الأحد، 20 ديسمبر 2015

ملوك وسلاطين الممالك الإسلامية من سقوط غرناطة

موقف ملوك وسلاطين الممالك الإسلامية من سقوط غرناطة[عدل]

ملف:La Rend;.,;;فرنثيسكو براديا، القرن 19]] هذه المقالة متعلقه بأوضاع المسلمين عقب سقوط غرناطة. وفيها نحاول تسليط الضوء على موقف ملوك وأمراء المسلمين، سواء الذين عاصروا فترة حصار غرناطة، أو الذين شهدوا سقوطها في ما بعد.

موقف سلاطين بني مرين[عدل]

كان مسلمو الأندلس كلما اشتد بهم الأمر استنجدوا بملوك المغرب، لا سيما ملوك بني مرين الذين ساروا على نهج المرابطين، والموحدين الذين كانوا ينهضون للتدخل لحماية الأندلس كلما ضاق الأمر بأهلها.
فالسلطان المريني أبو يوسف المنصور (815 هـ/1286م) مثلا، عبر إلى الأندلس أربع مرات لإغاثة أهلها. ووصلت جيوشه إلى طليطلة، وقرطبة. بل إلى مدريد وهي قريبة من آخر معقل وصل إليه الإسلام في الأندلس. فساهم بذلك في إنقاذ غرناطة من الانهيار السريع أمام ضربات ملوك قشتالة وأرغون.
لكن رغم الجهود التي بذلها بنو مرين لحماية الأندلس، فإنهم لم يتمكنوا من تحقيق انتصارات ساحـقة، كتلك التي حققها المرابطون في معركة الزلاقة، والموحدون في معركة الأرك. والسبب في ذلك يرجع إلى أن المرينيين كانوا يقاتلون بإمكانياتهم الذاتية فقط، بينما كان المرابطون والموحدون يقاتلون بإمكانيات المغرب العربي كله.
ومهما يكن من أمر، فإن بني مرين ساهموا في دور فعال في حماية الأندلس قبل أن يدخلوا في دوامة من الفوضى والاضطراب، والحروب الداخلية ضد منافسيهم من جهة، وضد جيرانهم من جهة ثانية. بالإضافة إلى الأوضاع الاقتصادية المزرية التي كان يمر بها المغرب في هذه الفترة من تاريخه على وجه الخصوص، والتي حالت دون تمكن المرينين، أوالوطاسيين من إنقاذ الأندلس، بل جعلتهم عاجزين حتى عن حماية سواحلهم من الاحتلال الإسباني والبرتغالي.
يقول المؤرخ الرحالة المصري عبد الباسط بن خليل الحنفي الذي زار شمال إفريقيا في مطلع القرن السادس عشر، وعاين أوضاع المغرب في هذه الفترة :«...ووقع بفاس وأعمالها خطوب، وحروب، وفتن، وأهوال، وفساد عظيم، وخراب بلاد، وهلاك عباد. وأخذت الفرنج في تلك الفترات عدة مدن من منابر العـدوة. مثل طنجة، وأصيلا وغير ذلك.. ولا زالت الفتن والشرور قائمة مستصحبة بتلك البلاد مدة سنين، بل إلى يومنا هذا...»
ومنذ أن كانت الحواضر الأندلسية تتهاوى أمام ضربات الإسبان ورسائل الاستغاثة تتوالى من أهل الأندلس على ملوك المغرب، لكن هؤلاء كانوا أعجز من أن يقوموا بتقديم عون جدي لمسلمي الأندلس.
يقول المؤرخ الأندلسي المجهول الذي عاصر مأساة غرناطة :«...إن إخواننا المسلمين من أهل عدوة المغرب بعثنا إليهم، فلم يأتنا أحد منهم، ولا عرج على نصرتنا وإغاثتنا، وعدونا قد بنى علينا وسكن، وهو يزداد قوة، ونحن نزداد ضعفا، والمدد يأتيه من بلاده، ونحن لا مـدد لـنا...»

موقف السلاطين الحفصيين[عدل]

وكما كان أهل الأندلس يستغيثون بملوك المغرب، فإنهم كانوا يلجئون إلى ملوك بني حفص. خصوصا عندما لا يجدون من ملوك المغرب أذانا صاغية. فمن ذلك أنه عندما سقطت بلنسية، أرسل أهلها إلى أبي زكريا الحفصي يستمدون منه النجدة والمدد. وجعلوا على رأس بعثتهم شاعرهم ابن الأبَّار القُضاعي الذي ألقى بين يديه قصيدته الشهيرة التي مطلعها :
أدرك بخيلك خيل الله أندلسا إن السبيل إلى منجاتها قد درسا
ولم تكن بلنسية وحدها هي التي بايعت أبا زكريا الحفصي، وطلبت منه المدد. بل قد بايعه كذلك أهل إشبيلية، وأهل المريَّـة. إلا أن موقف أبي زكريا الحفصي من استنجاد أهل الأندلس لم يكن يتناسب مع خطورة الوضع. ذلك لأنه لم يكن يملك القوة الكافية التي تمكنه من إنقاذ الأندلس التي كانت ظروفها تقتضي اقتحام الحفصيين للأندلس، والقضاء على رؤوس الفتنة من ملوك الطوائف. وهو ما لم يكن يقدر عليه أبو زكريا الحفصي. ولذلك اكتفى بإرسال أسطول مشحون بالطعام والسلاح والمال. لكن هذا المدد لم يصل إلى المحصورين في بلنسية. كما أرسل بمدد آخر أثناء حصار إشبيلية، لكن المدد استولى عليه العدو، كما استولى على إشبيلية فيما بعد.
وأثناء حصار غرناطة، أو بعد سقوطها لم نجد فيما رجعنا إليه من المصادر ما يدل على أن أهل الأندلس استغاثوا بأمراء بني حفص. ولعل ذلك راجع إلى أن الدولة الحفصية كانت تعيش أخرىات أيامـها، ولم يكن بمقدور أمرائها أن يقدموا أي جهد جدي لدعم مسلمي الأندلس.
خصوصا إذا علمنا أن سواحل تونس نفسها لم تنج من الاحتلال الإسباني. أضف إلى ذلك أن الجيش الحفصي الذي كان ذات يوم يعتبر من أفضل جيوش شمال إفريقيا، قد تحلل وأصبح عاجزا عن مقاومة أي عدو. بل فقد سيطرته حتى على الأعراب الذين كانوا يعيثون فسادا في البوادي، وأطراف المدن، الأمر الذي جعل الملوك الحفصيين يستعينون بالمرتزقة من الجنود الإيطاليين والإسبان والزنوج وغيرهم.

موقف ملوك الدولة الزيانية[عدل]

لم تكن أحداث الأندلس بعيدة عن اهتمامات ملوك بني زيان. ذلك لأن أهل الأندلس كانوا يلجئون إلى الزيانيين مستنجدين بهم عندما تضيق بهم السبل. فمن ذلك أنه عندما ضيق الإسبان الخناق على غرناطة أستصرخ ملكها أبو عبد الله بأبي حمو الزياني، بقصيدة من نظم الشيخ الفقيه أبي البركات محمد بن أبي إبراهيم البلفيقي مطلعها :
هل من مجيب دعوة المستنجد أم من مجير للغريب المفرد
وبرسالة من إنشاء الوزير لسان ابن الخطيب يذكر فيها أنهم :"... لم يعانوا منذ أن فتحت الأندلس شـدة، وضيقا أشدّ مما هم عليه الآن. وذكر بأن ملك النصارى جمع لهم جيوشا من سائر الأمم النصرانية. وأنهم قاموا بإحراق الزروع. والمسلمون ليس لهم مغيث يلجأون إليه – بعد الله – سوى إخوانهم في الدين. وذكر بأنهم كانوا قد أعلموا المرينيين بهذا الخطر، وأنهم يقومون بما يقدرون عليه من دعم ومساندة. وأنهم لا يملكون غير أنفسهم، وقد بذلوها في سبيل الله. وهم ينتظرون نجدتكم ". فقام أبو حمو الزياني بإرسال الأحمال العديدة من الذهب والفضة، والخيل، والطعام. وبفضل هذا المدد أمكن لأهل غرناطة أن يثبتوا للدفاع عن مدينتهم فترة أطول.
وكما كانت أوضاع الحفصيين، والمرينيين، ثم الوطاسيين لا تؤهلهم للدفاع عن بلادهم، فضلا عن إنقاذ الأندلس، كانت المملكة الزيانية تعيش نفس الظروف المتدهورة. ولذلك تعذر على ملوكها تقديم أي دعم جدي لأهل غرناطة أو غيرها. وسوف يتبين لنا لاحقا أن المملكة الزيانية كانت أضعف من أن تساهم في إنقاذ الأندلس.

موقف سلاطين دولة المماليك في مصر[عدل]

في أواخر القرن الخامس عشر، أرسل مسلمو غرناطة إلى الملك الأشرف قايتباي (1468-1496) سلطان المماليك بمصر، يرجونه التدخل لإنقاذهم من ظلم ملوك المسيحيين. فاكتفى الأشرف بإرسال وفود إلى البابا، وإلى ملوك أوروبا يذكرهم بأن المسيحيين في دولته يتمتعون بكافة الحريات، بينما إخوته في الدين في مدن إسبانيا يتعرضون لشتى ألوان الاضطهاد. وهدد على لسان مبعوثيه بأنه سوف يتبع سياسة المعاملة بالمثــل، وهي التنكيل بالمسيحيين إذا لم يكفَّ ملوك إسبانيا عن اضطهاد المسـلمين. وطالب بعدم التعرض لهم، ورد ما أُخِذ من أراضيهم.
لكن الملك فرديناندو، والملكة إيزابيلا لم يريا في مطالب سلطان المماليك وتهديده ما يحملهما على تغيير خطتهما في الوقت الذي كانت فيه قواعد الأندلس تسقط تباعا في أيديهما. إلا أنهما بعثا إليه رسالة مجاملة ذكرا فيها : " أنهما لا يفرقان في المعاملة بين رعاياهما المسلمين، والنصارى. ولكنهما لا يستطيعان صبرا على ترك أرض الآباء والأجداد في يد الأجانب. وأن المسلمين إذا شاءوا الحياة في ظل حكمهما راضين مخلصين، فإنهم سوف يلقون منهما نفس ما يلقاه الرعايا الآخرون من الرعاية..".
لم يتمكن الباحثون من معرفة مصير هذه الرسالة، كما أنه لا يلاحظ في سياسة مصر المملوكية نحو الرعايا المسيحيين في مصر، أو في القدس ما يدل على أن السلطان المملوكي قد نفذ تهديده.
ويبدو أن السلطان قايتباي لم يتمكن من إغاثة مسلمي الأندلس بسبب انشغاله بتحركات بايزيد ورد غاراته المتكررة على الحدود الشمالية. بالإضافة إلى الاضطرابات الداخلية التي كانت تثور هنا وهناك. ومن ثم فإن الجهود المصرية وقفت عند الاكتفاء بالجهود الديبلوماسية. وتركت الأندلس تواجه قدرها بنفسها.
كرر الأندلسيون استغاثتهم بالملك الأشرف قانصو الغوري (1501-1516) سلطان مماليك مصر والشام. داعين إياه أن يتوسط لدى الملكين الكاثوليكيين (فرديناندو وإيزابيلا) لاحترام معاهد الاستســلام، ووقف أعمال الاضطهاد ضدهم. فأرسل الغوري وفدا إلى الملكين يبين لهما أنه سوف يجبر النصارى المقيمين في بلاده على الدخول في الإسلام، إذا لم تراع الاتفاقات السابقة بينهما وبين المسلمين. لكن فقهاء المسلمين عارضوا معاملة الرعايا المسيحيين بالمثل، محتجين بأن الإسلام لا يكره أحدا على الدخول فيه) فأرسل إليه الملكان سفيرا أقنعه بأن المسلمين يعاملون معاملة حسنة. وأن لهم نفس الحقوق التي يتمتع بها الإسبان.
وهكذا خابت آمال المسلمين الأندلسيين في تلقي أي دعم أو مدد من سلطان المماليك قانصو الغوري الذي يبدو أنه كان مشغولا هو الآخر حروبه مع العثمانيين، إضافته إلى كونه لا يملك أسطولا قويا يمكنه من مواجهة الإسبان أقعدته عن إغاثة الأندلسيين.

موقف السلطان محمد الفاتح[عدل]

أرسل أهل غرناطة في منتصف سنة 1477 - أي قبل سقوط غرناطة بأربعة عشر عاما – سفارة على إستانبول، وجهوا فيه نظر السلطان محمد الفاتح إلى تدهور أوضاع المسلمين في الأندلس، وناشدوه التدخل لإنقاذهم. لكن كان في حكم المستحيل أن يستجيب السلطان الفاتح لهذه الاستغاثة، لأنه كان هو الآخر مضطرا إلى مواجهة تحالف صليبي ضم البابا سكست الرابع TX. Sixte (1471-1484)، وجنوة، ونابولي، والمجر، وترانسلفانيا، وفرسان القديس يوحنا في جزيرة رودس، وعددا من الزعماء الألبان الذين كانوا يضمرون عداء شديدا للدولة العثمانية.

موقف السلطان بايزيد الثاني (21)[عدل]

ثم استنجد الأندلسيون مرة أخرى بعد وفاة الفاتح بابنه السلطان بايزيد الثاني (1480-1511)، إلا أن السلطان بايزيد كانت قد تزاحمت عليها أزمات داخلية وخارجية كثيرة منعته من إغاثة مسلمي الأندلس منها : صراعه مع أخيه جم (1481-1495)، وحربه مع المماليك في أدنة سنة 1485-1491، بالإضافة إلى الحرب مع ترانسلفانيا، والمجر، والبندقية. ثم تكوين تحالف صليبي آخر ضد الدولة العثمانية من طرف البابا يوليوس الثاني، وجمهورية البندقية، والمجر، وفرنسا. وما أسفر عن هذا التحالف من حرب أدت إلى تنازل العثمانيين عن بعض ممتلكاتهم. وانتهى حكم السلطان بايزيد بصراع بين أبنائه، أضفى إلى تنحيته عن العرش، ثم موته في ظروف مشبوهة.
لكن رغم الظروف الصعبة التي كانت تعيشها الدولة العثمانية في هذه الفترة الحرجة من تاريخها، فإن السلطان بايزيد لم يهمل استغاثة أهل الأندلس، بل حاول أن يقدم لهم ما يستطيعه من أوجه الدعم والمساندة.فأرسل إلى البابا رسولا يعلمه بأنه سوف يعامل المسيحيين في إستانبول، وسائر مملكته بنفس المعاملة إذا أصر ملك قشتالة على الاستمرار في محاصرة المسلمين في غرناطة ،والتضييق عليهم. وبالفعل أرسل أسطولا بحريا بقيادة كمال رئيس إلى الشواطئ الإسبانية سنة 1486. فقام هذا الأخير بإحراق وتخريب السواحل الإسبانية والإيطالية ومالطا ونقل أولى قوافل المهاجرين المسلمين واليهود إلى تركيا. وحسب رواية أخرى- لم نتمكن من التأكد من صحتها - فإن السلطان الحفصي عبد المؤمن بعد نجاح وساطته في عقد صلح بين الدولة العثمانية ودولة المماليك، تم عقد اتفاق آخر على تحالف بين الحفصيين والعثمانيين والمماليك لدعم مسلمي الأندلس. وكان الاتفاق يقضي بأن يرسل العثمانيون أسطولا إلى سواحل إيطاليا تكون مهمته إلهاء الإسبان ؛ بينما يستغل الفرصة ويقوم المماليك بإرسال قوات تنطلق من شمال إفريقيا إلى الأندلس لنجدة المسلمين هناك.
وهكذا بسبب المشاكل الداخلية والخارجية التي كانت تعيشها الدولة العثمانية، لم يتمكن العثمانيون في عصر بايزيد، وقبل ذلك في عصر الفاتح من إغاثة مسلمي الأندلس، كما أن التهديدات، والغارات التي شنها كمال رئيس على السواحل الإسبانية لم تثن الملكين الإسبانيين عن قرار إنهاء الوجود الإسلامي من إسبانيا المسيحية. وبهذه المواقف التي رأيناها يتضح لنا أن سقوط غرناطة وضياع الفردوس المفقود ارتبط بعدد من الأسباب التي كان يمر بها العالم الإسلامي وقتها. وضياع غرناطة، وما تبعه من طرد المسلمين كان نتيجة متوقعة في ضوء الأحداث التي مرت بها الأمة.

وثيقة إنجليزية تكشف كيفية سقوط غرناطة[عدل]

كشف الدكتور خوسيه غوميث سولينيو في المؤتمر الثامن عشر للغة والأدب والمجتمع الأسباني الذي اختتم أخيرا في مدينة مالقة، جنوب إسبانيا، عن عثوره على وثيقة إنجليزية تؤكد ان سقوط غرناطة الإسلامية والحصار الذي عانت منه المدينة «كان أكثر شراسة مما هو معروف حتى الآن». ومدى الترف والابهة التي تميزت بها القصور الغرناطية والبلاط الملكي، واثر الحصار الذي فرضته القوات الأسبانية على اهالي مدينة غرناطة، حتى اضطرهم إلى أكل الكلاب والقطط، ويخلص إلى ان العرب دفعوا ثمنا باهظا للغاية بسقوط آخر جوهرة لهم في أوروبا.
ويذكر المؤلف ان عدد القوات التي حاصرت غرناطة كان أكبر بكثير من عدد القوات الغرناطية، مخالفا بذلك الرواية المتواترة من أن جيش غرناطة كان كبيرا، وتضيف الوثيقة ان «اهالي غرناطة مروا بمعاناة قاسية خلال اعوام الحصار، وقامت القوات الأسبانية بتحطيم وحرق الحقول المجاورة للمدينة، ما تسبب في مجاعة رهيبة بين سكان غرناطة، ولهذا السبب اكلوا الخيول والكلاب والقطط».
وتتعرض الوثيقة أيضا للكنوز الهائلة التي حصل عليها الأسبان بعد الفتح «ففي مسجد غرناطة كان هناك 300 مصباح من الذهب والفضة.. وعثر ملك إسبانيا على كميات هائلة من الذهب وبها بنى الكنيسة مكان المسجد».
ويذكر المؤلف الإنجليزي ان «الملك فرناندو لم يسمح للمسلمين الا بما يستطيع كل واحد منهم ان يحمله على ظهره من حاجات، ما عدا الذهب والفضة والسلاح»، ولهذا فان الجيش الأسباني وجد عند دخوله المدينة الآلاف من الأسلحة من سيوف ودروع ومناجيق.
ويشير الدكتور غوميث سولينيو إلى ان الوثيقة تذكر ان افتتاح غرناطة تم عام 1491، والصحيح هو 1492، والسبب هو ان السنة الجديدة لدى الإنجليز كان تبدأ في 25 مارس (آذار) وليس الأول من شهر يناير (كانون الثاني).
ويختتم الدكتور غوميث سولينيو بحثه حول تبعات سقوط غرناطة فيقول ان انهيار الحكم العربي في هذه المدينة كان له صدى كبير وواسع جدا ليس فقط في إسبانيا وانما في كل أوروبا، فأقيمت الصلوات في العديد من المناطق.

المصادر والمراجع[عدل]

  1. صلاح فضل، ملحمة المغازي الأندلسية
  2. المطوي، محمد العروسي، الحروب الصليبية في المشرق والمغرب
  3. عبد الباسط بن خليل الحنفي، الزهر الباسم
  4. المقري، أحمد بن أحمد، نفح الطيب من غصن الأندلس الرطيب
  5. المقري، أحمد بن أحمد، أزهار الرياض في أخبار عياض
  6. ابن خلدون، عبد الرحمن، العبر وديوان المبتدأ والخبر (المشهور بتاريخ ابن خلدون)
  7. نيقولا إيفانوف، الفتح العثماني للأقطار العربية (1516-1574)، ترجمة يوسف عطا الله
  8. ابن خلدون، أبو زكريا، بغية الرواد في ذكر الملوك من بني عبد الواد
  9. ابن إياس، بدائع الزهور في وقائع الدهور
  10. التميمي، عبد الجليل، رسالة من مسلمي غرناطة إلى السلطان سليمان القانوني سنة 1551، المجلة التاريخية المغربية، تونس، العدد 3، (يناير 1975)
  11. عنان، محمد عبد الله، نهاية الأندلس وتاريخ العرب المتنصرين
  12. حتاملة، مصير المسلمين الأندلسيين بعد سقوط غرناطة عام 1492، بحث ألقي في ندوة الأندلس التي نظمتها جامعة الأسكندرية بالتعاون مع رابطة الجامعات الإسلامية في (13-15 أبريل 1994).
  13. الشناوي، عبد العزيز، أوروبا في مطلع العصور الحديثة
  14. Özdemir,Mehmet ،Endülüs Müslümanları
  15. نشانجي محمد باشا، نشانجي تاريخي (بالتركية العثمانية)
  16. فريدون بك، مجموعة منشئات السلاطين (بالتركية العثمانية)
  17. الصديقي، محمد البكري، المنح الرحمانية في تاريخ الدولة العثمانية
  18. التميمي، عبد الجليل، الدولة العثمانية وقضية الموريسكيين، بحث منشور في المجلة التاريخية المغربية، العددان : 23-24
  19. نطقي، سليمان، محاربات بحرية عثمانية (بالتركية العثمانية)
  20. .Uzunçarşıl,İsmail Hakkı,Osmanlı Tarihi
  21. وثيقة إنجليزية تكشف كيفية سقوط غرناطة
https://ar.wikipedia.org/wiki/%D9%85%D9%88%D9%82%D9%81_%D9%85%D9%84%D9%88%D9%83_%D9%88%D8%B3%D9%84%D8%A7%D8%B7%D9%8A%D9%86_%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%85%D8%A7%D9%84%D9%83_%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85%D9%8A%D8%A9_%D9%85%D9%86_%D8%B3%D9%82%D9%88%D8%B7_%D8%BA%D8%B1%D9%86%D8%A7%D8%B7%D8%A9

لم تكن الاندلس مدينة فاضلة فقد امتلئت فسادا

جزء عن ولادة بنت المستكفي يكفي:

ولادة بنت المستكفي[عدل]

ولاّدة بنت المستكفي ( قرطبة 994 -- 26 مارس 1091) أميرة أندلسية وشاعرة عربية من بيت الخلافة الأموية في الأندلس، ابنة الخليفة المستكفي بالله تعالى . اشتهرت بالفصاحة والشعر، وكان لها مجلس مشهود في قرطبة يؤمه الأعيان والشعراء ليتحدثوا في شؤون الشعر والأدب بعد زوال الخلافة الأموية في الأندلس.
تشتهر ببيتين شهيرين من الشعر قيل أنها كانت تكتب كل واحد منهما على جهة من ثوبها:
أنا والله أصلح للمعاليوأمشي مشيتي وأتيه تيهاً
أمكن عاشقي من صحن خديوأعطي قبلتي من يشتهيها

نسب ولادة واسمها[عدل]

هي ولاّدة بنت المستكفي بالله محمد بن عبد الرحمن الأموي، شاعرة أندلسية، من بيت الخلافة. كانت أمها جارية إسبانية اسمها سكرى و قد ورثت منها بشرتها البيضاء وشعرها الاصهب وعينيها الزرقاوين. وكانت تخالط الشعراء في زمانها وتجالسهم بل وتنافسهم.

وفاة ولادة بنت المستكفي[عدل]

كانت ولاّدة بنت المستكفي من أروع الشعراء والأدباء في زمانها،و كانت لها مكانة مميزة في الشعر، وقد تركت وفاتها فراغاً كبيراً في نفوس محبيها وقد عمرت عمراً طويلاً، ولم تتزوج وماتت لليلتين خلتا من صفر سنة ثمانين، وقيل أربع وثمانين وأربعمائة، الموافق لـ 26 مارس 1091

علاقتها بابن زيدون[عدل]

بعد مقتل المستكفي جعلت ولاّدة دارها منتدى لرجال الأدب و انصرفت إلى اللهو. وفي تلك الفترة اتصلت ولّادة بابن زيدون و اشتهرا بقصة حب الا ان هذا الغرام لم يدم طويلاً قيل لأسباب كثيرة إلا ان ارجحها هو ان ابن زيدون تعلق بجارية سوداء بارعة في الغناء ليثير غيرة ولاّدة فتعُود اليه و قد عاتبت ولاّدة ابن زيدون قائلة:
لَو كنت تنصفُ في الهوى ما بيننالم تهَ جاريتي ولم تتخيّرِ
وَتركتَ غصناً مثمراً بجمالهوجنحتَ للغصنِ الذي لم يثمرِ
ولقد علمت بأنّني بدر السمالَكن دهيت لشقوتي بالمشتري
وحاول ابن زيدون استدرار عطفها ببراعته الشعرية فاهداها نونيته الشهيرة والتي مطلعها
أضْحَى التّنائي بَديلاً عنْ تَدانِينَا،وَنَابَ عَنْ طيبِ لُقْيانَا تجافينَا
الا ان ولاّدة لم تأبه به و ارادت ان تجازيه غيظاً فألقت شباكها على رجل قليل الذكاء وواسع الثراء هو الوزير أبو عامر بن عبدوس ثم قطعت علاقتها بابن زيدون .
https://ar.wikipedia.org/wiki/%D9%88%D9%84%D8%A7%D8%AF%D8%A9_%D8%A8%D9%86%D8%AA_%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B3%D8%AA%D9%83%D9%81%D9%8A
راي صاحب المدونة:
لو كنت في الاندلس لثورت مع الثائرين لست لان الاندلس اصبحت طبقات فاناس فاحشي الثراء وابناء البلد يستعملون جواري وما اندثرت شمس الاندلس الا اصبحت طامة افريقيقا من ممالك الذين هاجروا الى افريقيا واصبح يصفون سكانها الاصليون بالعبودية والتجارة.
ان الهوى وحرية ولادة تخبرنا ماذا كان يكن في تلك الدولة التي نعتبرها من المدن الفاضلة.
عندما ثار الاسبان وسقطت دولة نعم قد كانت فيها ثقافة ادبية تبث كل الثقافات ولكن انظروا ان الاميرة ولادة من جارية اسبانية الا يحق لبنت البلد ان تكن حرة .... وما دام مفهومنا عن ابناء البلدان انهم موالى وجواري حق لابناء البلاد ان تتحرر من قيود العبودية كما قال الالمان ان الهروب من السجن ليس جريمة لان الحرية هي الاساس لا اتضطهد ابائي واهلي ولكن حق ان نحق الحق ونعترف بعقلية الماضي الذي تحول من دين يضيئ الظلام الى هوى مدعوم بسلطة الاباء وشفتي اعطيها لمن يشتهيها وباين انها ماتت مسمومة ولادة نعم انها اديبة ترعرعت في عز وتداخلات وقد تكن هي مؤسسة الحرية التي فاضت اكثر مما يكن فاصبحت المراة اداة من ادوات اللهو بدلا من الانجاب واستمرار الحياة . واصبحت تتنازل عن حقها من مهر واهم المهور وجودها في كنف يعترف بها انها الملك الاولى للدار.
صورة غيرت كل كياني عن الاندلس والماضي الملائكي المنشود صورة فرسان الامازيق والعرب الذين استعان بهم اسبانيا لدحر الغزو الفرنسي بعد سقوط الاندلس رايتها بعيون العدالة كل من الفرسان كان يمتطي حصان ام عامة الفرنسين كانوا حفاة وقد يكون علراة مما يدل على ان ثورتهم ليس ضد الدين لكن ضد الاستعباد ها هي الصورة: للاسف ما وجدت هذه الصورة ولكن هناك صورا بديلة نبداء بصورة ولاده:
فلنعيد تقبلنا للعالم لكي يتبلنا العالم؟؟؟؟

السبت، 19 ديسمبر 2015

مملكة بني مخزوم في افريقيا

سلسلة ممالك اسلامية في القارة الافريقية
سلطنة شوا الإسلامية المخزومية
(283 - 684هـ = 896 - 1285م)
(الحلقة العاشرة)

http://majles.alukah.net/t114778/
أسست هذه السلطنة على يد أسرة عربية تسمى «بنى مخزوم» سنة (283هـ = 896م)، وليس ثمة شك في أن هؤلاء كانوا عربًا هاجروا إلى هذه الجهات في ذلك الوقت المبكر، وليس بعيدًا أن يكونوا قد نزلوا أول الأمر في ضيافة إمارة محلية، ثم اختلطوا بالأمراء عن طريق المصاهرة حتى آل إليهم الملك آخر الأمر.
وأيا كان الأسلوب الذي انتقل به الحكم في «شوا» إلى هذه الأسرة العربية المخزومية، فقد أدى ذلك إلى قيام «سلطنة شوا الإسلامية»، التى استمرت أربعة قرون من الزمان في الفترة (283 - 684هـ = 896 - 1285م) تمتعت في معظمها بالأمن والاستقرار وازدهار العمران، وكثرة المدن والقرى والنواحى، حتى إن وثيقة «تشيروللى» ذكرت أكثر من خمسين اسمًا لمواقع كانت موجودة، ووقعت على أرضها أحداث مهمة.

ومن أمثلة هذه المدن أو النواحى مدينة «ولِلَّه» العاصمة، ومدن هكلة (هجلة) وجداية، ودجن، وأبتا، ومورة، وحدية (لعلها مملكة هدية الإسلامية) والزناتير، والمحررة، وعَدَل التي أصبحت عاصمة لمملكة إسلامية في القرن الخامس عشر الميلادى، مما يدل على أن هذه السلطنة اتسمت بسعة المكان وازدهار العمران وكثرة المدن والبلدان. 


وهذا الازدهار العمرانى الحضارى الذي تمتعت به سلطنة شوا الإسلامية كان نتيجة لما تملكه من أرض غاية في الخصوبة استغلها السكان وزرعوا فيها ما يكفى حاجتهم ويسد مطالبهم، خاصة أنه قد استمر توافد الجماعات الإسلامية المهاجرة في أعداد يسيرة، واستطاعت أن تتجمع وتدعم كيان هذه السلطنة الإسلامية بزعامة هذه الأسرة العربية التي اتخذت من «وللِّه» عاصمة لها، والتى يصعب تحديد موضعها الآن نتيجة لكثرة التغيرات التي تعرضت لها المنطقة. 


ونتيجة لهذا الإزدهار لم تكن الدولة المخزومية في «شوا» إمارة أو مملكة صغيرة، بل كانت سلطنة كبيرة، توالى على حكمها كثير من الحكام الذين اتخذوا لقب سلطان كما أشارت إلى ذلك وثيقة «تشيروللى».


هذا وقد ظهر في هذه السلطنة الوظائف السياسية والدينية المعروفة وقتذاك في بقية الدول الإسلامية مثل الوزراء والقضاة، يتضح ذلك من الوثيقة المذكورة التي عنى المؤرخ فيها بتسجيل وفاة الفقيه «إبراهيم بن الحسن» قاضى قضاة شوا في رمضان (653هـ = أكتوبر 1255م)، مما يدل على وجود حياة علمية ودينية زاخرة، شأنها في ذلك شأن السلطنات الإسلامية الأخرى؛ مما يجعلنا نقول إن هذه السلطنة عاشت عصرًا زاهرًا كبيرًا، وأنها عاشت مستقلة عن جيرانها سواء كانوا مسلمين أم مسيحيين.


والسبب الذي أتاح لهذه السلطنة ذلك الاستقلال وهذا الهدوء مع دولة الحبشة هو ظروف الحبشة نفسها، فقد كانت تعيش حياة مليئة بالاضطراب السياسى وعدم الاستقرار، فقد كانت مملكة «أكسوم» الحبشية القديمة في أواخر أيامها عندما نشأت سلطنة شوا الإسلامية، ولذلك لم تتمكن «أكسوم» من التصدى لتلك الدولة أو تمنع قيامها في جزء من الهضبة الحبشية ذاتها لبعد «أكسوم» التي كانت تقع في أقصى الشمال، بينما كانت دولة «شوا» في أقصى الجنوب، ولذلك لم يحدث بينهما أى نوع من أنواع العلاقات، سواء أكانت ودية أم عدائية.


ومن الأسباب التي أتاحت الهدوء لهذه السلطنة ما حظيت به من موقع حصين فقد كان يحيط بها جبال وعرة تحف بمجرى نهر تكازى الأعلى من ناحية اليمين، والنيل الأعلى من جهة اليسار، وهذه الجبال جعلت من «شوا» حصنًا آمنًا يوفر الحماية لمن يسكنه. 


وقد استغل بنو مخزوم هذا الهدوء وهذا السلام اللذين تمتعوا بهما حوالى ثلاثة قرون ونصف قرن من الزمان في تنمية قدرات السلطنة الاقتصادية والسياسية والدينية، فصار لها نفوذها في المناطق المجاورة وخاصة المناطق الإسلامية التي تقع إلى الشرق منها وهى سبع ممالك صغيرة قامت في القرن الثالث عشر الميلادى.


كما كان لها دورها الدينى أيضًا، من ذلك أن أحد سلاطينها ويسمى (حربعر) بذل جهودًا كبيرة لنشر الإسلام صوب الداخل وخاصة فى «جبلة» في سنة (502هـ = 1108م)، وفى بلاد «أرجبة»، وأن هذه البلاد بعد إسلام أهلها أضيفت إلى أملاك سلطنة «شوا» المخزومية، أى أن هذه السلطنة كانت من المراكز التي ساعدت على نشر الإسلام وثقافته في هذه المنطقة.


وقد حافظ الأهالى من الأحباش على إسلامهم، سواء أكانوا من أحباش شوا أم من أحباش المناطق المجاورة لها، وذلك رغم الاضطهاد الشديد والمستمر الذي تعرض له المسلمون في القرن الإفريقى على يد ملوك الحبشة (إثيوبيا) منذ عام (669هـ= 1270م). 


ولكن سيطرة «شوا» على جيرانها المسلمين لم تستمر طويلا أمام اضطراب أحوالها وكثرة الفتن الداخلية التي جعلتها تسير في طريق الضعف وخاصة في الخمسين عامًا الأخيرة من عمرها، ولذلك انتهز حكام «أوفات» الإسلامية الفرصة وأغاروا عليها وأسقطوها وضموها إلى دولتهم.


وطبيعى أن لسقوط سلطنة «شوا» الإسلامية أسبابًا، وعوامل أدت إليه، أهمها:

العوامل الاقتصادية: وتتمثل في ظروف طبيعية جغرافية حدثت فى الثلاثين عامًا الأخيرة من عمر الدولة، وأدت إلى نقص مياه الأمطار بدرجة نتج عنها حدوث مجاعات، وطواعين فتكت بالناس فتكًا ذريعًا، وأضعفت الدولة وسكانها أمام أى هزات داخلية أو خارجية. 
سوء الأحوال السياسية: ويتمثل في الصراع الداخلى بين أمراء الأسرة المخزومية على الحكم، وكثرة المتمردين والمغتصبين لعرش السلطنة، وكثرة الحروب الأهلية، وما كان ينتج عنها من إحراق المدن وتدميرها ونهبها وقتل كثير من سكانها.

ولم يظهر الصراع الداخلى بين أمراء هذه السلطنة إلا في المائة عام الأخيرة من عمرها وخاصة منذ عهد السلطان «حسين» (575هـ = 1179م)، ثم تولى بعده السلطان «عبدالله» سنة (590هـ = 1194م)، وكان مغتصبًا للعرش، استطاع أن يزيحه ابن السلطان «حسين» فى (632هـ = 1232م) واستمر في الحكم 14 عامًا، ثم أعقبه عدد من المغتصبين، ثم عاد العرش إلى صاحبه الشرعى وهو السلطان «دلمارة بن والزرة» سنة (668هـ = 1269م) الذي صاهر «عمر ولشمع» سلطان «أوفات» الإسلامية كى يشد أزره بهذه المصاهرة، لكن الطامعين في العرش ازدادوا شراسة حتى انتهى الأمر بمقتل السلطان «دلمارة» في سنة (682هـ = 1283م) وقد أدت هذه الظروف السيئة إلى تدخل سلطان «أوفات» (عمر ولشمع) فدخل «شوا» وانتقم من قتلة صهره السلطان «دلمارة» واستطاع أن يعيد الأمن والوحدة إلى «شوا» من جديد، وبهذا حافظ (عمر ولشمع) على سلطنة «شوا» من أن تقع في يد الأحباش وذلك بعد أن ضمها لدولته.

المصدر 
الموسوعة الموجزة في التاريخ الإسلامي
نقلا عن موسوعة سفير للتاريخ الإسلامي

الجمعة، 18 ديسمبر 2015

رسالة مرسلة مكتب خدمات الدعم عن السرطان المملكة المتحدة حقيقة السرطان نظرية حبيب الله ابكر

I am very sorry this research in Arabic because I never know English well
google translate
اقدم اليكم دراسة
عن اسباب السرطان
تمكنت من ن اقل ان السرطان خلايا هاربة من جسم الانسان عام 1999م 
والان اقدم اليكم صورة مفصلة عن السرطان
ان الخلايا البروتونية هي خلايا اولية يستخدمها الجسم في صور شتى
وتوجد خلايا بروتونية في السائل البلازمي للجسم
ان السائل البلازمي مسئول عن كيفة تواجد هذه الخلايا بصورة منسقة 
كريات دم حمراء وبيضاء وغيرها
اي سائل يحمل مذاب فيه املاح يحمل نوعا من انواع التأين الكهربائي
ان نسبة الاملاح الذائبة في البلازما تجعل البلازمة بمفهوم اليكترولايتي ذات شحنة ايونية
ان هذه الشحنة الايونية مسئولة نوعا ما بان تبغى الخلايا البروتونية في البلازما منفردة دون تلصق مع انواع اخرى من الخلايا
وقد يمكن لمعملكم ان تحسب المسافة التي تبعد عن كل كريات الدم الحمراء عن بعضها البعض وعن الخلايا الاخرى
ان قلة التاين او زيادته تؤدي الى ان تتقارب خلية هموغلوبين من خلية بروتونية اولية
ان الخلية البروتونية ما ان تلتصق بها خلية هموغلوبونية يتامن لها الاكسجين الموجود في خلية الهموغلوبين
عندما تتحصل الخلايا البروتونية الاولية للاوكسجين عن طريق الخلية الملتصقة بها من الهموغلوبين تبداء حياة منفردة 
تبداء حياة اخرى الا وهي حياة النموء والتغذية الذاتية 
وتصبح خلية ذات انقسام حر ثنائي وورباعي اي تصبح لها دورة 
او قد يكن الافتراض الثاني تستطيع ان تحرق المواد الغذائية التي تمتصها
اذا جوهر السرطان 
يحدث نتيجة لان العصر الحديث اصبح الناس يشربون مياه محلية فيها فقط نسبة املاح محسوبة
ولكن ان زيادة عسر الماء يقود الي ان تصبح نسبة التائن في الدم اعلى وهذا يوفر بعد كامل بين الخلايا البروتونية والخلايا المؤكسدة.
وجدت ان النيكوتين  التمباك عند خلطه بدقيق ومن ثم بلعه مع الصباح يساعد الجسم على امتصاص افرازاته ومن ضمن هذه الافرازات السوائل التي تسبب التهاب المفاصل . وجدت ان التمباك يساعد في ازالة ورم سرطان الدماغ تجربة اجريت لشخص بالصدفة زال عنه دوران الراس واصبح ياكل واصبح قادر الي المشى. واختفى السرطان من الفحوصات التي اجريت له.
وجدت ان مادة التمباك تحتوي على حامض النيكتونيك ويستخدم في انعاش القلب.
وجدت ان نقص حامض النيكتونيك يسبب مرض يعرف في امريكا اللاتنية باسم مرض الفاجارا
وجدت ان النيكوتونيك قد ساعد مريض السرطان هذا ولكن جعل نسبة الهموجلوبين عنده عالية ١٧٠ في المئة هناك عدة احتمالات :
اما ان خلايا البروتونية حررت ما كان تختزنه من خلايا هموغلوبونية او الجسم اصبح ينتج اضعاف لسد فجوة ضياع الهموغلوبين في تيارات داخلية.
اذا من هنا استنتجت ان السرطان مرض بسيط جدا هو اشبه بمرض البحارة نتيجة لنقص في حامض النيكتوليك.
وبما ان النيكتوليك هو حامض ينتج من تخمر صفق النباتات نجد ان الجسم يجب انتاجه .
اذا لماذا ينقص  اعود الى ان نقص نسبة الاملاح الطبيعية الموجودة في المياه المحلية التي سميت مياه صحة هي تسببت لان تصبح  هناك خلايا تستطيع ان تلتقط الهموغلوبين وتستخدمها في انتاجها.
البحث ادخلني الي ان البويضة يمكن ان تكن بروتونية والسائل المنوى للرجل عبارة عن خلية تحمل في تركيبها عنصر من عناصر المؤكسدة حديد او غيره او مركب سهل التحلل الي اكسجين.
من هنا نلاحظ ان كل الادوية التي هي فعالة مع السرطان تحتوي على البلاتين وان البلاتين لايمكنه ان يتاكسد بسهولة او انه مثل الذهب اذا جوهر عملية العلاج هي عزل الخلايا البروتونية التي تحررت واصبحت ذات قدرة للانشاء والانقسام  عزلها من الاكسجين وحرمانها من عناصر الحرق او التحليل الغذائي :
منها تأكد من نظريتي التي تقل ان قلة الاملاح في المياه واستبدال المياه الطبيعية التي كانت تستخرج من التربة وتليحة المياه بنسبة كبيرة وجائرة هي سبب من الاسباب ولم تشهد العصور الماضية تنقية للمياه التي نشهدها اليوم.
اذا اتمنى من الله ان تكن نظرية نالت جزءا من الصحة وساهمة في زرع ابتسامة لمرضى السرطان
حبيب الله ابكر محمد احمد
فنان تشكيلي ومخترع
سوداني مقيم بالسعودية 
00966560500871

الخميس، 17 ديسمبر 2015

علاج الفشل الكلوي بطب الأعشاب الصيني


علاج الفشل الكلوي بطب الأعشاب الصيني -------------------------------------------------------------------------------- في الطب التقليدي لايوجد علاج للشخص المصاب بفشل كلوي الا بزراعة كلى ولكن العلاج بالطب الصيني أثبت كفائته وعادت الكلى تعمل مرة أخرى بعد أن أصيبت بالفشل وأي شخص يحتاج عنوان المستشفى الصيني لعلاج الفشل الكلوي بالأعشاب الطبيعية أورده لكم هنا مساعدة لوجه الله تعالى ولا أريد منكم الا الدعاء لي ولوالدي بظهر الغيب : DR. Jolia رقم الجوال : 008613633217734 رقم هاتف المستشفى : 0086031185614982 البريد الألكتروني : wufancutepig512@msn.com العنوان : Guanhua road NO.313 Shi jia zhuang city, HeBei Province, China علماً بأن اطباء المستشفى يتحدثون اللغة الصينية ولايوجد الا دكتورة جوليا تتحدث اللغة الأنجليزية كلغة ثانية مع لغتها الأم الصينية يجب أن يتم ارسال التقارير للمستشفى عن طريق الأيميل قبل زيارة المريض للصين ويتطلب العلاج تواجد المريض بالمستشفى لمدة شهر تقريبا وحسب الحالة ، وأتمنى من الباحثين والأطباء العرب زيارة هذا المستشفى ونقل تقنية علاج الفشل الكلوي بطب الأعشاب الصيني للعرب ، مع تمنياتنا للجميع بالشفاء وأن يبعد عننا وعنكم شر الأمراض وشكرا