في
المحيط العربي:
1-
هبل
2-
اللات
3-
العزة
4-
مناه الثالثة الأخرى
5-
الغرانيق العلى
6-
..... الخ
ونجد:
1-
النمرود
2-
فرعون
3-
هامان
وعند الاثنين:
1-
زينوس
2-
بطليموس
3-
أطلس
4-
هرقل
5-
ابولو
6-
..... الخ
نعود إلى قصص
النمرود وحربه مع الإله قيل انه ركب على أجنحة النسور وقال انه يريد إن يحارب الإله
وضرب الإله بسهم وارتد هذا السهم له وفيه دماء.
قالوا انه نكاية
به وخديعة الآلهة إن يرتد السهم مليء بالدم...
نبعد نكاية نجد إن
النمرود أصاب ذاك الإله في مقتل إذا انه اله تسلط على البشرية وهو متواكل عليها.
فرعون صدقه أهله
وقال إن هذه الأنهار تجري من تحته ولكن علماء بني إسرائيل يعلمون انه ليس باله ووقف
احدهم ضده وهو أيضا يحمل اله الأخر الذي هو أقوى منه.
كيف ذلك لولا إن بينوا
بنو إسرائيل إن فرعون ليس باله لاعتقد به قومه لى الآن لكن من يبين لبني إسرائيل أنهم
أيضا قد يكونوا في نفس الخديعة حيث انهم لم يصلوا إلى الشلوم الدائم إلى الآن؟
إن دعوات الآلهة
تعني إن العلاقة ما بين نشأت الكون ومنشئها ليست علاقة اله ورب وغيره إنما علاقة أخرى
نحتاج إلى وضع أسس تحلل هذه العلاقة تحليل جديد.
ولو أخذنا الأنبياء
نجدهم يؤمنون إيمان اقرب إلى الهلوسة،
وحتى طبيعته الانفرادية تدل على أنهم مروا بحالات تعذيب كاملة من اجل إن يقعوا
فريسة في أفكار سجانهم أو ساجنهم.
في حالة موسى والازدواجية
والحرمان من الأم والأب ومجتمعه وعيشته في بلاط ملكه يكرهه بل وانه نجي من موت
محقق بحيلة أمه أليست هذه ظروف تخلق إنسان جاهز لتصديق أي أكذوبة خارقة؟
أما في حالة إبراهيم
فزواجه من أميرة فرعون ألامه وتضاربه بين غيرة سارة وهاجر والإيحاءات وغيرها من التأثير
أليست هذه كافية بان يرى في جملة أحلامه انه فرض عليه إن يذبح ابنه.
إن تسلل الاستدلال
للآلهة ينقصها الحكمة والموضوعية والحساب المتدرج ...
هذا يدل على ان جدودنا انخدعوا واورثونا خديعة كبرى تسمى الاله وهذا الاله الذي خدعهم لا يقدم خيرا فنرى شلالات الدماء داخل معتنقي العقيدة الواحدة. .
نواصل البحث البحث
مفتوح لمن اراد إن يضيف