حزب الاخوان المسلمون حزب يتبع الدولة العثمانية والتي تمثلها تركية وبحكم صداقة الدولة العثمانية مع بريطانيا فاصبح هذا الحزب من اولوية هذان الدولتان. وفي الصراع الراسمالي الاشتراكي استخدمتهم امريكا في تغويض الاتحاد السوفيتي التي اكتشفت امريكا والغرب اجمع بان وجود الاتحاد السوفيتي وجود ضروي لكبح جماح الراسمالية في تفردها الاقطاعي الهرمي الذي يضر بالشعوب.
نجد ان هذا الحزب يستخدم شعارات وعاطفة المسلمون ولكنه من اجل رسم دولة البك العالي المقام واعادة امجاد الدولة العثمانية. حيث اصبح هذ الحزب يكلف الدول التي ينشأ فيها وجودها ويخرجها من الوجود العالمي ويحاصر حتى الافكار والغريب ما يرفضونه اليوم يوافقن عليه غدأ اذا الرفض ليس لاسباب دينية او اخلاقية بل من اجل ان لايسحب من بين ايديهم البساط الذي يجمعون به الناس. اصبحت الحياة اليوم واقعية خذ واعطي الى اليوم نجدهم يقدمون شعارات وشعارات يستغلون فيها ضاحلة المعرفة الدينية. ونجدهم ما ان تظهر ظاهرة معينة قد يكونوا هم محدثونها حتى يستغفلون المسلمون ويجهونهم نحو مقاطعة اقتصادية لتلك الدولة التي حسب ذعمهم انها تهين نبينا وناسين ان حرية الفكر والانتقاد قطع شوطا كبيرا وان الدين نفسه كان يعرض افكار المخالفين لمحمد ومن ضمنها هو اذن والرد اذن خير ، ارى ان ربك يسارع في هواك، ويصف ردا على التقول نون والقلم ما انت بنعمة ربك بمجنون. فللفكر اليوم ابعاد اخرى تختلف من ابعاد الماضي اصبح الطفل الصغير يسئل عن حكمة وعقلانية الامور المتوارثة مثال ذلك كيف يعذب الشيطان بالنار وهو من النار؟ كونك ترمي السائل بقطعة طين ليست هذه اجابة منطقية بل وجب البحث عن المنطق.
من هنا سوف نعلم ان الشباب في الدول ااسلامية اصبح منفتحاً يعلم ويعلم واهم شيء اصبح يسئل لماذا تحجبون عنا الكثير من المواقع.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق